نفحات رمضانيه لمؤسسات التسول 

نفحات رمضانيه لمؤسسات التسول 

نفحات رمضانيه لمؤسسات التسول

كتب ابراهيم عيسي

نفحات رمضانيه لمؤسسات التسول

لقد اقترب شهر رمضان المعظم اعاده الله علينا جميعا بالخير والبركات ومن هنا نجد أنه سيبدأ طوفان من الإعلانات علي صفحات التواصل وايضا علي شاشات التلفزيون من هم يخرجون من أجل أن يطلبو من الفقير أن يتبرع ويخرج أما صدقات أو زكاه ونجد أن هؤلاء من يطلبون التبرعات من كافة الاتجاهات لا يطلبون من التاجر المحتكر أن يتوقف عن احتكاره للمنتجات ويتقي الله فى الناس جميعا ، فيا من تعتلون المنابر لا تحدثونا عن التقشف والفقر ولكن ذكرو كل تاجر محتكر بمصيره في الاخره وما سوف يلاقيه أمام الله سبحانه .

العيب كل العيب هو التركيز علي الفقراء في التبرع وترك أكثر من طريق من أجل مع الأموال من أجل الأعمال الخيرية ، نجد هناك مؤسسات خيرية هدفها الأول والأخير الا وهو جمع المال من أجل اعمال الخير ونجد أنهم يجمعون هذه الأموال ولا تنفق في أماكنها الصحيحه ، نجد أن العاملين بهذه الاماكن يتقاضون رواتب عالية جدا متناسين من هم دونهم ، هناك مستشفي شهير اقترب أن يغرق فرغه بسبب عدم وجود دعم علي الرغم من أن هذه المستشفى من أكبر المستشفيات التي لها تبرعات ودعم واعلاناتها تملاء شاشات التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي ، هل هذه المؤسسات ليس عليهم حسيب أو رقيب ؟ ليس هناك من يراقب ما يدخل إليهم وما ينفقون ؟ ، انا اليوم لم اذكر مكان بعينه ولكن فيما بعد سوف اذكر هذه الأماكن التي تأخذ تبرعات الناس وصدقاتهم ولا تنفق في مكانها الصحيح .

نجد أن هذه المؤسسات والمستشفيات اصبحت تستعين بكبار رجال الدين من أجل هذه الاعلانات من أجل ثقتهم فيهم وعلمهم انهم بعدم يجدو رجل الدين يتحدث فهءا هو الخير كله ، فنجد من يتحدث عن مستشفي او مسجد متناسين أن هناك اطفال ينامون بدون عشاء ومنهم من يموت جوعا او هناك من يموت لانه غير قادر علي ثمن الكشف والدواء والتحاليل وعمل الاشعه ، وحينما نلجأ لهم يطلبو من المريض اوراق حينما ينتهي منها يكون قد مات اين تذهب أموال التبرعات والصدقات التي يأخذونها ،

اني أوجه كلمتي لهذه الجمعيات الخيرية والمؤسسات التي تقوم علي التبرعات لماذا تعتبر أنفسها كالمتسولين ؟ لماذا لا يكون الدخل الذي يعود عليهم يتم تنميته واستثماره في مشاريع تكون موجهه أيضا لأعمال الخير حتي يتسني لهم يوما يتوقفوا عن التسول والاعتماد علي دخل اخر ، هذه الجمعيات لابد أن تغير اسلوب حياتها من تسول الي تنميه وان كل ما يدخل إليهم يتم استثماره حتي يكون له ربح يوجه لله ، لكن اعتمادهم علي التسول بهذا الشكل الفج وايضا إنفاقه علي غير مكان سيجعل الناس تفقد الثقه فيهم

 

نفحات رمضانيه لمؤسسات التسول

 429 إجمالي المشاهدات

عن هند معز

شاهد أيضاً

مقال × حدوته ولاد الجاحدة

مقال × حدوته ولاد الجاحدة  بقلم / هشــام ســطوحى ولاد الجاحدة هى روايتي الجديدة من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: