أخبار عاجلة

قبيل البدء بالتيه من ديوان أحبك خمرتي سكرت

قبيل البدء بالتيه
من ديوان أحبك خمرتي سكرت 
بقلم احمد والي 

كيف استطاعت هذه البنت النقية أن ترى طفل الدواخل في حشاي معذبا وهو المسافر في الفراغ مدللا يغفو بقارعة الغياب ليستريح.

مابالها..
راحت تفك ضفائر الليل النديم لكي أرى الضوء ارتعاشة ياسمين في المدى ودنت على كتفي فأورق خدها العناب غصنا هائلا وشذى سماويا يلطف شرفتي وسواي منفتح على الأكوان أجمع ذلك السحر المغطى للأرائك حيث ينساب الحنين قصائدا في ليلة التغريب واصطكت أنوثتها بآهة لوعتي.

ياهذه البنت الشقية في انعكاسات الرؤى في اللامكان تبغددي يا ملئ عيني أنت يا شرف الأنوثة حين قلت سلوتها 

لترتلي الأوراد حول وسادتي ولتسقني الخمر الحلال إذا أتيت هنا بسدرة منتهاي

 أنا عرجنا من ثنيات الهوى فلتخمدي النار التي مرت على جسدي بماء براءتي هذي العوالم صغتها من دهشتي هيا انزفيني سرمديا يستقي من ماء زمزمك الجلالة صلصلات الروح إذ صعدت تنادي قلبي الهيمان حين جلوت في وأنت قائمة تنادي فافتحوا باب الرضا 

والدمع محتبس يخاصر عتمتي أصغى إلى عينيك أدخل في البها ويشدني بعضي لأكتب ماتحاكيه الخفية إذ توارت بالحجاب وراودتني في الرؤى عن نفسها 
خذني لجذوة مشتهاك وشمرت عن ساقها 
فتكشفت لجج وبان النور والفردوس تحت قميصها 
فشهقت مغشيا أحرر صهوتي لتقول يا مسكين طهرك مقصدي .

 ياهذه البنت  التي كشفت إلي عوالما
وطوت بي الأسرار حين هممت بي 
أفتحت شباك الحياة لكي أرى صفو العيون السارحات 
الصافيات بهائهاوالملهمات لأي أمر قد بدا ؟
شغف يراودني أراني ساريا نهج الطغاة وما خلعت عباءتي 
من حسن منظرك البهي تباينت لي سيرتي 
هي من تشاء ولا أشا
والناس قد مروا خفافا إن أتوا 
ويرددون ببابها سبل السلام 
يخربشون بمائها القدسي لو نفدت مرافئ صبرهم 
حسبي من الحسن الموارب أن أمرغ جبهتي 
في كف من أعطى المسيح مكانه 
من صير الكهان أن يستبرؤا من معجزات سموه
هيهات إني مغرم ..!
ينمو بقلبي ذا البعيد إذا رنا ويزلزل الطاغوت 
كي تغدو لي الجنات مهدا للخلود وموئلا 
وأنا المسافر في المدار بنفسه
حسبي بفرط جمالها أن أهتدى 
وأرتل الأشواق حتى أغتني 
إني الحداثي الذي عشق الحياة وخلدها 
من بعد جهل هل سأعلن سطوتي ؟
هل حق لي أن تنجلي عتمات عمري بعدما 
رقت إلي ودندنت عبر المدى موالها ..؟
ورأيت سربك يا حمام معربدا
مافوق جدران المآذن 
في الكنائس 
في المعابد 
في حقول زبرجد 
وكأن ملمسها صعيدا طيبا 
ما يجعل الراءون أن يتهللوا 
من روعة الروض الذي فرح الصباح ولوجه 
وغدا رواء النفس نشوة راهب أن يستلذ حياته 
يلقي بسنبلة الحياة لربما 
يقضي بها رب العباد حوائجا .

قبيل البدء بالتيه من ديوان أحبك خمرتي سكرت

  بقلم الشاعر/  احمد والي

كيف استطاعت هذه البنت النقية أن ترى طفل الدواخل في حشاي معذبا وهو المسافر في الفراغ مدللا يغفو بقارعة الغياب ليستريح.  مابالها.. راحت تفك ضفائر الليل النديم لكي أرى الضوء ارتعاشة ياسمين في المدى ودنت على كتفي فأورق خدها العناب غصنا هائلا وشذى سماويا يلطف شرفتي وسواي منفتح على الأكوان أجمع ذلك السحر المغطى للأرائك حيث ينساب الحنين قصائدا في ليلة التغريب واصطكت أنوثتها بآهة لوعتي.  ياهذه البنت الشقية في انعكاسات الرؤى في اللامكان تبغددي يا ملئ عيني أنت يا شرف الأنوثة حين قلت سلوتها   لترتلي الأوراد حول وسادتي ولتسقني الخمر الحلال إذا أتيت هنا بسدرة منتهاي   أنا عرجنا من ثنيات الهوى فلتخمدي النار التي مرت على جسدي بماء براءتي هذي العوالم صغتها من دهشتي هيا انزفيني سرمديا يستقي من ماء زمزمك الجلالة صلصلات الروح إذ صعدت تنادي قلبي الهيمان حين جلوت في وأنت قائمة تنادي فافتحوا باب الرضا   والدمع محتبس يخاصر عتمتي أصغى إلى عينيك أدخل في البها ويشدني بعضي لأكتب ماتحاكيه الخفية إذ توارت بالحجاب وراودتني في الرؤى عن نفسها  خذني لجذوة مشتهاك وشمرت عن ساقها  فتكشفت لجج وبان النور والفردوس تحت قميصها  فشهقت مغشيا أحرر صهوتي لتقول يا مسكين طهرك مقصدي .   ياهذه البنت  التي كشفت إلي عوالما وطوت بي الأسرار حين هممت بي  أفتحت شباك الحياة لكي أرى صفو العيون السارحات  الصافيات بهائهاوالملهمات لأي أمر قد بدا ؟ شغف يراودني أراني ساريا نهج الطغاة وما خلعت عباءتي  من حسن منظرك البهي تباينت لي سيرتي  هي من تشاء ولا أشا والناس قد مروا خفافا إن أتوا  ويرددون ببابها سبل السلام  يخربشون بمائها القدسي لو نفدت مرافئ صبرهم  حسبي من الحسن الموارب أن أمرغ جبهتي  في كف من أعطى المسيح مكانه  من صير الكهان أن يستبرؤا من معجزات سموه هيهات إني مغرم ..! ينمو بقلبي ذا البعيد إذا رنا ويزلزل الطاغوت  كي تغدو لي الجنات مهدا للخلود وموئلا  وأنا المسافر في المدار بنفسه حسبي بفرط جمالها أن أهتدى  وأرتل الأشواق حتى أغتني  إني الحداثي الذي عشق الحياة وخلدها  من بعد جهل هل سأعلن سطوتي ؟ هل حق لي أن تنجلي عتمات عمري بعدما  رقت إلي ودندنت عبر المدى موالها ..؟ ورأيت سربك يا حمام معربدا مافوق جدران المآذن  في الكنائس  في المعابد  في حقول زبرجد  وكأن ملمسها صعيدا طيبا  ما يجعل الراءون أن يتهللوا  من روعة الروض الذي فرح الصباح ولوجه  وغدا رواء النفس نشوة راهب أن يستلذ حياته  يلقي بسنبلة الحياة لربما  يقضي بها رب العباد حوائجا .

قبيل البدء بالتيه من ديوان أحبك خمرتي سكرت

 757 إجمالي المشاهدات

عن احمد حمدي

المدير العام التنفيذي لجريدة المساء العربي

شاهد أيضاً

قَصِيدَةُ إِرْجَعَ يَازِمَانَ

قَصِيدَةُ إِرْجَعَ يَازِمَانَ لِلشَّاعِرِ مُحَمَّدْيُوسُفَ مَنْدُور قَصِيدَةُ إِرْجَعَ يَازِمَانَ الْبُيُوتُ كَانَتْ مَبْنِيَّةً بِالطُّوبِ النِّيِّ …وَلِاسَرَامِيكَ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: