أخبار عاجلة

فرح صعيدى فى تونس للمخرج المصري محمد حسيب

 

فرح صعيدى فى تونس للمخرج المصري محمد حسيب 

كتبت / مصطفى غانم 

الفن المسرحي أحد الفنون الدرامية التي تؤثر على الجماهير بشكل كبير؛ وذلك لأنّها تجمع ما بين التمثيل والغناء والرقص، ويستخدم الجمهور أثناء رؤيته للعمل المسرحي حواسه كالسمع والبصر وغيرها،

لذلك فهي تترك انطباع وتأثير كبير على المتلقيّ إذ إنّ لكل عمل مسرحي رسالة يسعى إلى إيصالها للجمهور.

ونحن الآن بصدد عرض مسرحي (فرح صعيدي)

تم عرضه على مسارح تونس 

باللهجة المصرية الصعيدية 

والغريب أنه قد تم استقبال هذا العرض بشكل جيد 

امام الجماهير التونسية 

وهذا يدل على التلاحم العربي عامة والتلاحم التونسي المصري بشكل خاص 

العرض نص وإخراج المخرج المصري محمد حسيب 

والذي يعيش هناك 

الفكرة في حد ذاتها بصرف النظر عن فكرة المسرحية ولها منا حديث آخر 

اقول الفكرة باللهجة المصرية الصعيدية كانت جريئة من المخرج محمد حسيب

فلو كان العرض في مصر ما تعجبنا وأصبح شئ طبيعي 

ولكن أن تعرض في تونس وتلاقي هذا النجاح 

فهى تحسب له وليست عليه 

فى أنه أراد أن يوصل بعض العادات المصرية إلى الأشقاء في تونس وسعاده في هذا فنانين أمنوا بالفكرة 

فأعطوها الأداء الذي ساعد على تشكيل هذا العمل الفني بحب شديد كما شعرت وانا أرى

بعض حواراتهم وهم في سعادة وانبهار من كونهم استطاعوا أن يؤدوا فكرة المخرج كما أراد 

فكما نعرف أن المخرج 

 هو عنصر أساسي في العمل المسرحي فهو المسؤول عن تنسيق العمل وتحويله من سيناريو مكتوب إلى مشاهد حية،

بالإضافة إلى أنه مسؤول عن تنسيق حركة الممثلين ومكياجهم وملابسهم وكافة التفاصيل الأخرى.

وكل هذا لم يكن يتم بدون اقتناع فريق العمل من فنانين 

وإداريين بالفكرة فى حد ذاتها

لأن الممثل هو عنصر أساسي في العمل المسرحي 

وإقتناعهم بالعمل يؤدى إلى الاندماج التام مع الفكرة 

وعلى هذا يصبح نبرة صوت الممثلين وردود أفعالهم نشطة 

في إيصال الصوت والتفاعل مع الجمهور 

وهذا ما شعرت به 

تحيتي إلى المخرج الصديق محمد حسيب على هذا العمل الرائع 

وننتظر منه المزيد

فرح صعيدى فى تونس للمخرج المصري محمد حسيب

 1,809 إجمالي المشاهدات

عن Mostafa Ghanem

شاهد أيضاً

المُسَاكنة والزِّنَا وَجْهَان لِكَبِيرَةٍ وَاحِدَةٍ

المُسَاكنة والزِّنَا وَجْهَان لِكَبِيرَةٍ وَاحِدَةٍ كتبت: ندا أكرم. يشتهر الفنان “كريم فهمي” بلسانٍ طليقٍ وجُرأة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: