أخبار عاجلة

وفاة العلامة الحافظ قتادة ابن الخطاب

وفاة العلامة الحافظ قتادة ابن الخطاب

وفاة العلامة الحافظ قتادة ابن الخطاب

بقلم / محمـــد الدكـــروري

وفاة العلامة الحافظ قتادة ابن الخطاب

ذكرت المصادر التاريخية الكثير عن الإمام قتادة وهو قتادة بن دعامة السدوسي أبو الخطاب، وهو الذي قال عنه الذهبي وهو حجة بالإجماع إذا بين السماع، ومع هذا فما توقف أحد في صدقه، وعدالته وحفظه، وقال محمد بن سيرين قتادة أحفظ الناس، وقال سعيد بن المسيب ما أتاني عراقي أحفظ من قتادة، وقال سفيان بن عيينة قالوا كان معمر يقول لم أري في هؤلاء أفقه من الزهري وقتادة وحماد، وقيل عنه إن لم تجد إلا مثل عبادة ثابت، وحفظ قتادة، وورع ابن سيرين، وعلم الحسن، وزهد مالك بن دينار لا تطلب العلم، وقال مطر الوراق كان قتادة عبد العلم، وقال سلام بن أبي مطيع كان قتادة يختم القرآن في سبع ، وإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاث، فإذا جاء العشر ختم كل ليلة.

 

وقال أحمد بن حنبل كان قتادة عالما بالتفسير، وباختلاف العلماء، ثم وصفه بالفقه والحفظ ومدحه، ثم قال قلما تجد من يتقدمه، وقال سفيان الثوري وهل كان في الدنيا مثل قتادة، وقال ابن حجر العسقلاني هو ثقة ثبت، وقال محمد بن سعد البغدادي وكان ثقة مأمونا حجة في الحديث، وقال العجلي يكنى أبا الخطاب، بصري، تابعي، ثقة، ورى عنه أيوب السختياني، وابن أبي عروبة، ومعمر بن راشد، والأوزاعي، ومسعر بن كدام، وعمرو بن الحارث المصري، وشعبة بن الحجاج، وجرير بن حازم، وشيبان النحوي، وهمام بن يحيى، وحماد بن سلمة، وأبان العطار ، وسعيد بن بشير، وسلام بن أبي مطيع، وشهاب بن خراش، وحسام بن مصك، وخليد بن دعلج، وسعيد بن زربي، والصعق بن حزن.

 

وعفير بن معدان، وموسى بن خلف العمي، ويزيد بن إبراهيم التستري، وأبو عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكري، وغيرهم كثير، ومات الإمام قتادة في واسط بالعراق بمرض الطاعون، فقتادة من التابعين، ولم يتتلمذ على ابن عباس ولم يروي عنه مباشرة، وما رواه عن ابن عباس إنما رواه عنه مرسلا أي روى عن أحد تلاميذ ابن عباس عن ابن عباس ثم أسقط الواسطة بينه وبين ابن عباس ولذا فهو من تلاميذ تلاميذه، حيث توفي ابن عباس رضي الله عنه سنة سبع أو ثمان وستين، بينما ولد قتادة سنة ستين أي كان عمره ثمان سنوات فقط عندما توفي ابن عباس رضي الله عنهما، وأغلب الظن أنه لم يلتقي به لأن قتادة بصري وابن عباس عاش آخر آيامه في الحجاز، بل جزم الطبري في تفسيره بأن قتادة لم يلقي ابن عباس ولم يسمع عنه، توفي قتادة رحمه الله سنة مائة وثماني عشر للهجرة، الموافق عام سبعمائة وست وثلاثين ميلادي.

وفاة العلامة الحافظ قتادة ابن الخطاب

 826 إجمالي المشاهدات

عن هند معز

شاهد أيضاً

مقال × حدوته ولاد الجاحدة

مقال × حدوته ولاد الجاحدة  بقلم / هشــام ســطوحى ولاد الجاحدة هى روايتي الجديدة من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: