أخبار عاجلة

ما حكم جمع الصلوات.

كتبت/ منه الله مصطفى حجاج.

الصلاة في وقتها لها فضل عظيم؛ فهي ثاني أركان الإسلام بعد الشهادتين، ومن أعظم شعائر الدين، خاصة الصلاة في وقتها مصداقًا لما رواه عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنّه سأل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عن أيّ الأعمال أحبّ إلى الله-تعالى- فقال: «الصلاة على وقتها، قال: ثمّ أي؟ قال: ثم بر الوالدين، قال: ثمّ أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله»، وقد دلّ الحديث الشري على أنّ الصلاة في وقتها أفضل الأعمال وأحبها إلى الله.

لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها لغير عذر معتبر شرعاً كنوم أو نسيان أو غفلة أو جمع تأخير في الحالات التي يجوز فيها، ومن أخر الصلاة عن وقتها من غير عذر فقد أثم إثماً عظيماً، وتعرض للوعيد الذي توعد الله به الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها حيث يقول سبحانه وتعالى: فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ {الماعون:4-5}.

وأكدت دار الإفتاء انه لا يجوز جمع الصلوات، لكن في الظروف الصعبة يمكن الجمع بين صلاتي الظهر والعصر، لكن الأفضل والواجب أن تكون الصلاة في موعدها ووقتها لأن الله يقول إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا وكل صلاة لها وقت محدد في الشرع.

وأضافت الدار انه لا يجوز جمع الصلوات الخمس وذلك بإجماع المسلمين؛ فكل صلاة يجب أن تؤدى في وقتها، كما قال الله تعالى: « فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا (103) ».
ويجب أن يصلي المسلم كل صلاة في وقتها في الحضر والسفر إلا المغرب والعشاء، والظهر والعصر؛ فله جمعهما في السفر، أما الفجر تصلى في وقتها.

كما أكدت دار الإفتاء في بيان لها أنه لا ينبغي للإنسان أن يتكاسل عن الصلاة في جماعة ولا عن أدائها في وقتها، فقد حذرنا الله تعالى من ذلك، وبين أن ذلك من صفات المنافقين فقال تعالى في سورة النساء واصفًا حالهم: “وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى”

 1,496 إجمالي المشاهدات

عن رنا الجوهري

شاهد أيضاً

إنهم يثقبون جذور أشجارنا

إنهم يثقبون جذور أشجارنا  بقلم/ أحمد الجرف يطل علينا فى هذة الأيام مطالعات غريبة على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: