مقالات ووجهات نظر

دكتور محمود شعلان أحد الرموز الوطنية وأبرز رجال المصالحات بأسيوط 

دكتور محمود شعلان أحد الرموز الوطنية وأبرز رجال المصالحات بأسيوط 

دكتور محمود شعلان أحد الرموز الوطنية وأبرز رجال المصالحات بأسيوط 

كتب /أحمد الفاروقى 

عندما نتناول الحديث عن إبن الأصول الدكتور محمود شعلان لا يكون ذلك على سبيل الدعاية ولا أنه متطلع لمنصب أو عضوية فى البرلمان رغم أنه هو الأحق والأفضل على كل المستويات من الناحية العلمية فهو رئيس قسم الوثائق والمكتبات بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بأسيوط وشغل منصب رئيس مجلس إدارة نادى أعضاء هيئة التدريس سابقا فترة طويلة وعلى المستوى الإجتماعى فهو من الشخصيات العامة والتي لها باع فى المصالحات لوجه الله وعائلته(أل شعلان)من العائلات التى تضرب بجذورها فى ربوع الدولة المصرية وتمتد إلى دول عربية مثل اليمن جمع شعلان بين الحكمة والحنكة وأتسم بالتواضع فحظى بمحبة الناس 

وتقديرهم له فهو الأخ والصديق الوفى لمن يعرفه لا يتوانى فى خدمة من يقصده سمعته طيبة 

ولا يزايد أحد على وطنيته والسؤال الذى يطرح نفسه لماذا لم تطرح الأحزاب السياسية مثل هؤلاء الشرفاء من العلماء والمتميزين وخاصة بعدما تسبب المال السياسى فى تراجع دور المجالس النيابية وأعطى الفرصة لتطلع من تحوم حولهم الشبهات 

قد نكتب عن العديد من المتطلعين ولكن نحن نقدم للمجتمع شخصية جديرة بتمثيل المجتمع وعلى علم بكافة مشاكله

الرجل والله لا يعلم بما نكتبه عنه ولكن الوطن فى حاجة إلى عناصر وكوادر تساهم فى خروجه من أزمته وإلى وجوه جديدة ومقبولة حتى يشعر المواطن بأن صوته له قيمة 

وحتى يعود للبرلمان هيبته 

فلابد من وجود نواب على علم 

وذات خبرة سياسية لمواجهة التحديات والعمل إلى جانب الدولة المصرية بتفان وإخلاص 

فما نراه من سلبيات متراكمة فى العديد من المحافظات هو نتيجة قصور من النواب فى مواجهة القيادات التنفيذية بالمشكلات وذلك ما أدى إلى غياب الضمير 

وأصبحت الوطنية عندهم ماهى إلا شعارات تررد وإنجازات مختلقة لاتمت بصلة للواقع 

وهذا حال العديد من محافظات الصعيد والذى نطمح أن يتغير إلى الأفضل فى ظل محافظين جدد نشهد لهم بالوطنية والإخلاص من أول يوم وعلى رأسهم اللواء الدكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط

 

 

 

دكتور محمود شعلان أحد الرموز الوطنية وأبرز رجال المصالحات بأسيوط 

Loading

احمد حمدي

المدير العام التنفيذي لجريدة المساء العربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى