اخبار عربيةتعليمثقافةصحةغير مصنف

كتبت/غادة علي “عن انطلاق المؤتمر الأول للعلاج الشعوري: خطوة نحو الارتقاء بالصحة النفسية في الشرق الأوسط”

انطلاق المؤتمر الأول للعلاج الشعوري: خطوة نحو الارتقاء بالصحة النفسية في الشرق الأوسط"

انطلاق المؤتمر الأول للعلاج الشعوري: خطوة نحو الارتقاء بالصحة النفسية في الشرق الأوسط”

 

بقلم /غادة علي 

القاهرة، 16 يوليو 2024 – شهدت قاعة المؤتمرات بكلية الإعلام بجامعة القاهرة اليوم الحدث الأكبر للعلاج الشعوري في الشرق الأوسط، المؤتمر الأول للعلاج الشعوري تحت عنوان “الارتقاء بالصحة النفسية”. جاء المؤتمر بتنظيم الأكاديمية العربية للتنمية.

الارتقاء بالصحة النفسية في الشرق الأوسط: المؤتمر الأول للعلاج الشعوري، وبقيادة الأستاذ / رامي سبله، مدير الأكاديمية في مصر وسلطنة عمان، ومؤسس مؤشر RTI لتحليل الشخصيات 

 

افتتح مستر كوتش /رامي سبله المؤتمر بكلمة شاملة حول أهمية المشاعر ودورها الحيوي في إدارة النفس والجسم والروح. وأوضح أن الإنسان يتكون من ثلاثة أجزاء: الجسد، النفس، والروح، وأن المشاعر هي المحرك الأساسي الذي يمكنه التحكم في هذه الأجزاء الثلاثة بشكل متكامل.

أشار  أ/ رامي إلى أن الفهم العميق للمشاعر وكيفية توجيهها يمكن أن يؤدي إلى تحسين الصحة النفسية والجسدية والروحية للفرد.

وأكد  أ/ رامي للجمهور أن الهدف من المؤتمر هو تزويدهم بفكر جديد يمكنهم من التحكم في مشاعرهم بطرق تساهم في تحسين جودة حياتهم. وعد الحضور بأنهم سيخرجون من المؤتمر برؤية أعمق وأفكار مبتكرة حول كيفية إدارة مشاعرهم لتحقيق التوازن النفسي والجسدي.

 

تضمن المؤتمر عدة فقرات متميزة، حيث قدمت بسمة الحلواني، وهي كوتش معتمد من RTI MENTOR محاضرة حول “متى احتاج للعلاج الشعوري”. فيما تناولت رحاب حسن، الحاصلة على دبلوم في الصحة النفسية، الفرق بين العلاج الشعوري والطب النفسي.

وتراكمات الطفولة والظل” قدمتها رحاب إبراهيم. وتحدثت عن تراكمات الطفولة والظل الداخلي، وقالت إن الموضوع ده بيتكلم عن عدم تلبية الاحتياجات النفسية للطفل، وخصوصًا احتياج الطفل إنه يبقى متشاف ومتقدر ومسموع من اللي حواليه. لما الاحتياج ده ما بيتلباش في الطفولة، بيتم كبت المشاعر دي في اللاوعي، وبتكبر معانا وتكون الظل الداخلي. الظل الداخلي ده بيطلع ينكد علينا حياتنا لما نكبر، ويخلينا نتصرف تصرفات نندم عليها، ويخلينا نحس إننا قليلين أوي وبندي ردود أفعال مختلفة عن اللي المفروض تحصل في موقف معين. دور العلاج الشعوري هنا إنه بيحل المشكلة من العمق، مش المشكلة اللي ظاهرة دلوقتي بس، لأ هو بيحلها من جذورها من الطفولة، وبيتم إزالتها نهائيًا.

 

 

 

 

تطرقت هبه الجمل إلى “الاحتياجات الشعورية للمراهقين”، بينما ناقشت رنا ماجد موضوع “الطرف الثالث”

وشملت الفقرات أيضًا محاضرات حول “التربية الشعورية للطفل” قدمتها هويدا القناوي، المدير التنفيذي ل كيدز H،

كما شهد المؤتمر محاضرات حول “الخوف” قدمتها نجلاء خليل،التي وضحت أهمية فهم وإدارة الخوف في حياتنا اليومية وكيفية تأثيره على قراراتنا وسلوكياتنا. المحاضرة قدمت نصائح وتقنيات للتعامل مع الخوف والتغلب عليه لتحقيق حياة أكثر توازن وراحة نفسية.

 

 

و”التعلق” قدمتها تسنيم أبو حجازي، و”رحلة إلى أعماق النفس” قدمتها هبه دسوقي.

 

بالإضافة إلى ذلك، ناقشت عاليا الشامي تأثير العلاج الشعوري على الأمراض السيكوسوماتية، وتحدثت مروة خضير عن “التكرار القهري”.

 

 

حظي المؤتمر بتفاعل كبير من المشاركين وأثنى الحضور على تنظيم الأكاديمية العربية للتنمية وثراء المحتوى المقدم، مما يعكس أهمية ودور العلاج الشعوري في تحسين جودة الحياة والصحة النفسية في المجتمع العربي.

الأدب الساخر في لقاء بمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى