القوات المسلحة المصرية

#الأبطال_قادمون

#الأبطال_قادمون 

 

#الأبطال_قادمون

 

كتبته : إيمان ذهني 

 

الكل قراء وشاهد عبر التلفاز والقنوات الاخبارية وبرامج التك شو وعبر السوشيال ميديا وخاصة عبر الفيس بوك وغيرهم من المواقع الإلكترونية

عن خروج وتحريك ١٠٠٠٠ آلاف جندي مصري خارج مصر متجهاً إلى الصومال بعد الإتفاقية الجديدة التي تمت بين مصر والصومال

والمشاركة العسكرية مع الصومال للقضاء على الإرهاب والجماعات الإرهابية المنتشرة داخل الصومال كلام جميل جدا ومهم وخطير 

فما هو الهدف الحقيقي من هذه الخطوة الجريئة التي أقبلت عليها مصر ؟؟ 

نحن نعلم أن مصر اتصنفت عالمياً إنها من أولى الدول المتصديه للقضاء على الإرهاب في المنطقة وخاصة القارة الأفريقية،، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام 

فهذا هو الهدف الأساسي من إرسال هذا العدد من الجنود إلى الصومال أن يوجد هدف آخر؟؟ 

تعالوا معايا نفضفض ونوضح بعض ما يدور داخل كواليس السياسة 

تفتكروا أن المشاركة في القضاء على الجماعات الإرهابية داخل الصومال تستدعي

تسليح الجيش المصري بالأسلحة الثقيلة والخفيفة معاً من أجل المساعدة في القضاء على الجماعات الإرهابية هذا هو مربط الفرس

وهنا لدينا سؤال؟؟ 

هل مصر ارسلت كل هذا العدد من الجنود مع كمية السلاح لمحاربة الإرهاب فقط؟؟ 

أم وراء هذا هدف آخر؟ 

و الإجابةواضحة أمامنا وهي :. 

١ _ تحقيق الغرض الأساسي من المهمة وتحقيق بند من بنود الإتفاقية ألا وهو محاربة الإرهاب والقضاء على الجماعات الإرهابية المنتشرة داخل الصومال 

أما الهدف الثاني وهو الأهم :. 

2 _ إظهار انياب مصر لو فكرت اثيوبيا وغيرها في الاقتراب من أمن واستقرار وسلامة مصر خصوصاً الاقتراب من قناة السويس 

لأن أثيوبيا تسعى لأقامة قاعدة أثيوبيا على حدود الصومال 

٣ _ وهذا الأهم والمهم وأن سكوت الرئيس السيسي على إتمام سد النهضة الأيام الماضية لم يمر مر الكرام وخصوصاً بعد كل المحاولات والاجتماعات والمفاوضات والمهاترات التي تمت دون جدوى ودون إتفاف مع 

آبي احمد رئيس الوزاراء الأثيوبي وضربه عرض الحائط ما يتم وما يقال وعمل على إتمام بناء السد وملئيه 

كل هذا اعطى مصر حق الدفاع عن حقها أمام العالم في محاربة الضرر الذي سيصيب ها من وراء بناء هذا السد،،

مصر لابد ان يكون لها موقف وكنا ننتظره منذ البدء في بناء السد وبعض المواطنين كانوا يثرثرون ويقولون لماذا

يترك الرئيس السيسي آبى احمد وهو يضرب بعرض الحائط كل ما يدور ويقال حول بناء السد ومعرفته الضرر الذي سينتج عن بناء هذا السد على مصر والسودان ويستمر في إتمام بناء السد؟؟ 

السيسي أظهر عن أنيابه 

كما فعل السادات قبل ذلك وأصبح الجيش المصري يدافع عن حق من حقوق شعبه وحقه في الحياة لان المياه هي الحياة وبدأ يهدد امن واستقرار إثيوبيا 

هذا توضيح بسيط لما يحدث حول موضوع سد النهضة ووجود جزء صغير من الجيش المصري داخل الصومال 

_ أما حول ما يتم في مصر اليومين دول من إنتشار فتن وإشاعات كثيرة مغرضه وغير حقيقية يروجونها الاخوان البعده والخونة اعداء الدين والوطن مع استغلال نقطة ضعفنا 

و الثغرة التي نعاني منها وهو الوضع الاقتصادي السيئ 

فنحن في انهيار وضيق شديد والشعب مخنوق من انخفاض سعر الجنية أمام الدولار

مع وجود أزمات كثيرة وحقيقية بعضها حقيقي وبعضها مفتعل وعدونا استدرجنا وعمل لنا البحر طحينه ب تيسير أخذ القروض مع انخفاض سعر الفائدة والتسديد على المدى البعيد

وتخلي بعض الدول الخليجيه من مسئولياتها تجاهنا فجأه ودون سابق أنظار ” مصالح” 

تفتكر القيادة المصرية عمله حسابها على المواقف دي أم لا!؟ 

أنا عن نفسي بقول أكيد تتوقع ذلك لأننا مررنا بالعديد من المواقف قبل ذلك كثيراً 

مثل ما حدث من قطر،، وما حدث من تركيا وموقفها الان من مصر 

اعدائنا كثيرون وينتهزون الفرصة وهي تعب وضيق ومعاناة فئات الشعب الكادح

ويدوسون على الوتر الحساس من أجل أضعاف عزيمته واهتزاز ثقته في المسئولين عن إدارة هذه الدولة 

خصوصا إننا على مشارف دخول المدارس والجامعات 

ربنا يعينا ويصبرنا على هذه الشدة وهذه الكبوه 

اللي بيحصل دا خطير جدا يا مصريين 

وواجبنا نحن المثقفين ان نوضح لكم الصورة بقدر الإمكان وعلى قدر معلوماتنا الحقيقية والغير مفبركة،

نحن لا نطبل بل نوضح ما يحدث على أرض الواقع 

عشان الناس تعرف وتحس باللي بيحصل لمصر 

وشعب مصر صامد ويقف خلف جيشه وقيادته

نحن نحارب من كل الاتجاهات والجيش الاسرائيلي ينتشر ويعقد اجتماعاته في محور فيلاديلفيا

من أجل اختراق وتهديد الحدود المصرية

ومصر تعد العدة والعتاد وبالفعل ويوجد جزء قوي من الجيش المصري حول هذا السور وهذا المحور من أجل التصدي لهذا الخطر 

رغم أن البعض ينشر ويتهم مصر انها تتباطئ في إتخاذ أي خطوة للدفاع على شعب غزة وهذا غير صحيح 

ولكن الوقت غير مناسب الأن

 والشعب الفلسطيني يعلم ذلك جيدا 

حالة خطيرة لم ولن نمر بها منذ ١٠٠ عام 

كأن المواطن المصري كتب عليه القتال والمشقة إلى يوم الدين والإنسان بصفة عامة كتب عليه الصراع الدائم من أجل البقاء حتى النهاية منذ أن خلقت الخليقة والبقاء لأقوى 

فهل البقاء للاقوى المقصود به المتقدم علمياً وتكنولوجيا، وعسكريا؟!! 

أم البقاء للاقوى دينياً ، وعسكرياً فقط؟؟ 

فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز.. 

“واعدو لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم” صدق الله العظيم 

هل هذه الآية تنطبق على وضعنا الحالي ومن أجل تحقيقها أهتم الرئيس السيسي من البداية بتجهيز وتقوية الجيش المصري رغم ان الكل كان يعارض هذا 

وقد وضحت الرؤية والهدف الحقيقي من تقوية الجيش 

خصوصا بعد الاعلان عن ترحيل ١٠٠٠٠ جندي إلى الصومال مع الأسلحة الثقيلة وليست الخفيفة

معنى هذا أننا بدأنا نهدد إثيوبيا فعلياً على الملئ 

لأن إثيوبيا تريد عمل قاعدة عسكرية داخل الصومال،،، والصومال رفضت ذلك وبشدة 

 

كلنا نعلم أن أثيوبيا مجرد اداه وكارت تلعب به وتستعمله إسرائيل من أجل تحقيق هدف لها 

ول ماما أمريكا 

والآن يخططون من أجل التأثير على الممر الرئيسي لعبور السفن وهو “قناة السويس” هدف يخطط له منذ الأزل 

عمالين يلفول ويدوروا من اجل هدم مصر 

كل هذا مخطط أمريكي صهيوني للهيمنة والسيطرة على منطقة الشرق الأوسط بأكملها ومصر هي الهرم والوتد الذي يقف أمامهم والذي يتصدى بكل قوة لكل هذا 

“يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين” 

هم لا يعلمون إنها المحروسه بإرادة الله ولا يستطيعون هدمها أبداً 

” فيد الله فوق أيديهم” 

تحيا مصر حرة آبيه قوية بإذن الله 🙋🇪🇬🇪🇬

 

#الأبطال_قادمون

Loading

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. شكرا جزيلا على سرعة النشر والتعاون البناء بين المسئولين عن الجريدة والصحفي او الكاتب للمقال
    مع أطيب تحياتي بالتوفيق للجميع
    إيمان ذهني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى