أخبار عاجلة

فيلم : ليلة القدر

من تأليف | ثروت القرم

مشهد 1: لقطة عامة لمدينة فاقوس بالليل ، نسمع صوت الأذان والصلوات والتواشيح الدينية. نشوف حشود من الناس بتمشي للمساجد عشان تصلي التراويح.

مشهد 2: جوه مكتب راجل أعمال فاسد ، نشوفه بيكلم في التليفون بضيق وخوف. بيقول إنه عايز يطلع من البلد على طول ، وبيطلب من اللي في التليفون يجيبله جواز سفر مزور وفلوس كاش. بيبص على صورة أهله على المكتب وبيحزن.

مشهد 3: جوه عربية ملاكي ، نشوف محامية شابة بتحمل شنطة فيها ملفات وورق. بتكلم صاحبتها في التليفون عن قضية جوزها ، وبتقول إنه مظلوم وإنه اتقبض عليه غلط. بتقول إنها متوكلة على الله وبتدعي تلاقي شاهد أو دليل يبرئه.

مشهد 4: جوه قصر ثقافة فاقوس ، نشوف مخرج مسرحي قاعد على كرسي وبيتابع البروفات ، بس مش راضي عن الشغل. بيوقف البروفة وبيعاتب الممثلين وفريق العمل. بيقول إن المسرحية وحشة وملهاش أي معنى أو فكرة. بيخرج زعلان وبيركب عربيته.

مشهد 5: جوه مطار القاهرة ، بنشوف راجل الأعمال الفاسد شايل شنطة وبيجري بسرعة. بيتفادى الأمن والكاميرات وبيدور على حد. بيقابل راجل لابس نظارة شمس وبيديله جواز سفر مزور وفلوس كاش. بيشكره وبيروح لباب المغادرة.

مشهد 6: جوه محكمة ، بنشوف المحامية الشابة قايمة قدام القاضي وبتقول كلامها الدفاعي. بتقول إن جوزها مالهوش علاقة بالإرهاب وإنه كان في مكان تاني وقت الحادث. بتجيب شهود وأدلة تثبت كلامها. بتبص على جوزها اللي قاعد ورا الحديد وبتضحكله.

مشهد 7: جوه كافيه ڤيينا ، بنشوف المخرج المسرحي قاعد على ترابيزة ومعاه كتاب. بيقرأ عن ليلة القدر والعجايب اللي حصلت فيها. بيستغرب وبيفكر. بيلحظ ست حلوة قاعدة على ترابيزة جنبه شايلة كاميرا. بتصور المناظر اللي حواليها والناس. بتبصلها بإعجاب وفضول.

مشهد 8: في الشارع ، بنشوف راجل الأعمال الفاسد خارج من المطار وبيحاول يلاقي تاكسي. بيلحظ عربية قافلة جنبه وبتفتح الباب. بيسمع صوت بيقوله: “تعالى ، أنا جايلك”. بيبص على السواق وبيعرفه. هو المحامي اللي كان بيرفع عليه قضية فساد. بيرتعش من الخوف وبيركض.

مشهد 9: في المحكمة ، بنشوف المحامية الشابة منتظرة حكم المحكمة. بتسمع صوت القاضي بيقول: “بعد ما سمعنا كل الشهادات والأدلة ، المحكمة قررت حكمها”. بتدعي في قلبها وبتتمنى خير. بتسمع صوت القاضي بيقول: “المحكمة تبرئ المتهم من كل التهم اللي اتوجهت له”. بتنصدم من الفرحة والسعادة. بتبص على جوزها اللي باصص لها وبيشاور.

مشهد 10: في الكافيه ، بنشوف المخرج المسرحي بيدفع الحساب وبيستعد للمشي. بيلاحظ إن الست الحلوة سابت الكاميرا بتاعتها على الترابيزة. بياخدها وبيمشي وراها. بيناديها وبيحاول يلفت انتباهها. بتبص له وتضحك. بيديلها الكاميرا وبيقولها: “أظن دي بتاعتك”. بتشكره وبتقوله: “انت حد كويس قوي”. بيسألها عن اسمها وإيه شغلها. بتقوله: “أنا مصورة وبحب أصور حاجات حلوة”. بيسألها عن الصور اللي صورتها في الكافيه. بتقوله: “أنا شغالة على ليلة القدر والعجايب اللي بتحصل فيها”. بيستغرب ويهتم. بيقولها: “ده حلو قوي ، أنا كمان مسرحيتي الجديدة عن نفس الموضوع”. بتستغرب وتفرح. بتقوله: “ده جميل ، يمكن نقدر نساعد بعض”. بيقترح عليها يروحوا مكان تاني يكلموا أكتر. بتوافق وبتمشي معاه.

مشهد 11: في المحكمة ، نشوف المحامية الشابة بتحضن جوزها بعد ما خرج من السجن. بيبكوا من الفرحة والسعادة. بتقوله: “أخيرًا ، ظهر الحق والعدل”. بيقولها: “شكرًا لك ، أنت أحسن ست في الدنيا”. بيخرجوا من المحكمة وبيروحوا لتاكسي. بتقوله: “يلا ، نروح البيت نفرح”. بيقولها: “لا ، عندي حاجة أحسن”. بيقولها إنه حجز تذاكر للسفر لمكة عشان يعملوا عمرة. بتنصدم من الدهشة والسعادة. بتقوله: “ده أحلى هدية في حياتي”. بيقولها: “أنت تستاهلي كل حاجة حلوة”.

مشهد 12: في مطعم أبو زياد الحاتي ، بنشوف المخرج المسرحي والمصورة قاعدين على ترابيزة وبيكلموا عن مسرحيتهم. بيقولها: “أنا فرحان قوي إني قابلتك ، أنت موهوبة قوي وعندك نظرة فنية جامدة”. بتقوله: “وأنا كمان ، أنت مبدع قوي وعندك خبرة كبيرة في عالم المسرح”. بيقولها: “أظن إن مسرحيتنا هتحقق نجاح هايل ، عندنا فكرة جديدة ومختلفة عن ليلة القدر”. بتقوله: “أنا معاك ، عندنا فرصة كبيرة نورِّي جمال الليلة دي والعجايب اللي بتحصل فيها”.

مشهد 13: في المترو ، بنشوف راجل الأعمال الفاسد قاعد في كرسي وبيتنفس بصعوبة. بيبص على جواز السفر المزور والفلوس الكاش. بيحس بالندم والحزن. بيبص على صورة زوجته وأولاده على الموبايل. بيقرر يتصل بيهم ويقولهم الحقيقة. بيكلم مراته وبيعترف لها بكل حاجة. بتزعل منه وبتسبه. بيكلم عياله وبيقولهم إنه بيحبهم وإنه عمل غلطة كبيرة. بيبكوا وبيقولوا له إنهم مش عاوزين يشوفوه تاني. بيحاول يبرر ويتأسف. بتقطع المكالمة.

مشهد 14: في المطار ، نشوف المحامية الشابة وجوزها واقفين في طابور السفر. شايلين شنطهم وبيضحكوا. بتقوله: “أنا مش مصدقة إننا هانروح مكة”. بيقولها: “أنا مش مصدق إننا هانعمل عمرة”. بتقوله: “أنا مش مصدقة إنك حجزت التذاكر من غير ما تقولي”.

مشهد 15: في قصر الثقافة ، بنشوف المخرج المسرحي والمصورة قاعدين في المكتبة وبيشوفوا الصور والفيديوهات اللي صوروها في ليلة القدر. بيستغربوا من كم الجمال اللي فيها وفجأة بيقولها: “تعرفي اني بحبك وعايز أتجوزك وجبت دبل الخطوبة”. ترد عليه : “تعرف اني بحبك وعايزة أتجوزك وجبت دبل الخطوبة”.

النهاية

 1,034 إجمالي المشاهدات

عن رنا الجوهري

شاهد أيضاً

سر جرائم تقشعر لها الأبدان 

سر جرائم تقشعر لها الأبدان كتب إبراهيم عيسى سر جرائم تقشعر لها الأبدان رأينا في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: