جريدة المساء العربي جريدة المساء العربي
الى متى الاستهتار
بقلم . السيد عفيفي جمال الدين
الى متى الاستهتار
(موت )سيكل……. أصبحت الدراجات البخارية أو النارية مصدر خوف وقلق لأفراد المجتمع ، فالبعض يستخدمها وسيلة للتنقل إلى العمل نظراً لصعوبة المواصلات والبعض يستخدمها لقضاء بعض الأمور واحتياجات المنازل والبعض يستخدمها للتنقل في البيع والشراء والبعض الآخر يستخدمها للترفيه، والتنقل واستعراض المهارات كما أنها مصدر خطر لدهس الأطفال خصوصا في الطرق وعمل الحوادث نتيجة الرعونة والسرعة والاستهتار ولا شك أن الجميع يدرك مدى خطورة هذا الأمر، حيث أصبحت قيادة الدراجات النارية تشكل خطورة بسبب ما يقوم به بعض الشباب من استعراض بالدرجات، فهذه مشكلة كبيرة تؤرق الجميع سواء مرتادي الطرق أو سكان الاحياء خصوصا أن بعض الشباب يرون أن استخدام الدراجة النارية عامل مساعد للتنفيس عن أنفسهم، ولكن بطريقة خاطئة وخطرة، وذلك لأن الاستخدام يكون في الأماكن العامة والمزدحمة بالسكان فمنهم من يرفع يده إلى أعلى ويترك الدراجة مع نفسها ومنهم من يعمل بها حصان ومنهم من ينبطح عليها ويتركها وشأنها مما يسبب الكوارث والحوادث والموت له ولغيره إن كان مستهتر فما ذنب المسالم الذى يسير في الطريق أو الراكب دون استهتار وهناك بعض الشباب الذى يفرغ الطاقات المكبوتة نتيجة الفراغ الزائد واكثرهم من العطلى ويطالبون بإفساح المجال لهم حيث لا يمكن اطلاق التعاميم على سلوكياتهم بأنها سيئة لأنها تعتمد بالدرجة الاولى على السائق نفسه ان كان متهورا أم لا ولكن سلوك الرفض الذي يمارس ضدهم قد يدفع بهؤلاء الشباب احيانا الى انتهاز اي فرصة للتنفيس عن طاقاتهم والقيام باستعراض مهاراتهم وقدراتهم في الشوارع العامة غير مبالين بقوانين المجتمع ومعرضين حياتهم وحياة الآخرين للخطر، لافتا إلى أن الحل من وجهة نظري وضع تشريعات وقوانين خاصة لهؤلاء الشباب الذين يمارسوت هذه الهواية وتغليظ الحكم على من يفعل هذا الفعل عن طريق المرور أو كاميرات المراقبة للحفاظ على أرواح البشر وأرواح الشباب محاسبة ولى الأمر إذا كان من صغار السن حتى يكون قريباً من ابنائه للحفاظ عليهم وعلى أرواح البشر
فلابد من محاربة هذه الظاهرة السيئة للحفاظ على الشكل الحضاري وحفاظاً على أرواح البشر على المسؤولين وضع هذا الأمر نصب أعينهم تحياتي لكم.
373 إجمالي المشاهدات
