رياضة

لا للتعصب الكروي.. مع ام ضد

لا للتعصب الكروي.. مع ام ضد

– كتب خالد البهنساوي

مشكلة إجتماعية كبيرة يواجهها الوسط الرياضي، حيث زادت حدة التعصب والفوضي اللا اخلاقيه في الفترات الأخيرة بين جماهير الأندية المصرية وخاصة قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، وأصبحت وسائل التواصل الاجتماعي ملاذ لكل متعصب يسب ويقذف بالالفاظ وقتما يشاء دون التفكير ولو للحظة ماذا سيجني من وراء ذلك.

هل تعلم يا صديقي انا الهدف الحقيقي من وراء مشاهدة كرة القدم هو المتعة والتسلية، فالرياضة تعني التسامح والحب والذي أصبح شعار فقط يتستر وراءه التعصب الأعمى.

دائماً ما نجد قبل مباريات الأهلي والزمالك ظهور صائدي التريندات سواء علي شاشات التلفاز او السوشيال ميديا يظهرون الشيطان الرجيم المتخفي بداخلهم عن طريق بث الكراهية والبغضاء للفريق المنافس.

والادهي من ذلك أن التعصب انتشر بين اللاعبين بعضهم البعض في الفرق المنافسة أين الروح الرياضية التي يجب أن يتحلي بها الجميع سواء اللاعبين أو الجماهير، اختفت من بيوتنا الروح الجميلة فنجد الإخوة يتصارعون أثناء المباريات فأحدهم يشجع فريق والآخر يصفق للمنافس، وفيات تحدث داخل الوسط الرياضي جراء هذا التعصب الأعمى.

قديما كانت المباريات أشبه بالعرس بعد إنتهاء المباراة ومكنش فيه التجاوزات الجسيمة التي تحدث الآن من تدمير وتكسير.

– سؤال يطرح نفسه من المسئول عن زيادة الاحتقان بين جماهير الكرة المصرية

إجابة موجزة” الإعلام الرياضي
الذي أصبح كل همه جني الأرباح.

وختاماً لحديثنا بأننا جميعاً يجب علينا نشر الوعي لدي اللاعبين والجمهور بقيم المنافسة الشريفة البعيدة عن التعصب والكراهية، والمؤكد أن أصحاب روح التعصب هم فئة قليلة ولا يمكننا التعميم فهناك علي العكس تماماً مجموعة من اللاعبين المصريين وهم أغلبية بل والجمهور أيضاً من يتحلون بروح رياضية عالية ويقدمون نموذجاً يحتذي به داخل ملاعبنا.

لا للتعصب الكروي.. مع ام ضد

Loading

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى