أخبار عاجلة
الدكروري يكتب عن الجيش الإسلامي يدخل مكة 

الدكروري يكتب عن أحداث عظيمة عبر التاريخ

 

بقلم / محمـــد الدكـــروري

الدكروري يكتب عن أحداث عظيمة عبر التاريخ

ونحن نعيش في شهر شعبان فينبغي علينا جميعا أن نعلم أن هناك أحداث وقعت في شهر شعبان حيث يُعد شهر شعبان من الأوقات الفاضلة، وقد وقع فيه العديد من الأحداث العظيمة عبر التاريخ، وهى أول ولادة وأول وفاة بعد الهجرة النبوية، فقد وُلد عبد الله بن الزبير رضي الله عنه، في شهر شعبان، وكان أول مولود للمسلمين بعد الهجرة، وقد ذكرت أمّه السيدة أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما ما أنهم فرحوا به فرحا شديدا، لأنه وُلد بعد أن قيل لهم، أن اليهود قد سحرتكم ولن يولد لكم، كما توفي الصحابي الجليل عثمان بن مظعون رضي الله عنه، في شهر شعبان أيضا، وكان أول من توفاه الله من المهاجرين في المدينة المنورة، ودُفن في البقيع، ومن الأحداث التي وقعت فى شهر شعبان أيضا.

 

هو احتلال الصليبين لبيت المقدس حيث استولى الصليبيون على بيت المقدس في الثالث والعشرين من شعبان عام أربعمائة واثنان وتسعون للهجرة، وقاموا بقتل سبعين ألفا من المسلمين في يوم واحد، وكذلك أيضا حدث تحرير مدينة حمص من الصليبيين، حيث حرّر صلاح الدين الأيوبي رحمه الله، مدينة حمص من يد الصليبيين في الواحد والعشرين من عام خمسمائة وتسعه وخمسون من الهجرة النبوية، ليسيطر بذلك على أغلب بلاد الشام، ومن الأحداث أيضا هى معركة الأرك، وقد وقعت معركة الأرك التي يطلق عليه النصارى كارثة الأرك فى التاسع من شعبان عام خمسمائة وواحد وتسعون من الهجرة حيث وقعت بين قوات الموحدين المسلمة تحت قيادة أبو يوسف يعقوب المنصور.

 

وقوات مملكة قشتالة النصرانية بقيادة ألفونسو الثامن، ودارت أحداث المعركة بعد أن بعث ملك قشتالة رسالة فيها نوع من الاستهزاء والاستخفاف بأمير المسلمين أبو يوسف، فغضب لذلك الأمير وكتب له على ظهر الرسالة قول الله تعالى ” ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون” وكان الجواب ما ترى لا ما تسمع” ثم توجه إليه بجيش قوامه مائة ألف مقاتل، حتى قيل إن المسافة بين مقدمة الجيش ومؤخرته كانت مسيرة ثلاثة أيام، وكان النصر الساحق حليف المسلمين، ولقد كان الصحابة رضي الله عنهم يستعدون لاستقبال شهر رمضان في ذلك الشهر المبارك، ويتسابقون خلاله بالطاعات، فتجدهم يكثرون من الصدقات، وتدارس القرآن الكريم، وتلاوته.

 

والصيام، مصداقا لما روته لؤلؤة مولاة عمار بن ياسر رضي الله عنها، أن عمار كان يتهيأ لصوم شعبان كما يتهيأ لصوم رمضان، وكانوا رضي الله عنهم يعتنون بشهر شعبان اعتناء خاصا لما علموا من كراماته ونفحاته، وقد نبّه رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين إلى غفلة الناس عن عظم فضل شهر شعبان، وحثهم على استغلاله بالعمل الصالح، وإن من أهم ما يميز شهر شعبان رفع الأعمال فيه إلى رب العالمين، فبعد تسجيل أعمال العباد في الصحائف، ترفع أعمال النهار في آخره قبل الليل، وترفع أعمال الليل في آخره، قبل النهار، وترفع أعمال الأسبوع في يومي الاثنين والخميس، وترفع أعمال العام في شهر شعبان.

 

 

الدكروري يكتب عن أحداث عظيمة عبر التاريخ

 546 إجمالي المشاهدات

عن هند معز

شاهد أيضاً

مقال × حدوته ولاد الجاحدة

مقال × حدوته ولاد الجاحدة  بقلم / هشــام ســطوحى ولاد الجاحدة هى روايتي الجديدة من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: