جريدة المساء العربي جريدة المساء العربي
رعب
بقلم_نهلة_البدري
________________
وبعدين بقي مش حخلص
كانت تلك بداية حديثي وقتها
فقد كنت بالسنة الأولى من الجامعة
في إجازه نصف العام وكنا بأسوان
كما أعتدنا كل عام في منزلنا الكائن بمنطقه خاوية يحدها الطريق الرئيسي شرقا وغربا الأرض الزراعية منطقه خلاء المنزل المقابل لنا منزل عمي وأولاده
ولأننا نذهب فقط في الإجازات فكان البيت لا يخلو من الزائرين قررت
الانسحاب من بين الجميع لاجلس بمفردي وأحدث تلك الثرثارة صديقتي دخلت إلي الصالون وأغلقت الباب فالجميع في الصاله
واتصلت علي صديقتي في البدايه
أتاني رد لن ترد الان عليك اتصلي مره آخري ظننت أن أختي تحدثني من خلف الباب فكانت تعلم اني ذهبت احدث صديقتي ولكن من اين تعلم أنها لن ترد من المره الأولي حينها ظننت أنها هي ردت صديقتي وتحدثنا ثم سمعت طرقا ظننت أن أحدا ينادي وحين توقف الطرق أكملت الحديث فلم يكن لي قدره لهذا الجمع و لتلك الاسئلة الفضولية
أكملت حديثي لأسمع الطرق مره آخري ولكن هذه المرة هناك من ينادي اسمي أغلقت مع صديقتي الهاتف وذهبت لامي هل طرق أحمد بن عمي الباب ونادي اسمي قالت لي لا اعلم أساليه ولكن خجلت من سؤاله وسط الجميع
فدخلت الغرفه مره آخري اتحدث مع ثرثارتي المفضلة مرت ساعه وعاد الطرق اقوي والصوت ينادي اسمي وهذه المرة صوت إثنان غضبت لذلك ولأن هذا النافذة تطل علي الأرض الزراعية فلا نستطيع فتحها ليلا خوفا من كل ما يزحف
ولكن غضبي اعماني ففتحت النافذة أصرخ وبعدين بقي لأسمع قهقه عاليه تركت النافذة وخرجت تشتعل مضغتي غضبا و حقدا أصرخ وسط الجميع أحمد ماذا تفعل ولما تطرق النافذة وتذهب
فردت زوجه عمي قائلة أحمد بالأقصر منذ الصباح مع والدتك
لم يعودوا بعد
لتخرج اختي وجدتي من الغرفة قائلة
مع من تتحدثين ولماذا تصرخي
ميكروفيكشن
رعب
675 إجمالي المشاهدات
