قصائد شعرية وأدب

هذا المساء

هذا المساء

هذا المساء

بقلم / إكرام علي أدم

أحسست هذا المساء أنك ستأتي
فتزينت بحلي الفرح،
وارتديت فستاناً بلون الأشواق
عرفت أن الورد سيغار عليك مني،
وستعرف نجوم السماء نميمة المساء
وستتهادي نسائم الحروف من قلبي الموجوع
محاولة الوصول حدود عينيك،
وقبل أن تصل إليك
ستكون قد أضاعت الطريق
وجاء الموعد
وجئت أنت

جئت من المستقبل الماضي
جئت برونق العزه المحلقه علي أعتاب روحك
حاملاً بالات الورد الغيورة مودعاً بينهما أسرار الهوي المرفوعة
جئت بحروف نسيتها عند مفترق طيفي واللقاء
فأصبحنا نعد وجبة من بوح الضياع
ضياعي في قلب يشبة قلبك
وضياعك في روح تشبه روحي
هذا المساء

حمل بسمة التنهد
وطالة الشوق بيننا زينتها شموع من اللهفة فبكت كما لم تبك من قبل
فالقلب كان ينتفض بالخفقات
وكأنها في كل مرة الخفقة الأولي.
وكأنها في كل مرة الافراح والاحزان الاولي
هل يبدو الفرح في أحضان العشق باذخ الملامح
وهل فعلا للهوي حزن اعمق صدى من كل آلامه
وهل إن اردت أن تعيب الحب سميته يا أجمل الأحزان
اكتشفنا أنه
يعاب الحزن ولا تعاب كل أهوال

Loading

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى