جريدة المساء العربي جريدة المساء العربي
مقالات مشابهة
تأليف | ثروت القرم
فيلم “هروب البشير” هو فيلم إثارة وتشويق يحكي قصة الرئيس السوداني السابق عمر البشير، الذي ينجح في الهرب من سجن كوبر بمساعدة قوات الدعم السريع التابعة له، والتي تخوض صراعا مسلحا مع الجيش السوداني. يحاول البشير استعادة سلطته وإسقاط المجلس الانتقالي، بدعم من جهات خارجية ترغب في زعزعة استقرار السودان. يواجهه في طريقه ضابط شاب من المخابرات، يدعى علاء، ينشأ بينهما لعبة قط وفأر مثيرة، تمتد من الخرطوم إلى جنوب السودان، حيث يختبئ البشير في معسكر سري لقواته. يستخدم علاء مهاراته وذكائه وشجاعته لملاحقة البشير، بمساعدة من حبيبته نور، التي تعمل صحفية في قناة تلفزيونية. يواجهان في رحلتهما مخاطر عديدة ومفاجآت غير متوقعة، ويكشفان عن أسرار خطيرة تتعلق بالنظام السابق والدول المتورطة في دعمه.
شخصيات رئيسية:
– عمر البشير: الرئيس السوداني السابق، يهرب من سجن كوبر بمساعدة قوات الدعم السريع مستغلين حالة الفوضى داخل السجن بسبب نقص الطعام، ويستقل سيارة مسرعة مع ثلاثة من قوات الدعم السريع إلى جهة مجهولة.
– عبد الفتاح البرهان: رئيس المجلس العسكري، يعلن حالة الطوارئ في البلاد بعد هروب البشير، ويأمر بإغلاق جميع المنافذ والطرقات، ويشكل فريقا خاصا للبحث عن المتهم الفار.
– علاء: ضابط مخابرات يرأس فريق المطاردة، ويكشف عن مواقع تحصن البشير وأتباعه بفضل مصادره الموثوقة.
– نور: صحفية شجاعة تعمل في قناة تلفزيونية مستقلة، تتابع أحداث هروب البشير وتنشر تقارير حصرية عن خفايا المؤامرة.
– سامح: زعيم حركة ثورية شبابية، يدعو إلى التظاهر في جميع أنحاء البلاد للاحتجاج على هروب البشير، ويلتحق بهم نور وأعضاء حركته، ويواجه صراعات داخلية مع بعض أعضاء حركته، ويقع في حب نور.
مشاهد رئيسية:
– مشهد البداية: يظهر البشير في زنزانته وهو يستمع إلى خطاب البرهان على التلفزيون، ويبدي استياءه من الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد.
– مشهد الهروب: يهرب البشير مستغلّا حالة الفوضى داخل السجن، ويقابل ثلاثة من رجال حميدتي في الجهة الخلفية للسجن، ويستقلون سيارة مسرعة.
– مشهد المطاردة: يكتشف حراس السجن هروب البشير ، ويبلغون الأجهزة الأمنية، وتبدأ عملية المطاردة بقيادة علاء، الذي يحصل على معلومات عن مكان تواجد البشير في إحدى المخابئ بالقرب من حدود إثيوبيا، ويحاصره هو ورجاله.
– مشهد التظاهرات: يخرج آلاف المواطنين إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد للاحتجاج على هروب البشير، ويلتحق بهم سامح وأعضاء حركته، ويلتقون بنور التي تغطي التظاهرات في قناتها التلفزيونية، ويطالبون بإسقاط المجلس العسكري وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، ويواجهون قمعا عنيفا من قبل قوات الأمن.
– مشهد التقارير: تكشف نور عن تورط بعض المسؤولين في تسهيل هروب البشير، وتحصل على شريط فيديو يظهر لقاء سري بين البشير وزعماء دول أجنبية يدعمون خطته لإثارة حرب أهلية في السودان، وتقرر نشر التقرير .
– مشهد الخاتمة: يفشل علاء في اعتقال البشير بعد أن يفجر أحد أتباعه نفسه لدى وصول القوات، ويستغل البشير الفرصة للفرار إلى إثيوبيا، حيث يلتقي بزعماء الميليشيات المسلحة التي تحارب حكومة أديس أبابا.
– يُعلن عبدالفتاح البرهان منح البشير حصانة قانونية إذا سلم نفسه طواعية وإلا سيواجه المحكمة الجنائية الدولية في حال سقط في قبضته.
638 إجمالي المشاهدات
