أخبار عاجلة

الدكروري يكتب عن عيسي بن مريم في القرآن

 

بقلم / محمـــد الدكـــروري

الدكروري يكتب عن عيسي بن مريم في القرآن

لقد ذكر القرآن الكريم قصة عيسى عليه السلام بادئا بولادته، وتعبد أمه في معبد بالقدس، عندما كانت تحت رعاية النبي الكريم زكريا عليه السلام، الذي كان أبا للنبي يحيى عليهما السلام، ثم انتقل إلى قصة حمل مريم بعيسى التي اصطفاها الله تعالى على نساء العالمين، لتلد نبى الله عيسى عليهما السلام وهي عذراء، ولقد كانت السيده مريم داخل المعبد عندما زارها الملك جبريل عليه السلام والذي أحضر إليها بشرى سارة بولادة ابن لها وهو كلمة الله المسيح عيسي ابن مريم، وقد ذكر القرآن الكريم أن الله أرسل البشرى عبر جبريل إلى مريم، بأن الله كرمها من بين جميع نساء العالم، وقد أخبر جبريل أيضا مريم أنها ستلد ابنا مباركا، يسمى عيسى، وأنه سيكون نبيا، وأن الله سيُنزل عليه الإنجيل.

 

وقد أخبرها أن عيسى عليه السلام سيتكلم وهو صبي في المهد وسيدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له وهو كهل، وسيكون من الصالحين، ثم سألت جبريل كيف يوجد هذا الولد مني وأنا لست بذات زوج ولا من عزمي أن أتزوج، ولست بغيا؟ فجاءها الرد بأن الله قادر على كل شيء، كما جاء في سورة آل عمران ” قالت ربى أنى يكون لى ولد ولم يمسسنى بشر قال كذلك الله يخلق ما يشاء إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون” وقد ذكر القرآن أن عيسى عليه السلام خُلق بأمر الله تعالى، وقارن خلقه بخلق آدم حيث خلق آدم من دون والدين، ولكن بأمره كن فيكون، وكانت الإجابة نفسها إلى زكريا، كيف حملت امرأته إليصابات، وهي كبيرة في السن، وقد ذكر القرآن الكريم قصة الولادة العذرية.

 

لعيسى عليه السلام عدة مرات، وقد ذكر القرآن الكريم أن مريم عندما كانت مسافرة في صحراء بيت لحم، جاءها ألم المخاض، وأثناء آلامها وضعفها، فجر الله ماء متدفقا من الأرض تحت قدمها لكي تشرب، وكانت مريم أثناء مخاضها بالقرب من نخلة، فطلب منها أن تهز جذع النخلة ليتساقط عليها الرطب وتأكل، وقد بكت مريم من ألمها وتمسكت بالنخلة، حتى سمعت صوتا من تحتها وقد فهم البعض على أن هذا الصوت من عيسى عليه السلام الذي لايزال في رحمها، والآخر على أنه من ملك ذلك اليوم، وقد ولدت مريم في وسط الصحراء، وبعد أربعين يوم، حملت مريم ابنها عيسى وعادت إلى الناس، وقد أمر الله عز وجل مريم أن لاتكلم الناس في ذلك اليوم.

 

حيث سيجعل الله عيسى يتكلم، حيث يؤمن المسلمون أن عيسى فعلا تكلم في المهد وكانت أول معجزة له، بعد ذلك، ذهبت السيدة مريم إلى المعبد وقد سخر منها رهبان المعابد الآخرين، لكن زكريا آمن بقصتها وأيدها، وقد اتهم الرهبان مريم بأنها صارت امرأة فاسقة وأنها لمست رجلا غريبا من دون زواج، ولكنها أجابت مريم بالإشارة إلى ابنها وإخبارهم أن يكلموه لكن الرهبان غضبوا لأنهم ظنوا أن مريم تستهزء بهم بطلبها أن يكلموا الرضيع حينها أنطق الله عيسى من المهد وتكلم عن نبوته قائلا ” إنى عبد الله آتانى الكتاب وجعلنى نبيا وجعلنى مباركا أين ما كنت وأوصانى بالصلاة والزكاة ما دمت حيا، وبرا بوالدتى ولم يجعلنى جبارا شقيا والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا ”

 

الدكروري يكتب عن عيسي بن مريم في القرآن

 682 إجمالي المشاهدات

عن هند معز

شاهد أيضاً

مقال × حدوته ولاد الجاحدة

مقال × حدوته ولاد الجاحدة  بقلم / هشــام ســطوحى ولاد الجاحدة هى روايتي الجديدة من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: