أخطار وجواسيس

 

بقلم /أحمد عبد المنعم سرور

أخطار وجواسيس

منذ اواخر حقبة العشرينات وبالتحديد بعد عام ٢٠٠٠ والعالم كله يتغير سواء علي صعيد الحروب او الصراعات المشتعله

داخل دول العالم فظهر الشئ الذي اطلق عليه السوشيال مديا بل رسم له مخطط رهيب من وجهة نظرى بل استطيع أن اطلق عليه شيطان الأرض…….

الشيطان يزين لنا الاعمال الصالحه بل يجعلنا نسعي اليها بكل قوه ليوقعنا في محظورا واحد وينتصر لنفسه ….

هكذا أري السوشيال مديا انظر ايها منذ نشأتها ماذا فعلت

بنا وبالعالم المسالم انظر كيف استطاعت دول الغرب وخصوصا الدول الكبري في التجسس وانهاء اسطورة أفغانستان والعراق وقوي اليمن عن طريق السوشيال مديا

بانتشار الاخبار الكاذبه وشحن العالم ضد قوي حيرت الغرب لقرون عده……

استطاع الغرب ان يحاربنا دون اللجوء حتي ولو لطلقة رصاص واحده استطاعوا شحن الشعوب ضد الحكام بل

حاول كثيرا انتشار الفتن بين الشعب الواحد ….

بل نهوا عادات وتقاليد مجتمعنا الشرقي انظر ماذا فعلت بنا السوشيال ميديا…

فرقت بين الاسره الواحده اصبح الاخ يطمئن علي اخيه او امه او اسرته عن طريق السوشيال ميديا …

ساعدت السوشيال ميديا قتل القيم والروح داخل المجتمع المصري عن طريق الصور والانحراف في سن مبكر لمعظم الشباب والفتيات وليت الامر يقتصر علي ذالك بل انتشار

المخدرات بمسميتها الجديده كلها عبر السوشيال ميديا …

اختراع كل المقصود به ضرب امتنا العربيه من الداخل وعن

طريق ابنائها كل شئ حدث ويحدث عن طريق السوشيال ميديا ……

لماذا تلك الحرب الشرسه ؟

أقول أن اعداء العروبه خاضوا حروب كثيره بل احتلوا بلداننا ولكن وجدوا عربي قوي صلب يرفع شعار النصر او الشهاده سجل الغرب بطولات العرب فأيقنوا أن من المستخيل خوض معارك ضد الغرب مرة اخرى ……

فاخترعوا لنا وسيلة التجسس والانهيار الخلقي والفوضي

والخروج علي رموز الدول فانجحوا وسيطروا في كل شئ

هذا مادبره لنا شياطين الارض وهذا ماوقعنا فيه ونتتظر

الان افاقه عربيه كبري لنعود رواد العالم في كل شئ

اخذوا اخلقنا فسيطروا وتقدموا علينا اخذوا افكارنا

عن طريق تجنيد شباب الجيل الرابع والخامس فسيطروا

علي عقولنا …….

هذا رأي الشخصي ويقيني بما يدور حولنا من صراعات

حفظ الله مصر وحفظ امتنا العربيه

 

أخطار وجواسيس

 1,062 إجمالي المشاهدات

عن هند معز

شاهد أيضاً

أكتفي

أكتفي د.إسراء محمد عبد الوهاب  أكتفي أكتفي ، إلى هنا أتوقف عن المحاولة من التفكير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: