أخبار عاجلة

المساء العربي ترصد معاناة أهالي قريه الكوادي بالمنوفية من المخدرات وتأثيرها علي الشباب

المساء العربي ترصد معاناة أهالي قريه الكوادي بالمنوفية من المخدرات وتأثيرها علي الشباب

كتب / أميره عطالله

المساء العربي ترصد معاناة أهالي قريه الكوادي بالمنوفية من المخدرات وتأثيرها علي الشباب

لا شك ان تعاطي المواد المخدرة والأتجار فيها؛ قد يتسبب في العديد من الأضرار والمخاطر الصحية والجسدية على الشخص ألذي يتعاطى المخدرات بكافة أشكالها ومسمياتها، لاسيما قد تتسبب المخدرات في تدمير الجهاز العصبي للشخص المدمن، بالإضافة لخطورته الشديدة على الأسرة او المقربين اليه والمجتمع بصفة عامة، فمدمن المواد المخدرة طوال الوقت يعاني من غياب للوعي ومضطرب نفسيًا وعصبيًا، وقد يرتكب العديد من الجرائم دون وعي أو إدراك تحت تأثير المخدرات.

وما سوف نتطرق إليه فى سطور هذا الموضوع الشائك والحساس جداً، فى احدى القري قرية الكوادي التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، تلك القرية يعاني أهلها وشبابها الأمرين بسبب إنتشار مدمني المواد المخدرة في معظم شوارعها فضلا عن وجود عدد كبير من التجار، إلى أن وصل الأمر لقيام بعض السيدات بالإتجار في المواد المخدرة وربما بعضهن يتعاطون المواد المخدرة.

بالإضافة لإنتشار العديد من الجرائم سواء جرائم السرقة أو القتل والشروع فيه الذي أنتشر بشكل مريب هذه الأيام، فالكثير من الشباب في تلك القرية يتعاطون المواد المخدرة من أجل أن يغيبون عن الوعي وإرتكاب الجرائم هكذا ما تعودون عليه.

وفى لقائى ببعض آهالي قرية الكوادي ، والذين أعربوا عن استيائهم الشديد من ما يحدث من ضياع للشباب بسبب تعاطي المواد المخدرة، فأصبحنا نخشى الخروج ليلا بسبب هؤلاء الأشخاص متعاطي المواد المخدرة والذين ينتشرون في كل شبر من أرجاء القرية.

حيث قال أحد الأشخاص من قاطني قرية الكوادي يدعى” ب. أ. ع”، و يبلغ سنه حوالي 32 عاما ، احنا بقينا بنخاف نطلع بناتنا بره بسبب هؤلاء المدمنين الذين انتشروا في أنحاء هذه القريه، وكمان مش إدمان بس لا و سرقه ونصب بقى منتشر فيها.

وأضاف : ومعدش فيه هناك امان ان احنا نطلع وندخل زي الاول ونسيب بناتنا وبيوتنا لوحدهم بسبب هؤلاء الاشخاص، مثلما كان يحدث في السابق.

وأشار بأن هذه الظاهرة تسببت في العديد من المشاكل الإجتماعيه، لاسيما إزدياد معدل الطلاق بين الأزواج بسبب إدمان الزوج المواد المخدرة، الأمر الذي يجعله طوال الوقت فاقد للوعي منفقا أمواله على المخدرات ومهمل في رعاية الأسرة.

وتحدث السيد “ي. ج” يبلغ من العمر 33 عاما، بأن هذه الظاهرة ليست وليدة اللحظة ولكن نعانى منذ عده سنوات، وازداد الامر منذ بداية هذا العام، فاحنا عايزين حل.

أستكمل ؛ بأن قد اتضح بأن المكان الذين يبيعون فيه هذه الأشياء في منطقه زراعية توجد على سكه البحر لا يوجد فيها الا المياه وزراعة بل هي منطقة مهجورة في منيل العروس بجوار قرية الكوادي بمحافظه المنوفية مركز اشمون.

ويضيف: ليست قرية الكوادي فقط التي تعاني من إنتشار تلك الظاهرة السيئة ، بل هناك قرية تسمى قرية شعشاع تابعه أيضا لمركز أشمون، أهلها يعانون الأمرين.

فأصبحتا هاتين القريتين عبارة عن وكر لبيع المواد المخدرة وقتل الشباب بالبطئ مطالبا المسؤلين بإجاد حلول جذرية لهذه الظاهرة.

ولفت بأن شباب القرية من مدمني المواد المخدرة أصبحوا عبارة عن أشخاص متسولين، وما هم إلا بداخلهم سموم تقتلهم كل يوم بسبب تلك المافيا هكذا يصفها البعض.

ونصت المادة 33 من قانون العقوبات، على أنه يعاقب كل من يقوم بممارسة الإتجار فى المواد المخدرة، بالسجن المؤبد بدءا من السجن المشدد 3 سنوات، إلى السجن المؤبد أو الإعدام فى بعض الحالات، والغرامة المالية التى تصل إلى 100 ألف جنية مصري، كما أنها لا تزيد عن 500 ألف جنية مصري، وهذا في حالة إذا تم تصدير أو استيراد المخدرات أو أي شيء يتعلق بها من المحاصيل الزراعية.

كما ينص قانون العقوبات في المادة رقم 34، أن عقوبة الإتجار بالمخدرات في داخل المجتمع تصل إلى السجن المؤبد والإعدام تبعاً لوقائع الدعوى، وإذا كانت هناك حيثيات مشددة للعقوبة من عدم وجود ظروف مشددة لذلك.

تخفف عقوبة الإتجار بالمخدرات ليتم الحبس فيها لمدة سنة ولا يصل فيها الحبس فيها إلى مدة 5 سنوات، ويلزم دفع الغرامة التي لا تقل عن 200 جنيه مصري، ولا تصل إلى 5 الأف جنية مصري، وهذا كله في حالة إذا كانت المواد المخدرة المضبوطة ضعيفة التخدير، ومواد مخدرة طبيعية، وهذا يرجع إلى المعمل الجنائي وتقرير بشأن المواد المخدرة التي تم ضبطها وبجوزة المتهمين الذين تم ضبطهم في حالة تلبس.

 2,537 إجمالي المشاهدات

عن سماح عبدالعزيز

شاهد أيضاً

نظم مركز النيل للاعلام بالسويس ندوة حول التصنيع الزراعى بوابه العبور للأمن الغذائى 

نظم مركز النيل للاعلام بالسويس ندوة حول التصنيع الزراعى بوابه العبور للأمن الغذائى  متابعة محمود …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: