صانع السعادة.
بقلمي المتواضع نجلاء حمزة./
صانع السعادة.
ماهو مفهوم السعادة؟ وكيف نحصل عليها؟
من منا لايبحث عن السعادة وينشد لها.
من منا لايتمنى ان يستظل بظلها.من شقاء الدنيا وصعابها.
السعادة غاية مشتركة لدى جميع الناس. سؤال لماذا لا يصلها الجميع.
رغم سعيهم الدؤوب.
السر يمكن في الفهم الخاطيء. لمفهوم السعادة.
ف عندما ترتبط السعادة بأمور مؤقتة سينتهي الشعور بها حتما بزوال المؤثر.
فمن الناس من يرى سعادتة بمال يجمعة.
أو شريك يكمل حياتةمعه.
أومنصب يصلة.
أوبلد يسافر له.
ولكن المال يفنى
والناس يتغيروون.
والمنصب يزول.
وكل البلاد تقسووو على أهلها.
إذا سر السعادة الحقيقة
أهي موجوده ام خيال.
تنبع السعادة من اعماق الإنسان ونظرتة تجاه الأمور لذلك قد نجد اغني الناس تعيسا يشكو من الإكتئاب والضجر.
ونجد افقرهم يحمد الله ويبتسم.
قناعة الإنسان فيما بين يدية ودرجة ايمانة فكما يقول المثل (جاور السعيد تسعد)
ف الصحبة الصالحه احد أهم صناع السعادة.
وبكلمة طيبة أوابتسامة
(تبسمك في وجه اخيك لك صدقة)
وتذكر دائما انك تستحق وان الله ماخلقك ليعذبك ف الحياة.
وكذلك يملكون القدرة على طمأنة الناس ان القادم باذن الله أجمل.
وادخال الفرح والسرور على القلوب مهما كانت الظروف التي يمر بها
هاهو عمرو بن العاص يقول( ماراني النبي عليه الصلاة والسلام الا تبسم في وجهي)
وليس بالضرورة ان يكون مزاجك عال وبالك مرتاح حتى تتحدث الكلام الطيب.
هذة المهمة يقوم بها الجميع.
لان الاصل ف حياة المؤمن ان يعيش حياته كما وعده المولى قال تعالى (من عمل صالحا من ذكرا وانثى وهو مؤمن فلنحيينة حياة طيبة)
بمعناها البسيط الشعور بالرضا والطمأنينة والراحة النفسية.
فكن على مبدأ
كن سعيدا وأبتسم.
