الزوج أمانة

الزوج أمانة

بقلم.  السيد عفيفي جمال الدين

الزوج أمانة
الزوج الذى تقدم لخطبتك لتكونى له الزوجة والحبيبة والسكينة والهدوء واللجوء والام والأخت، وام لابنائه لم يذهب اليكى من فراغ فأنه وجد فيكى، حلم حياته وجد فيكى بأنك الشريك والمؤسس للبيت السعيد واصبحتى له مخزن لأسراره وفرشا وغطاء، فيجب عليكي ان تحافظى عليه ولا تفضحيه ولا تخرجى اسراره ولا تهملى فى بيتك ولا اولادك ولكن ما نراه اليوم بأن محاكم الأسرة امتلئت عن اخرها قضايا طلاق وخلع وكلها اسباب واحدة بين جميع القضايا المرفوعة لا يوجد اختلاف وهى تفضح زوجها فى ادق الاسرار كما تعلموها من الأفلام وانه غير قادر على العلاقة معها وهي انجبت ، منه اثنين وثلاثة من الأولاد وغير قادر على المصاريف وغير قادر، على الفسحة، ده بيخونى ولازم تلفق تهمة له على اساس ينصفها القانون وتحصل على كل المستحقات بدون وجه حق ولا تفكر يوماً فى مصير اولادها ولا تفكر فى الفضل الذى كان بينهم فنسيت الفضل ونست كل اللحظات الجميلة بينهم من أجل اغراض دنيئة اى كانت نوعها وقد وصت ام ابنتها واصايا لو تم تنفيذ هذه الواصايا من كل الزوجات لم يكن هناك اى مشاكل فى اى بيت أوصت أم ابنتها بعشر خصال قبل الزواج فقالت:. أي بنية! لو أن امرأة استغنت عن زوجها لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليها، لكنت أغنى الناس عن زوجك، ولكن النساء للرجال خلقن، ولهن خلق الرجال.
أي بنية! لقد فارقت العش الذي فيه درجت، والبيت الذي منه خرجت، إلى مكان لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فكوني له أمة يكن لك عبداً، واحفظي له خصالاً عشراً تكن لك ذخراً.
أما الأولى والثانية: فالخضوع له بالقناعة، وحسن السمع له والطاعة.
وأما الثالثة والرابعة: فالتفقد لمواطن عينه وأنفه، فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح.
وأما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت منامه وطعامه، فإن حرارة الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة.
وأما السابعة والثامنة: فالإرعاء لماله وعياله، وملاك الأمر في المال حسن التدبير، وفي العيال حسن التقدير.
وأما التاسعة والعاشرة: فلا تعصي له أمراً، ولا تفشي له سراً، فإنك إن عصيت أمره أوغرت صدره، وإن أفشيت سره لم تأمني غدره، وإياك والكآبة بين يديه إن كان فرحاً! ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مكتئباً….. ولكن مانراه اليوم من بعض الزوجات خروج أسرار الحياة الزوجية والبيت اولآ بأول عند الأهل والجيران وقد سهل التليفون المحمول هذه المهمة للنقل بالصوت والصورة لابد أن تعلم الزوجات أن زوجها أمانة واولادها أمانة والمال والولد والعرض أمانة يجب الحفاظ عليها حتى يكون هناك أسرة على أساس سليم ولابد أن تعلم الزوجة أن طاعة زوجها مقدمة على طاعة الوالدين
وقد دل القرآن والسنة على أن للزوج حقا مؤكدا على زوجته ، فهي مأمورة بطاعته ، وحسن معاشرته ، وتقديم طاعته على طاعة أبويها وإخوانها ، بل هو جنتها ونارها ، ومن ذلك: قوله تعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِم وقال صلى عليه وسلم… لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِغَيْرِ اللَّهِ ، لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا ) رواه ابن ماجة (1853) ، وصححه الألباني في ” صحيح سنن ابن ماجة وذلك لوجوب الطاعة لزوجها.. هل هناك قدسية للزوج بعد ذلك لابد ان، تعلم الزوجة انها ستموت وتحاسب زوجك أمانة فحافظى عليه

الزوج أمانة

 493 إجمالي المشاهدات