أخبار عاجلة

بعنوان :زخم فن القصة والمسرح في الأروقة الشعبية وإحياء التراث 

كتبت الكاتبة المغربية. ا / سعاد ثقيف 

بعنوان :زخم فن القصة والمسرح في الأروقة الشعبية وإحياء التراث

 

________________________________________________

 

تعتبر الحكاية الشعبية بأنواعها شكلا من أشكال التعبير الشفوي ومصدرا من أهم مصادر التراث الثقافي نظرا لحمولتها الإجتماعية والتاريخية، المليئة بالقيم الأخلاقية، و التعليمية، ا

إستعملها الإنسان منذ القديم لتوعية المجتمع واستعملتها الجدات داخل البيوت قبل دخول التلفاز على الخط. و أهتم بها اليوم الأستاذ : إدريس عابر حرصا منه على عدم ضياعها أو تهميشها، وعمل على إعادة إنتاجها عبر قصص للأطفال مكتوبة أو مشخصة في فضاءات المدارس التعليمية و دور الشباب نظرا لأهمية دورها التعليمي في تنمية خيال الطفل، ودورها التربوي والأخلاقي

و لا ريب في أن الإهتمام بدراسة الحكاية، هو إهتمام بدراسة ركن من سجلات الشعوب التاريخية الغير مكتوبة والمنقول شفويا،

إدريس عابر ركز على هذا الجانب و أصبح أحد من الشخصيات التي تهتم بالفن الشعبي، والحكايةَ والقصة لأنه شخصية مثقفة و له مهارة في سرد القصص المفعمة بالمغامرات والأحداث المشوقة، التي توارثتها الاخيال . أستطاع من خلالها جذب انتباه المستمعين من أطفال و حتى الكبار يمكننا القول أنه حكواتي عصرنا الحالي جعل من سرد الحكاية فقرة أساسية في كل نشاط ثقافي يشارك فيه فنقل عبر الزمن ما كنا نحن الكبار نسمعه من الجدات، فكانت الأحجيات تغذي نفوسنا وعقولنا.

تتعدد إهتمامات الأستاذ إدريس عابر بصور الفن الشعبي، ويظهر جليا في إدخال الأمثال الشعبية في قصائده الزجلية فحرك بها المشاعر.

الأستاذ إدريس عابر

فنان مهتم بالتراث المغربي الأصيل

و مبدع حكواتي مهتم بكتابة قصص الأطفال له عدة إصدارات في هذا المجال من بينها : سلسلة حكايات “جدة اليوم أو غدا “،

له كذلك مسرحيات للتوعية والتحسيس.

يكتب الزجل لإحياء الامثال الشعبية و تحمل أبيات القصيدته الزجلية ألغاز و النكتة النظيفة. الأستاذ إدريس عابر ناشط جمعوي يترأس جمعية الإبداع والبيئة والتنمية و من خلال الجمعية نظم عدة ملتقيات فنية وثقافية و يساهم بشكل تطوعي في حملات التوعية داخل المؤسسات التعليمية و فضاءات الشباب .

بقدر عطائه الجمعوي بقدر تعدد مواهبه فهو مؤلف و ملحن لعدة أغاني

كما قان بتأليف عدة مسرحيات منها :”*أنا مجروحة* و هي مسرحية توعية من المحافظة على البيئة ، و “الزربةحربة” و ” كوكب التوعية’ في أطار التوعية و محاربة حوادث السير ،

لعب دور البطولة في سلسلة لهبيل لحكيم التي كانت من تأليف وإخراج الفنان سمير الطيب.

على خشبة المسرح أو على منصة، فأسلوب الأستاذ إدرس عابر الذي جمع بين الأدب والشعر والفن، أسلوب تأديبي تعليمي تهذيبي قبل أن يكون ترفيهي و إستطاع جذب إنتباه المستمعين

 

 

بعنوان :زخم فن القصة والمسرح في الأروقة الشعبية وإحياء التراث

 1,589 إجمالي المشاهدات

عن هند معز

شاهد أيضاً

عيون بهية عرض مسرحى يخطف الأضواء على مسرح السامر

عيون بهية عرض مسرحى يخطف الأضواء على مسرح السامر كتب/هشام سطوحى تصوير / هشام العالمى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: