الإسلام خُلق عظيم

الإسلام خُلق عظيم

الإسلام خُلق عظيم

كتب /عبدالرحمن ناصر

الإسلامُ هو دينُ الله الحق الذي لا خلاف فيه ؛
هو الدينُ الذي ارتضاه سبحانه وتعالى لعباده الموحدين ، وأرسل به رسله حتي خُتموا بمحمد صلى الله عليه وسلم ،
لذلك يقول الحق تبارك وتعالى { إِنَّ ٱلدِّینَ عِندَ ٱللَّهِ ٱلۡإِسۡلَـٰمُۗ }
[سُورَةُ آلِ عِمۡرَانَ: ١٩]

والإسلام هو الانقياد لله وحده ، بالطاعة والاستسلام له بالعبودية ، وهذا اخبار من الله تعالي بأنه لايقبل من أحد سوي الاسلام ، فما لم يأت به العبد لم يقبل منه ، كما قال الله تعالي { وَمَن یَبۡتَغِ غَیۡرَ ٱلۡإِسۡلَـٰمِ دِینࣰا فَلَن یُقۡبَلَ مِنۡهُ وَهُوَ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ }
[سُورَةُ آلِ عِمۡرَانَ: ٨٥]

ومعني الايه الكريمه ،
إن من يدين الله بغير دين الإسلام الذي ارتضاه لعباده وأرسل به رسوله صلى الله عليه وسلم
فعمله مردود غير مقبول
لان دين الإسلام هو الانقياد والاستسلام لله عز وجل ، وهو دينُ الله الحق الذي رضيه الله للبشرية لذلك يقول الحق تبارك وتعالى { ٱلۡیَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِینَكُمۡ وَأَتۡمَمۡتُ عَلَیۡكُمۡ نِعۡمَتِی وَرَضِیتُ لَكُمُ ٱلۡإِسۡلَـٰمَ دِینࣰاۚ }
[سُورَةُ المَائـِدَةِ: ٣

وهذه الحقيقة ، التي تقول إن دين الإسلام هو دين الحق دلت عليها أمور كثيرة جاءت بنصوص القرآن الكريم والسنة النبوية من كلام المصطفى الأمين وايضا الانبياء والمرسلين قبل سيدنا محمد ، بشروا بدين الإسلام ،،،

لذلك الاسلام مبني علي اساس يجب تعميمها : أن تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ، وتقيم الصلاة ، و تؤتي الزكاة ، و تصوم رمضان ، و تحج البيت إن استطعت إليه سبيلا …. الايمان : أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، وتُؤمن بالقدرٍ خيرهٍ وشره )
ومن مجموعة فتاوي فلا يتم الإيمان بالله بدون الإيمان به ..

 

( وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ ٱللَّهِ صِبۡغَةࣰۖ وَنَحۡنُ لَهُۥ عَـٰبِدُونَ }
[سُورَةُ البَقَرَةِ: ١٣٨]

وصبغة الله هي دين الإسلام تجميع اعمالة الظاهرة والباطنه التي أمر الله بها عباده وبين الله أنه لا أحسنُ من هذا الدين ولا هذه المله لمن تفكروا وعرف الاسلام علي حقيقة ، ولأن الله قد أمر نبيهُ محمد صلى الله عليه وسلم أن يتبع ما شُرع له فهو الخير والإصلاح له و لأمته ،
و حذره من أهل الأهواء والشهوات ، والقصد في الهواء اي ميل النفس عن هواها الي ما يُخالفُ الشرع والدين ويسلك بصاحبه السوء والضلال ،
ولأن اتباع الهوي من أعظم الأسباب التي منعت الكفار والمشركين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم من اتباع الحق وترك كل ما هو مخالف ولكن اتبعوا ما كان عليه الأجداد والاباء فتركوا الحق فقال الحق تبارك وتعالى { وَكَذَّبُوا۟ وَٱتَّبَعُوۤا۟ أَهۡوَاۤءَهُمۡۚ وَكُلُّ أَمۡرࣲ مُّسۡتَقِرࣱّ }
[سُورَةُ القَمَرِ: ٣]

وإذ كان هذا في حق النبي صلى الله عليه وسلم في نفي التشريع عنه ، وهو اكمل الخلق وأشرف الخلق وازكى الخلق ، فهي شريعة ربانية حكم بها وقضي بها من خلق الخلق وهو أعلم بمن خلق وما يحتاجون ،،
ولكن الاسلام شريعه صدرت من الله عز وجل .

 

الإسلام خُلق عظيم

 1,116 إجمالي المشاهدات

عن محمد جابر

شاهد أيضاً

مقال × حدوته ولاد الجاحدة

مقال × حدوته ولاد الجاحدة  بقلم / هشــام ســطوحى ولاد الجاحدة هى روايتي الجديدة من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: