أخبار عاجلة

قصص الأنبياء والجزء الاخير وفاة سيدنا سليمان عليه السلام

قصص الأنبياء والجزء الاخير وفاة سيدنا سليمان عليه السلام

قصص الأنبياء والجزء الاخير وفاة سيدنا سليمان عليه السلام

لفضيلة الشيخ احمد الشيخ

خطيب بوزارة الأوقاف بالإسكندرية

وفاة سيدنا سليمان عليه السلام
أراد الله سبحانه وتعالى أن يجعل في موته عظة وعبره ذلك أن الناس في هذا الزمان فتنوا بالجن فأراد الله عز وجل أن يخبرهم أن الجن لا يعلمون الغيب.

وفي يوم سخر سليمان عليه السلام الجن تسخيرا شديدا فأخذوا يعملون من بين يديه وكان إذا راقبهم لا يكسلون وكانوا يخافونه خوفا شديدا، وكان يعذبهم في الدنيا قبل عذاب الآخرة.

فوقف يراقبهم وكان عمره في ذلك الوقت 52 عامًا وأخذوا في السخرة يعملون أيامًا وهو ينظر إليهم ولا يرتاحون ثم أنه أخذ عصاته ووضع كفيه على العصاة ووضع رأسه على جكفيه واستند على العصا يشاهدهم وهم يعملون ويخافون منهم.

وبينما هُم على هذا الحال قبض الله تعالى روحه وظلت عيناه مفتوحتان وظل الجن يعملون يظنونه حيًا وجاء خليفته من بعده فعرف أنه مات لكنه أظهر أنه حي وكأنه يهمس في أذنه ويذهب ويرجع كل يوم على هذا الحال.

وظلت الجن في السخرة سنة كاملة ولا يتحرك سليمان والجن في سخرة شديدة ولا يستطيعون معرفة ما حدث لسليمان عليه السلام فقد كان واقف ومفتح العينين وهم يتهامسون فقط.

وفي هذا الوقت أرسل الله سبحانه وتعالى الأردة التي تأكل الخشب فأخذت تأكل في العصا، فلما ضعفت العصا خرّ عليه السلام فتبينت الجن أنه ميت من سنة وتبين الناس أن الجن لا يعرفون الغيب.

يقول الله عز وجل في سورة سبأ: ” فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ ۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ (14)”. – وهذا دليل على أن الجن ضعاف ولا تعرف الغيب وإنما مسخرة بأمر الله عز وجل.

ومرت الأيام على بني اسرائيل وانحرفوا عن دين الله عز وجل وكانوا قد فقدوا التوراة ونسوا الكثير من الآيات، وبعث الله تعالى إليهم نبي الله عزير.

تابعوا قصص الأنبياء القادم ان شاءالله
قصة سيدنا زكريا عليه السلام

 

قصص الأنبياء والجزء الاخير وفاة سيدنا سليمان عليه السلام

 499 إجمالي المشاهدات

عن محمد جابر

شاهد أيضاً

مقال × حدوته ولاد الجاحدة

مقال × حدوته ولاد الجاحدة  بقلم / هشــام ســطوحى ولاد الجاحدة هى روايتي الجديدة من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: