حروب الجيل الحالي واللاحق

حروب الجيل الحالي واللاحق

حروب الجيل الحالي واللاحق

بقلم.  السيد عفيفي جمال الدين

حروب الجيل الحالي واللاحق
تعددت حروب الأجيال على مر السنين السابقة فبدأت بحرب الجيل الثالث والرابع وتم استخدام هذا المصطلح من الجيش الامريكي سنة ١٩٨٩ وهى عبارة عن تكتيك معين لاقتحام خطوط العدو وتدمير قوتهم من الخلف وهناك ايضاً صراع يتميز بعدم وضوح الخطوط الفاصلة بين الحرب والسياسة وهناك حروب الجيل الخامس والسادس وهى استخدام المعلومات المغرضة واستخدام الاوبئة والفيروسات لاسقاط الدول المعادية وحروب الجيل السابع هى حرب ألية الإنسان وجعله كأرقام وتحريكه كااجهزة اكترونية وحروب أخرى كاقطع المعنوات والاحتكار السلعىوغيرها .. أما حرب الجيل الحالى واللاحق هى حرب الإنترنت الفيس بوك ماسنجر الواتس وخلافه من الالعاب التى تدمر الشباب ومايحدث من تد مير لفكر الشباب والشيوخ سواء رجال او نساء ووصلت تأثيرها الى الأطفال يوجد العديد من الصور السلبية التى تعود على الانسان بالتدهور النفسى والفكرى ومن أشكال هذه الصور…نذكر منها العنف الالكتروني وهو اسلوب بلطجة للحصول على بعض الخصوصيات التى تخص الافراد عن طريق التهكير أو البرامج،التى ترسل ويتم التهكير عن طريقها أو اساليب الاحتيال والنصب عن طريق الرسايل الثقافية أو الدينية أو عمل ايميلات بأسماء وهمية البنت تعمل ايميل بأسم ولد والعكس والتى عن طريقها يتم الحصول على ادق الخصوصيات وبعدها يتم التهديد
إبتزاز الضحيه عن طريق
التهديد بالفضيحة مقابل أجر مادي
التهديد بنشر صور للضحيه مقابل
دوافع جنسيه وعمل كل شئ يشبع رغبة المبتز جنسياً
التهديد وتركيب صور مخله بالشرف للضحيه ويوجد بالفعل برامج تركيب صور وصوت تجعل
كل من يشاهدها يصدق أن الصور حقيقية
التهديد بإلقاء الشائعات
وكلام غير صحيح وإرسال رسائل للأهل والأصدقاء
وعمل بوستات عبر مواقع التواصل الإجتماعي تهدد بفضيحة المهتم
وثقة الاصدقاء ببعضهم وإعطاء
الرقم السري لبعضهم
ويشهرون ببعضهم ويتحدثون مع
آخرين ويقمون بإستعمال
ايميلات غيرهم بشكل غير مهذب
الاشتراك في مواقع غير معروفه
والتعرض للسرقة ماليا
أوللخطف أو للانتحار وقد حدث مع شباب وفتيات كثيرة قد تم النصب
عليهم عن طريق تحويل ارصدتهم لأماكن غير معروفه ورسائل مهمة لتجنب المخاطر
ولا يمر علينا يوما إلا وخرجت علينا وسائل الإعلام بقضايا الابتزاز الإلكترونى، والتى باتت تهدد الأسرة المصرية بشكل مرعب ومخيف، وأصبح الضحايا يدفعون حياتهم ثمناً لمثل هذه الجرائم، حيث تستهدف السيدات والفتيات بل والأطفال أيضا، والذين يجدون حياتهم فجأة تحولت لجحيم نتيجة لتهديد نفسى ومعنوى عبر شبكة الإنترنت، وتطور الأمر وأصبح الابتزاز يتم كشكل انتقامى بعد انتهاء أى علاقة سواء صداقة أو حب أو حتى زواج، فى محاولة للتشهير وإحراج الضحية أمام الأصدقاء والعائلة.ومسألة الابتزاز الإلكترونى هو عملية تهديد ووعيد وترهيب للضحية – خاصة الفتيات – بنشر صور أو تسريب معلومات سرية تخص الضحية، مقابل دفع مبالغ مالية أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة لصالح المبتزين، وتعد من الجرائم المستحدثة بفعل التقدم الهائل فى تكنولوجيا المعلومات، حيث يتخذ ضعاف النفوس عملية “الابتزاز الإلكترونى” فى السعى من خلال وسائل التواصل الاجتماعى للحصول على مكاسب مادية أو معنوية عن طريق تهديد “الضحية” بفضح أسرارها أو معلومات خاصة بها مهما كانت وسيلة الحصول على هذه الأسرار والمعلومات والرسالة الأهم لكل أب وكل أم، لكل أخ وكل أخت، لكل زوج ، لو لديك شخص تعرض للإبتزاز الإلكترونى بطريقة أو بأخرى لابد من الوقوف بجانبه ومساندته، وتكون سند له، وتعمل على طمأنته، لأن دعمك له يفوت الفرصة على المبتز، لابد من الاقتراب من الأولاد وطمأنتهم بشكل دائم، ونعمل على نزع الخوف من قلوبهم، لابد أن تقوم بتوصيل أبنتك أو أختك أو زوجتك للطمأنينة للإعتراف لك بكل شيء دون أن تكون أنت والمبتز ضدها، لابد من التفكير فى انقاذها بدلا من التفكير فى معاقبتها، لابد من حمايتها من التفكير فى الانتحار، وحمايتها من التفكير فى الاستجابة لطلبات المبتز التى تكون نتائجها أسوء من مجرد خوف من نشر صور أو فيديوهات
التوجه وعمل محضر فى اقرب مكان لمحاربة العنف الاكتروني
.. عدم الثقة حتى لأقرب الناس إليك
الحذر ثم الحذر فى التعامل مع الوسائل الأكترونية
تحياتي لكم
حروب الجيل الحالي واللاحق

 660 إجمالي المشاهدات

عن هند معز

شاهد أيضاً

غاوي علم: “العادات الذرية” بقلم: د. ثناء خلف الله العمدة

غاوي علم: “العادات الذرية” بقلم: د. ثناء خلف الله العمدة رحلة نحو التغيير الإيجابي مؤخراً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: