أخبار عاجلة
هل سألت نفسك يوما ؟؟

هيا بنا نتعلم قصص الأنبياء مع فضيلة الشيخ أحمد الشيخ

هيا بنا نتعلم قصص الأنبياء مع فضيلة الشيخ أحمد الشيخ

كتب:  احمد الشيخ

آدم عليه السلام هو أول مخلوق على وجه الأرض وأول انسان كرمه الله ونفخ فيه من روحه، وكان آدم نبي من أنبياء الله تعالى، ويمثل بنيه على مر التاريخ إلى أن يرث الأرض وما عليها بكل نوازع الانسان ( في قوته ونسيانه وقلّة عقله)، وفي السطور التالية سنحكي قصته بصورة تفصيلية.

ما الذي كان موجود قبل خلق الكون ؟
كان الله ولم يكن قبله شيء وأول ما خلقه كان القلم ثم اللوح المحفوظ فكتب القلم عليه ثم بعد ذلك جاء خلق الخلائق وخلق السماوات والأرض وإلى ما ذلك.

متى خلق آدم عليه السلام؟
أما ترتيب خلق المخلوقات فوفق للأحاديث النبوية أن الله خلق التربة يوم السبت وخلق الجبال يوم الأحد، وخلق الشجر يوم الاثنين، وخلق المكروب ( الأذى والجراثيم ..إلخ) يوم الثلاثاء، وخلق النور يوم الأربعاء، وبث الدواب يوم الخميس، وخلق آدم عليه السلام بعد العصر يوم الجمعة فكان هو آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر والمغرب.

خلق الملائكة والجن وابليس
خلق الله سبحانه وتعالى قبل آدم الملائكة وهي كائنات نورانية تسبح بحمد الله وتستغفره دائمًا، وجاء في الحديث الصحيح أن الملائكة خلقت من نور وخلق الجان من نار وخلق آدم مما وصف لهم.

وجاء بعد خلق الملائكة خلق الجن من مارج من نار ( طرق اللهب )، وفي القرءان الكريم يقول ابليس : ” خلقتني من نار ” ويقول الله: ” والجان خلقناه من قبل من نار سموم ” وهذا أصل خلق الجن، وابليس لعنه الله من الجن، وجاء في الآية : ” إن ابليس كان من الجن”، ويقول الحسن البصري لم يكن ابليس من الملائكة طرفة عين.

من كان يسكن الأرض قبل آدم عليه السلام ؟
كان الجن يسكن الأرض فسفكوا الدماء، فبعث الله إليهم جند من الملائكة فاتلتهم قبل خلق ادم بالفين عاما، وطردوهم إلى جزائر البحور، وهذه مراكز الجن الرئيسية في تلك الأماكن وجاءت الأحاديث الشريفة تشير إلى أن ابليس له عرش ( رئيس الجن ) وعرشه على الماء في مكان ما على الأرض.

رسالة آدم عليه السلام
يقول الله سبحانه وتعالى “وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون”.

وتبدأ القصة في خلق آدم قبل خلقه بحوار سماوي عظيم بين الرب سبحانه وتعالى والملائكة عليهم السلام كما جاء في القرءان الكريم: ” وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة”. أي مخلوقات تتكاثر في الأرض واحد تلو الآخر، وتحكم الأرض وتعمرها.

والجن أقل شأن من أن يعمروا الأرض، وأقل عقلا من أن يعمروا الأرض، يقول العلماء عن الجن: ” أعقلهم بعقل صبي عمره 10 سنوات”.

وتساءلت الملائكة : ” أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء، ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون”.

والملائكة لم تقل ذلك على وجه الاعتراض، فالملائكة لا تعصي الله عز وجل بل عباد مكرمون لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، ولقد قالوا ذلك على وجه الاستفسار بعدما رآوا من صنع الجن في الأرض بعدما أعطاهم الله الخيار لذلك خافت الملائكة من أن يفسد في الأرض بنو البشر.

وخاف الملائكة من أن يكونوا قصروا في عبادة الله عز وجل ولذلك جاء في كلامهم ” ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ” يعني وكأنهم يقولون هل قصرنا؟!

ورد الله على الملائكة قائلًا: ” إني أعلم ما لا تعلمون “.

وهنا تحدثت الملائكة بينهم وقالوا يخلق ربنا ما شاء، فلن يخلق خلقا إلا كنا أكرم على الله منه وأعلم.

مما خلق آدم عليه السلام ؟
ولما أراد الله خلق آدم أمر بتربة من الأرض فرفعت إليه، وفق الحديث الصحيح، أن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض بواسطة الملائكة، فجاء بنو آدم على قدر الأرض جاء منهم الأبيض والأحمر والأسود ويبن ذلك، وجاء منهم الخبيث والطيب والسهل والحزن وبين ذلك فاختلاف البشر في أشكالهم وألوانهم وطبائعهم هو أصل اختلاف الأرض بخلقتها.

وفي البداية كان بني ادم تراب ثم طينا، ويقول الله : ” وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين”، والطين هو التراب المبلل ثم بلت الطين أكثر فبدأ هذا الطين يتلاصق ثم شكله الله سبحانه وتعالى بيديه الكريمتين عز وجل، وجاء هذا في الآية : ” بما خلقت بيدي ” ولم يوكل الله خلقه للملائكة وإنما بنفسه عز وجل فشكله في صورة تمثال وترك هذا الطيبن مدة، فصار صلصال أسود مصور كالفخار، ثم ترك حتى صار صلصال، واسود لونه مع جفافه فصار كالحمأ المسنون ( أي الأسود الذي يوجد به آثار الرماد).

يقول الله سبحانه وتعالى: ” ولقد خلقنا الانسان من صلصال من حمأ مسنون “.

وفي الحديث الشريف ترك الله آدم ولم ينفخ فيه الروح، ولما رأى ابليس خلق آدم الأجوف عرف أنه خلق لا يتمالك أي ليس به قوة وفارغ من الداخل، ثم إن الله سبحانه وتعالى خلقه بهذه الصورة فصلت الأحاديث ما فعله معه ابليس.

شكل آدم عليه السلام بعد الخلق؟
الأحاديث النبوية تقول أن الله خلق آدم وطوله ستون ذراعا، فمازال الخلق ينقص منذ ذلك الزمان، وأهل الجنة كلهم في طول آدم يدخلون الجنة بهذا الطول إن شاء الله.

ومرت الملائكة على آدم وهو مخلوق من صلصال وفزع ابليس من صلصلة الجسد لأنه فخار فيقول ابليس: لأمر ما خلقت. ثم يدخل من فمه ويخرج من مؤخرته فقال للملائكة لا ترهبوا من هذا لئن سلطت عليه لأهلكنه، ولإن سلط علي لأعصينه.

تعجب ادم من خلق ادم ومن اولها وقعت العداوة عنده ضد آدم عليه السلام، ثم نفخ الله تعالى الروح في آدم.

نفخ الروح في جسم آدم الصلصال وتحوله للصورة البشرية الحالية
في الحديث عن تفصيل نفخ الروح في آدم عليه السلام فلما نفخ فيه الروح ودخل الروح في رأسه فعطس، فقالت الملائكة قل الحمد لله، فقال الله عز وجل رحمك ربك، أي قبل أن تكتمل الروح في آدم نزلت عليه الرحمة، فلما دخلت الروح في عيني آدم عليه السلام، فنظر إلى ثمار الجنة فلما وصلت الروح إلى جوفه اشتهى الثمار، وقبل وصول الروح إلى رجليه اشتهى اطعام فوثب، وقبل بلوغ الروح رجليه تعجل إلى ثمار الجنة. ومسح الرب على ظهر آدم فخرج من ظهريه ذريته إلى يوم القيامة.

الله يأمر الملائكة وإبليس بالسجود آدم
ولما خلق الله آدم أمر الملائكة وإبليس بالسجود إلى آدم وكان آدم في منزلة الملائكة ولم يكن منهم، يقول الله: ” ولقد خلقناكم وصورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا ابليس لم يكن من الساجدين قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك؟ قال أنا خيرٌ منه خلقتني من نار وخلقته من طين”.

ولما عصى ابليس رد عليه الله بعقوبة اخراجه من الجنة: ” قال فاهبط منها فما لا يكون لك ألا تتكبر فيها إنك من الصاغرين. قال انظرني إلى يوم يبعثون. قال إنك من المنظرين. قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم، ثم لآتيانهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين. قال اخرج منها مذمومًا مدحورًا لمن تبعك منهم لأملئن جهنم منهم أجميعن”.

المعصية الأولى في العالم كانت لـ إبليس
وفي آيات أخرى يحكي الله عز وجل رد فعل ابليس حينما خلق الله آدم وأمر بالسجود له : ” وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا (61) قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَٰذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا (62) قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَّوْفُورًا (63) وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (64) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ ۚ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ وَكِيلًا (65) رَّبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (66)”.

آدم كان عالما وأكثر علما من الملائكة
لما وقف آدم بعد نفخ الروح فيه قال الله تعالى له ائت هذا النفر من الملائكة فذهب إليهم وقال ( السلام عليكم ) وكان يتحدث اللغة العربية، فقالوا وعليك السلام ورحمة الله، فقال الله له عز وجل هذه تحيتك وتحية ذريتك بينهم.

وفي القرءان الكريم يثبت أن آدم كان رجل عالمًا : ” وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (33) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34)”.

يعني أن الله عز وجل عرض الكائنات على الملائكة وسألهم عن اسماءها فلم يعرفوا، فأجاب آدم عليه السلام بالعلم الذي أعطاه الله له، وبالتالي أكد الله لهم أن آدم أعلم منهم وأكرم منهم وكان السجود له سجود تكريم وليس سجود عبادة.

آدم يعيش في الجنة وحيدًا فيخلق الله له حواء
عاش آدم عليه السلام في الجنة ولكنه شعر بالوحدة، واصابه الضجر وفي أحد الأيام بينما هو نائم أخذ الله سبحانه وتعالى ضلعا من أضلاعه من جهة اليسار فشكل منه أول أنثى بشرية وهي حواء، فلما أفاق آدم عليه السلام وجد بجواره حواء فسألها : ” مَن أنتِ ؟ ” فقالت: ” امرأة”، فقال : ” لما خلقتِ ؟ ” قالت : ” لتسكن إليّ”.

فسأل الملائكة آدم: ” ما اسمها ؟ ” فقال : ” حواء “، قالوا: ” لما سميت حواء؟ ” قال لأنها خلقت من شيء حي.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” واستوصوا بالنساء فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه إن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج”.

وحواء كانت أجمل امرأة خلقت من النساء في العالم أجمع.

وسواس ابليس لـ آدم من أجل معصية الله
سكن ادم عليه السلام الجنة وأتاح له بأن يأكل ويعيش حياة مترفة هو وزوجته حواء لكن محظور عليهما تناول شجرة معينة، وحذر الله سبحانه وتعالى آدم من أن ابليس عدو له ولزوجته ويريد أن يخرج آدم وحواء من الجنة التي لا يجوع فيها ولا يعرى، ولا يعطش ولا حتى بمقدمات العطش.

وعندها بدأت وسوسة ابليس لآدم، وكان مسموح لإبليس أن يدخل الجنة من أجل الوسوسة، وهذه الوسوسة تمت بأن يطمعهما بأن هذه الشجرة هي شجرة الخلد والملك، ولما أكلا من الشجرة سقطت ملابسهما وظهرت عوراتهما، واستحى آدم واستحت حواء فالتعري يخافه بنو البشر، فأسرعا يقطعون ورق الجنة ويضعونه على جسمهما وفر آدم وبدأ يجري، وهنا ناداه الله عز وجل وقال له : ” يا آدم أتفرّ مني ؟ فقال لا يا رب ما فررت منك ولكن استحياء أن تراني بهذا الحال عاري وعاصي”.

حواء تأكل من الشجرة أولا وتطمع آدام
وأول من أكل من الشجرة حواء وهي من طمعت آدم ليأكل من الشجرة ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام : ” لولا حواء لم تخن أنثى زوجها”، فهي التي جعلته يعصي.

وقال لهما الله أنه نهاهما عن أكل تلك الشجرة، فاستغفروه فغفر لهم بعدما قالوا : ” ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين”، لكن قرر أن ينزلوا الأرض ويعيشون فيها.

وآيات القرءان الكريم تشرح ذلك:

وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (19) فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20) وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ (21) فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ ۚ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ ۖ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ (22)

وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ۖ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ (36) فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37)

نزول آدم وحواء إلى الأرض في الهند
نزل آدم في الهند ونزلت حواء في جدة واجتمعا في عرفات بمكة المكرمة ثم بث الله عز وجل البشر، ويروي الطبري أن حواء ولدت لآدم أربعين ولدًا في كل بطن ذكر وأنثى، أولهم قابيل وأخته كليما، وآخرهم عبد المغيث وأخته أم المغيث.

وبدأ البشر يكثرون ويتناسلون وكان نبيهم آدم عليه السلام هو كان الذي يعلمهم الدين وكانوا جميعهم موحدين فكان الناس أمهم واحدة ولم يكن بهم أي مشرك.

يقول النبي أن أول الرسل آدم، ونبي مرسل خلقه الله بيده ثم نفخ فيه من روحه ثم كلمه قبُلا ( أي بدون واسطة أو وحي).

وحينما هبط آدم من الجنة إلى الأرض علّمه صنعة كل شيء بالتالي نزل عالما ومكسي ويعرف طرق الصناعة الرئيسية ( صناعة الحديد والنار والخشب والمنسوجات وغيرها ) من أول الخلق على عكس ما يقوله البعض.

عمر ادم عليه السلام
عاش آدم ألف عام ورأى من أحفاده أعداد هائلة قد تصل إلى 400 ألف، ومن أوائل أبناء آدم قابيل وذكر الله سبحانه وتعالى قصة قابيل مع أخيه هابيل في كتابه الكريم.

هيا بنا نتعلم قصص الأنبياء مع فضيلة الشيخ أحمد الشيخ

 474 إجمالي المشاهدات

عن احمد حمدي

المدير العام التنفيذي لجريدة المساء العربي

شاهد أيضاً

عمرو الجزار لـ "المساء العربي": سعيد بصعود غزل المحلة وهذا هو طموحي الفترة القادمة

عمرو الجزار لـ “المساء العربي”: سعيد بصعود غزل المحلة وهذا هو طموحي الفترة القادمة

عمرو الجزار لـ “المساء العربي”: سعيد بصعود غزل المحلة وهذا هو طموحي الفترة القادمة   …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: