جريدة المساء العربي جريدة المساء العربي
مقالات مشابهة
قضية الطفل المذبوح ظاهرة ستتكرر ولابد من إعدام الجناة
كتب أحمد الفاروقى وحسنة العبادى
قضية الطفل المذبوح ظاهرة ستتكرر ولابد من إعدام الجناة
على خلفية واقعة الطفل الذى تم ذبحه وقطع كفيه فى قرية الهمامية بمركز البدارى والتى أسدل الستار عليها بتقديم متهمين أطفال مع العلم أنه ثبت بالأدلة أن الطفل تم ذبحه قربانا للجن للحصول على مقبرة أثرية
وعلى ضوء ذلك طالب الأمين العام للمجلس الإقليمى لحقوق الإنسان هانى فؤاد يونس الجهات المعنية بضرورة فتح التحقيق مرة أخرى للتوصل إلى الجناة الحقيقيين
وأضاف أن هذه الظاهرة ستتكرر فى مركز البدارى طالما لايوجد رادع لهؤلاء الجناة وأشارأن ماحدث فى التحقيقات وترتب عليه تقديم حدثاء سن كمتهمين فى ذبح الطفل أمر لا يقبله عقل وإنما الهدف منه هو الزج بأطفال ليكون مصيرهم سجن الأحداث والتعتيم على قضية تعتبر من قضايا الرأى العام خذل فيها أسرة الطفل المكلومة والسؤال الذى يطرح نفسه إذ ثبت بالفعل أن الواقعة بسبب البحث والتنقيب للحصول على مقابر أثرية فهل الأطفال الذين قدموا للمحاكمة هم من يسعون للحصول على الكنز الفرعونى دون من يساعدهم ويقف فى ظهرهم من ذويهم الكبار القضية شائكة والضمير معدوم والثقة فقدت فى الجميع وعندالله تجتمع الخصوم ومما يثير الدهشة هو غياب أعضاء البرلمان عن المشهد تماما وكأن الطفل المذبوح وأهله ليس من دائرتهم ولم تحرك لهم هذه الكارثة ساكنا كما لم نرى من كان متحمسا فى البداية لمساعدة أسرة الطفل فى القصاص من الجناة ومقضاتهم وما نشهده الأن هو خذلان للمجتمع الذى كان ينتظر غير ذلك وتخاذل عن أداء وعود تعهد بها البعض تجاه هذه القضية التى روعت أطفالنا وتركت ذعرا فى نفوس الجميع خوفا على أطفالهم
ولذلك طالب أمين المجلس الإقليمى لحقوق الإنسان بضرورة تركيب منظومة كاميرات مراقبة كما حدث ذلك فى بعض المدن والتى تحقق فيها الأمن والأمان ولو على مداخل القرى والنجوع والمدن للحد من الجرائم وفى النهاية قال هانى فؤاد أن حق الطفل المذبوح فى رقبة من تهاونوا وتقاعسوا وشاركوا ولا تحسبن الله غافلا عمايعمل الظالمون ٠
قضية الطفل المذبوح ظاهرة ستتكرر ولابد من إعدام الجناة
720 إجمالي المشاهدات
