أخبار عاجلة

الإعلامي والمعلق الرياضي “وليد الفقي” في حوار خاص مع المساء العربي

حـوار: محمد ناصر البيومي

صحفي بالقسم الرياضي 

ونائب مدير مكتب الشرقيه

 

الاعلامي والمعلق الرياضي بقنوات أون تايم سبورت كابتن “وليد الفقي” .. في حوار خاص لـ المساء العربي عن بدايته مع التعليق، ومشاركته في العديد من المسابقات من ضمنها مسابقة قناة دريم مع كابتن ” أحمد شوبير”، وأول مباراة قام بالتعليق عليها، ورؤيته للتعليق الرياضي المصري والعربي، بالإضافة إلى الصراع بين الاهلي والزمالك .

وجاء نص الحوار معه على النحو التالي:

 

حدثنا عن بداياتك مع التعليق؟

• بدايتي مع التعليق ليس التعليق في قنوات أون تايم اسبورت، كانت مرحلة هواية من سن 17 سنة وأنا حاليًا سني 48 سنة، في البداية كان تعليق بمراكز الشباب وتحديدًا في مركز شباب بلدي قرية صغيرة تقع جنوب محافظة الشرقية في مركز مشتول السوق اسمها قرية (قشا)، وفي مركز شبابها المطور وهو واحد من أفضل مراكز شباب على مستوى المحافظة تقريبًا، كان ذلك الكلام في اواخر الثمانينات على ما أعتقد أو أول التسعينات، نقدر نقول عام 92 او 95، طبعا التعليق هواية من الصغر، لا أعلم كيف ولدت وكذلك حبي للكرة يمكن انا اتابع كرة من سن 3 سنوات رفقة عمي وقتها، يمكن حبي للكرة وقت النشأة ولد لدي حب التعليق، وتأثرت بالمعلقين الكبار ، أولهم كابتن ميمي الشربيني وكابتن حمادة إمام، أكثر إثنان من المعلقين القدامى الذين تأثرت بهم كثيرًا”.

وتابع:”وكابتن حمادة إمام أحبه جدا وأسلوبي متأثر به إلى حد ما، وطبعا مع البداية التي كانت عبارة عن موهبة وهواية، والتعليق على الدورات الصيفية في مركز الشباب انتقل رويدًا رويدًا كحلم بأن أكون معلقا ، وآلات تحقق الحلم أنني أعمل معلق بواحدة من أكبر القنوات الرياضية بمصر والوطن العربي “.

وأضاف: “اشتركت في أكثر من مسابقة في 2007، اشتركت في مسابقة مع الكابتن أحمد شوبير في قناة دريم وفوزت بها، وكنت واحد ضمن إثنان تم اختيارهم للتعليق في القناة، مع كابتن أحمد شوبير لكن لم يكتمل القدر والنصيب، نتيجة لرحيل كابتن أحمد عن قنوات دريم، وبالصدفة أحد الزملاء الصحفيين هو المعلق الآخر الذي كان برفقتي أستاذ محمد عبدالعظيم الصحفي ولم يشاء القدر أن نستكمل المسابقة”.

وأردف: “بعد تلك المسابقة انشغلت بالدراسات العليا و رحلتي العلمية التي بدأت 2007 بعد البكالوريوس، بأول مؤهل علمي والدراسات العليا في المحاسبة جامعة عين شمس وانا خريج كلية تجارة جامعة القاهرة، طبعا ظلت الرحلة التعليمية في أكثر من مؤسسة تعليمية في مصر وقت طويل حتى عام 2023، وحصولي على درجة الدكتوراة في إدارة الأعمال من جامعة حلوان “.

واستكمل: “في عام 2017 قررت التجربة مرة أخرى في المشاركة بإحدى المسابقات وهي المعلق صوت الجماهير، والتي كانت تقيمها قنوات الكأس القطرية.

 

وأضاف: “مع مسابقة أون تايم سبورتس الذي عمل عليها كابتن مدحت شلبي في برنامج أنت المعلق، كثير من الناس قالوا لي قدم، ولكن لم يكن هناك نيه للتقديم، مرت الأيام وعند آخر يوم الساعة الثامنة مساءً، إبني يعلم إنني بعرف أعلق ويتمنى أن يكون معلق عمر كان في سنة خامسة ابتدائي، استغل أن والدته لم تكن موجودة وأخوه الكبير يوسف، بكى بشكل كبير وأثر عليا، حتى سجلت ريكورد وقدمت في مسابقة أنت المعلق على أساس إرضاءه وليس على أساس رغبة في المشاركة ، إلا أن يشاء القدر واتقبل وأنجح في المسابقة واعمل معلق في هذا الصرح الكبير قناة أون تايم سبورتس بفضل الله سبحانه وتعالى”.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ماهي أول مباراة علقتَ عليها، وكيف كان شعورك؟

• أول مباراة علقت عليها كانت بعد انضمامي لقناة أون تايم سبورتس عام 2021/2022، وكانت مباراة ضمن الأسبوع السادس بين البنك الأهلي ونادي الإسماعيلي على ملعب البنك الأهلي، وعلى ما أتذكر فاز بها البنك الاهلي وهذه أول مباراة لي، في البداية الموضوع يكون صعب بالمسابقة دخلت كذا كرة الكبينه وعلقت على ميني ماتش لا يتخطى الثلاث دقائق، لكن هذه المرة تأخذ مساحة كاملة، بعد لقطة تدريبية مثلا، استمرت 3 مباريات في 3 أيام مختلفتين والدوري بدأ، أعطوني فرصه أن أشاهد المباريات الأولى”.

واضاف: “دخلت الكبينه كان لدي رهبة في وسط النجوم والكاميرات، وأقوم بالتعليق وحدي لا يوجد مساعدة من أحد، ليس أكثر من ورق من المعدين وبالرغم من ذلك يجب أن يكون لديك إعدادك الخاص، وكنت لسه بتعلم مثلما يقال”.

وأردف: “الماتش كان صعب جدًا من حيث الجو والموضوع والجميع كان فرحان بما فيهم أنا وابني عمر الذي تسبب في دخولي المسابقة، ولكن أحمد الله كانت بداية صعبة لكن بداية مهمة في تاريخي التعليقي وسأظل فاكرها طوال حياتي لأنها كانت مباراة صعب نظرا لأنها أول مباراة في حياتي كمعلق رياضي”.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كيف ترى التعليق الرياضي العربي وما هي الاسماء المفضلة لديك؟

• “قبل أن أجاوب على السؤال الخاصة بالمدرسة التعليقية في الوطن العربي، لدينا 3 مدارس بشكل عام في الوطن العربي، المدرسة الأولى هي المدرسة المصرية صاحبة الريادة وصاحبة الفضل في اثقال جميع المعلقين العرب، بدأت مصر كالعادة وأنها سباقه في مولد هذا المجال بالوطن العربي كله، والكابتن لطيف هو أحد رواد المدرسة القديمة في التعليق العربي والمصري، تلاحقت المدرسة المصرية في وجود كابتن علي زيور والكباتن ميمي الشربيني وحمادة إمام، ثم كابتن محمود بكر، وهناك أسماء كثير جدا حتى الجيل الحالى”.

وتابع: “ثم المدرسة الثانية في الوطن العربي وهي مدرسة التعليق الشمال إفريقي سواء المدرسة التي توجد في دول ليبيا وتونس والجزائر والمغرب، وتحديد يمكن أكثر الأسماء المؤثرة في هذا المجال أو الأكثر تذكرا لدي المصريين الليبي حازم الكبيكي وتونس اسطوره التعليق العربي عصام الشوالي ورؤوف خليف، وفي الجزائر حفيظ دراجي، ومن المغرب لا اتذكر أن هناك أحد مؤثر أو ظهر كما تحدثنا عن الثلاثة اسماء، هم أكثر ثلاثة أسماء مؤثرة في تاريخ التعليق في مدرسة الشمال أفريقية”.

وأضاف: “ثم المدرسة الخليجية وأعتقد تلك المدرسة حديثه في التعليق وهي مدرسة لها لونها، تعتمد على الشعر والزجل والقافية وحاجات كثير، يمكن أخذوا ذلك من المدرسة المغربية عكس المدرسة المصرية التي تعتمد على الوصف التفصيلي ووصف أحداث المباراة أكثر، إنضم إليها مع الدم الخفيف والنكته الجنرال كابتن مدحت شلبي، الذي يعتبر رائد المدرسة الحديثة في التعليق واعتبره كذلك، لأنه غير مفهوم التعليق من الوصف إلى الافيه والإبتسامة داخل التعليق وأصبح المعلق ليس وصف فقط للمباراة، بل تطرق إلى جزء خفة الدم وكابتن ميمي الشربيني في مرحلة جت نقلت الوصف ودمجت معه المعلومة، ويليها التعليق الأخير الخاصة بالمدرسة الخليجية، يمكن فارس عوض واحد من الناس المهمين من الناحية الشبابية”.

وأردف: “وهناك بعض المعلقين الآخرين مثل يوسف سيف المعلق القطري، وأيضًا المعلق اماراتي لم اتذكره ويوجد أكثر من معلق من ضمنهم المعلق العماني خليل البلوشي ، ولكن أتذكر دائما المعلق الكبير يوسف سيف لأنه واحد من رواد التعليق في المدرسة الخليجية”.

