أخبار عاجلة

المرأة المقهورة..

المرأة المقهورة..

المرأة المقهورة..

بقلم/ أسماء أبوبكر

في اليوم الثامن من شهر مارس من كل عام يُحتفل باليوم العالمي للمرأة تقديرًا للجهود الكبيرة التي تبذلها في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية
والاحتفال بهذه المناسبة جاء إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي في باريس عام 1945.
يسلط العالم الضوء على الدور الفعال للمرآة وأهميتها الإستراتيجية داخل المجتمعات وتعزيز دورها الريادي في تطور المجتمع لآنها اهم الركائز الاساسية في تنميته والعمل على النهوض به
ونطمح للمزيد في المستقبل من اجل تحقيق الاهداف المرجوة من تعزيز مكانة المرأة وطرح القضايا والمشكلات التي تواجهها والمساهمة في إيجاد الحلول السريعة والمناسبة لها ويجعلها قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية المستقبلية
فالمرأة بوجه عام تستحق كل تقدير واحترام من حيث كونها هي الأم والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة الرجل في تحمل مسؤوليات الحياة، وقد كلَّفها الله مع الرجل في النهوض بمهمة الاستخلاف في الأرض، وتربية الأبناء وتنشأتهم تنشئة سوية، وجعلها على درجة واحدة مع الرجل في التكريم والإجلال.
وأيضا ما يقع على عاتقها من مسؤولية كبيرة في تربية الابناء فهي تشغل دور أساسي في بناء أسرتها ورعايتها لهم
ويجب علينا في مثل هذا اليوم الاحتفاء بالسيدات العاملات والمرأة المعيلة على وجه الخصوص اصبحت ظاهرة من الظواهر الاجتماعية التي آخذت في الانتشار بصورة كبيرة تلك المرأة التي تلعب دور الاب والام معًا وتعمل على محاربة الفقر والاحوال المعيشية الصعبة والمتردية وتحاول بشتى الطرق الحفاظ على البيئة التي يعيش فيها أولادها من التدهور بالرغم الظروف الصعبة والتحديات التي يواجهونها من اجل تحقيق الاستقرار النقدي فهؤلاء دائما ينتابهم المخاوف بشأن العمل لان معظمهم غير متعلم لا يحمل شهادة او يعتلي وظيفة او لديهم مشاريع ذات دخل ثابت فهم يواجهون عدم رسمية العمالة وعدم استقرارية سبل المعيشة والدخل
فالنساء المعيلات أصبحت منالقضايا شديدة التعقيد،لأن المرأة تعاني من الفقر وأيضاً تعول مما أدا لظهور ظاهرة “تأنيث الفقر والسبب في ذلك لأنها من أكثر الفئات حرماناً من التعليم، والرعاية الصحية، ونقص فرصتها في سوق العمل لأنها غير متعلمة وليس لديها من التدريب الكافي الذى يؤهلها للحصول على
وظيفة بدخل شهري ثابت أو عمل بمشروع صغير ونأتي هنا إلى دور الدولة في عملية تمكين المرأة من سوق العمل وخلق فرص استثمارية لها والعمل على حلها ومواجهة العقبات ووضع حلول إجابية لها بطريقة علمية مدروسة حتى تتزايد فرص العمل أمامها حتى تتمكن من أعالة أسرتها وتواجه العديد من المشكلات شديدة
الخطورة التي تهدد كيان الأسرة وتهدد بقائها وتنذر بانهيارها ومن ثم فهي تهدد
كيان مجتمع بأسره.

 743 إجمالي المشاهدات

عن سماح عبدالعزيز

شاهد أيضاً

مقال × حدوته ولاد الجاحدة

مقال × حدوته ولاد الجاحدة  بقلم / هشــام ســطوحى ولاد الجاحدة هى روايتي الجديدة من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: