أخبار عاجلة

انتبهوا ايها السادة … !!!

 

كتب : وائل عباس

انتبهوا ايها السادة … !!!

” سنصنع لهم إسلاما يناسبنا ”

تلك هى حل المعادلة التى توصل لها أعداء الدين ؛ وهذا هو الهدف الذى يصبون إليه ؛ يسعون له بكل جدية ويعملون من أجله بشتى الطرق ؛ طمعا فى القضاء على الإسلام الذى يؤرقهم ويبدد أحلامهم ؛ ويحمل بين سطور ” قرآنه الكريم ” نصرا حتميا إن تمسك أهله به .

والإشكالية ليست فى شخصية فضيلة الشيخ ” محمد متولي الشعراوي ” رحمه الله ؛ ولا هى رغبة من هؤلاء المرتزقة كأمثال ” إبراهيم عيسى ” فى التنوير والسعى بنا من غياهب الظلمة إلى أنوار التقدم التى يدعونها ويدعون أنهم حملة راياتها وينافحون من أجلها ؛ لكن المسألة وبكل بساطة أن هؤلاء يحاربون الإسلام ويبغضونه بغض الباطل للحق ؛ وصدق الله العظيم حين قال ” يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ” ولكن هيهات هيهات لما يطمحون .

” إبراهيم عيسى ” والإمام الشعراوي رحمه الله :

حيث يبدأ عيسى حديثه عن كيفية وأسباب جماهيرية الإمام الراحل ويسندها إلى طريقتها الريفية البسيطة التى هى أشبه بمجالس المصاطب فى الأرياف ؛ والتى جاءت على خلاف تجهم من سبقه من الشيوخ والعلماء ؛ واتخاذهم الفصحى لغة لهم فى اللقاءات التلفزيونية والأحاديث عبر الاثير ؛ ويستعرض نفسه أنه الأوحد فى العالم الذى انتقض الإمام فى حياته عبر مقالات متتابعة لم يقم خلالها الإمام من الرد عليه ؛ واستطرد قائلا إن الشيخ الراحل ازهرى متخصص في اللغة وليس أهل للفتوى ولا هو حري بها ؛ ثم تابع قائلا إن الشعراوى الذى رفض الفتوى بشرعية نقل الأعضاء هو صاحب فكر داعشى متطرف ؛ وأنه شيخ شفاهى ليس له كتب او صاحب مؤلفات وأنه ليس شيخا تحريريا ؛ وليس له أى منتج فكرى ولا حاصل على أى دكتوراه ولا حتى رسالة ماچستير … إلى أخره من هذه التراهات والسفسطائية فى الحديث ؛ وهنا وجب علينا الرد

وحق الرد مكفول :

أما عن شفاهية الشيخ فهذا لبراعته فى تبسيط الدين على العلماء والبسطاء منهم على حد سواء ؛ وأقصد بالعالم هنا ” كل عالم فى مجال بخلاف الدين ” فهو رغم علمه لكنه ليس صاحب تخصص فى الفقه وعلم الدين .

وأما عن تحريريته القليلة فهى دليل على أنشغاله فى نقل العلم من خلال المحاضرات والدروس ؛ وليس لعجزه عن الكتابة كما يريد أن يصور لنا هذا ” العيسى ” فالشعراوى أستاذ فى اللغة من جامعة الأزهر فهو أهل للتخصص .

أما عن عدم حصوله على دكتوراه أو عدم مناقشته لرسالة ماچستير واحده ؛ فعندما سئل الإمام الراحل شيخ الجامع الأزهر ” جاد الحق على جاد الحق ” عن عدم حصول الشعراوي عن درجة الدكتوراه رد قائلا :

” ومن عنده علم الشعراوي حتى يمتحنه ”

وأما عن مؤلفاته فأنه لو أراد لفعل ؛ ولكن العلم في العصر الحديث لا يحفظ بالكتب فقط ؛ ولكنه الآن يحفظ وينقل من خلال البرامج المتلفزة .

 

إبرهيم عيسى الذى شكك في معجزة ” الإسراء والمعراج ” من قبل ؛ ثم هاجم شخصية أمير المؤمنين ” عمر بن الخطاب ” رضى الله عنه وأرضاه ؛ وشكك فى صحيح البخاري ؛ هو اليوم يهاجم شخصية رجل توفى منذ أكثر من عشرين عاما ؛ رجل أفنى حياته فى تفسير كتاب الله وتبسيط شرح آياته الكريمة .

إن هؤلاء هم من اعترضوا على أصوات الآذان ؛ وعارضوا الحدود والأوامر والنواهى التى جاءت في الكتاب والسنة ؛

وأعداء الإسلام كثر منذ بداية الرسالة وعلى مر العصور ؛ ومع ذلك لم ينجح هؤلاء فى تحقيق هدفهم من خلال الحروب والمكائد ؛ فلجاوا إلى الفتن وتجنيد العملاء والخونة ؛ وفى العصر الحديث تدور رحى المعركة بصورة مختلفة فعدوك يصطنع لنفسه اسما بصبغة إسلامية ؛ ويدعى انتمائه إلى الدين .

أن ما يحدث الآن ما هو إلا أفلاس الباطل ؛ فلو كان عيسى على حق لقام بأنتقاض شخصية على قيد الحياة وليس رجل توفى منذ أكثر من عقدين من الزمان ؛ لو كان عيسى على حق لطل علينا وتكلم عن الغلاء والأحتكارية ؛ لو كان عيسى على حق لهاجم وزيرا على قيد الحياة ؛ لو كان عيسى صاحب فكرا ورأي لطل علينا بفكره وليس بمحاربة الأموات وأنتقاضهم ؛ هو يحارب رجلا بين يدى ربه لا يملك حق الرد ؛ ولكن الله سخر لهذا الرجل من يرد عنه ويترحم عليه .

اللهم الحقنا بالصالحين ؛ ولا تجعلنا من الغافلين ؛ ولا تفتنا كما فتنت الملحدين .

 

انتبهوا ايها السادة … !!!

 796 إجمالي المشاهدات

عن هند معز

شاهد أيضاً

عمر عوض الأسكندرية تغيرت للأفضل خاصة مع التطوير الشامل ولكن !!!

عمر عوض الأسكندرية تغيرت للأفضل خاصة مع التطوير الشامل ولكن !!! كتب/ أحمد حمدي أكد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: