إستغاثة لمسئولى مديرية التعليم بالسويس
تحويلات المدارس التجريبية.. أزمة جديدة تواجه أولياء الأمور قبل العام الدراسي الجديد
نناشد المسؤولين الأولوية لأبناء الإدارة الواحده ولم شمل الأسرة أسوة بالمدارس الحكومية والخاصة
متابعة/ سماح عبد العزيز
يعيش أولياء أمور المدارس التجريبية أزمة جديدة جديدة، قبل أيام من بدء العام الدراسي الجديد، بعدما قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الإعتماد على التحويل الإلكتروني، بغية التسهيل على الطلاب في إختيار المدرسة التي يرغب في التحويل إليها دون زحام وقطع الطريق على الوساطة والمحسوبية في قبول أوراق الطلاب.
ولكن….الجميع يعاني الإنتظار ما بين جملتي “نتيجة القبول” و”جاري الفحص أو الرفض”، وفي الغالب لا يوجد هناك أماكن بسبب إرتفاع الكثافة في المدارس التجريبية.
وذلك لأن مشكلة المدارس التجريبية عليها إقبالًا كبيرًا من أولياء الأمور لأنها البديل للمدارس الخاصة لغات إضافة إلى قلة مصروفاتها فتكون الملاذ الوحيد لولى الأمر الذى يريد تعليم إبنه نظام اللغات.
وأوضح أن مشكلة التحويلات فى المدارس اللغات الرسمية والمميزه(التجريبية) هو الإعتماد على عامل السن “فقط” وبالتالي اصبح تفضيل مدارس معينة فى المحافظة وهى التى يكون عليها الإقبال حتى لو خارج الإدارة متاح وتسبب فى رفع الكثافة فى المدارس التجريبية.
نناشد المسؤولين أن يكون هناك أولويات لعدم معاناة أولياء الامور بسبب التحويلات وإضافة عبء جديد مادى ووقت ومجهود ضائع، وهو إتاحة وسائل مواصلات متعدده للطلاب لبعد المسافات الكبير عن المربع السكنى.
بأن يتم إختيار أبناء الإدارة نفسها وفقًا للمربع السكنى ثم النظر فى التحويلات من خارج الإدارة وذلك لظروف وجود أبناء فى المدرسة للم شمل الأسرة أو نقل محل السكن وغيرها من الضوابط،
وعدم الاعتماد على عامل السن فقط وذلك لاكتفاء معظم المدارس بالنسبة المقررة في الأعوام السابقة وارتفاع الكثافة فى المراحل الإبتدائية والاعدادية.