وأكمل: “لا تنسى بالتأكيد المدرسة الحديثة التي ضمت كابتن محمد الكواليني، كابتن عصام عبده في مصر، كابتن حاتم بطيشه كابتن علي محمد علي هم في المدرسة الأخيرة من التعليق، نأمل في كرم الله، ويمكن اكثر ناس متأثرين بهم أنا وزميلي المعلق الرياضي طارق أحمد حسن متأثرين بالمدرسة المصرية القديمة والحديثة الإثنين مع بعض، وذلك يعتبر دمج المدرستين مدرسة كابتن ميمي ومدرسة كابتن مدحت شلبي ومدرسة حمادة إمام، ونحن كوكتيل من دمج الثلاثة مدارس، ونحاول أن نكون ذلك ونحقق النجاح في ذلك”.

واستطرد: “المدرسة العالمية مختلفين تماما عنها، لأن كل مدرسة سواء الإسبانية أو الإنجليزية أو الألمانية أو أمريكا الجنوبية، جميعهم يختلفون عن بعض والتعليق في العالم كله يهدف إلى إيصال الصورة بشكل مفهوم للمستمع والمشاهد، وإضافة بهجة وفرحة وجمال للمباريات عن طريق التعليق عليها، وذلك أمر ليس سهل على ممارسي التعليق ونأمل أن يعيد الله سبحانه وتعالى التعليق إلى ريادته مرة أخرى ويكون مؤثر”.

واستكمل: “هناك نقطة مهمة جدا في ذلك المجال، الجمهور المصري يحب المدرسة الخليجية والتعليق المغربي، والجمهور الخليجي يحب المدرسة المصرية وكذلك الجمهور المغربي، يعني فيما معني انك لم تكن لديك رواج كمعلق في بلدك ولكن لديك رواج كبير خارج بلدك، وذلك الذي يحدث مع المعلقين الخليجيين، ونشاهد ذلك زميلنا العزيز بلال علام في السعودية وعصام عبده في الإمارات أبو ظبي الرياضية، ونجاح علي محمد علي في بي أن وأحمد الطيب في الكأس القطرية، وذلك يبرز دور المعلق المصري ومحبة المتابعين في الخليج والمتابعين في شمال أفريقيا يحبون التعليق المصري، وخصوصًا إذا كان مدمج بين اللغة العربية واللغة العامية، يعطى نكهة ولون مختلف، والمعلق المصري دائمًا دمه خفيف بالتالي هو مستصاغ في شمال أفريقيا والخليج العربي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ماذا ينقص الرياضة المصرية لمواكبة الرياضة العالمية وخصوصًا في كرة القدم؟

• الذي ينقص الرياضة المصرية لكي تواكب الرياضة العالمية الكرة المصرية تحديدًا ليست الرياضة فقط، نذكر الكرة المصرية بالذات هي عملية الإدارة المحترف، نحن نعلم أن الإدارة في مصر هي إدارة هاوية ليست إدارة محترفة للأسف، بدايةً من اتحاد الكرة نفسه الذي يتم انتخابه عن طريق جمعية عمومية للأندية لناس ممكن يكون كل خبرتهم في الحياة كرة القدم بس كممارسة.

وتابع: أصبحت كرة القدم صناعة واستثمار ودخل قومي في دول كثيرة، مثل البرازيل التي تعتبر كرة القدم هي ثاني أو ثالث أكبر مصدر لـ الدخل القومي في البرازيل، مثلاً عندما نرى كرة القدم تراكم في الدخل القومي لـ الإنجليز في الكرة الانجليزية، الإسبان في الكرة الإسبانية، والألمان في الكرة الألمانية، كـ أقوى دوريات عالمية، فإذا الذي بينقص مصر فقط هو الانتقال إلى الإدارة المحترفة، فيجب أن تدير منظومة كرة القدم كـ إدارة مسابقات وكـ تسويق رياضي وكـ استثمار رياضي مجموعة من الأعضاء في مجلس اتحاد الكرة كل خبرتهم هي لعب كرة القدم .. لا لا، المفروض يتم التعاقد مع شركة محترفة لإدارة كرة القدم المصرية، وتكون هذه الشركة شركة عالمية، لديها مثلاً حق إدارة الدوري الإنجليزي، حق إدارة أي دوري من الدوريات، لأن الرابطة تُدير.

واستكمل: عندما تنظر من الذي يُدير في هذه الرابطة، ستجد أشخاص محترفة، أشخاص كل خبرتها في الإدارة، في التنظيم، خبرتها في الإدارة في الاستثمار، خبرتها في الإدارة في التسويق، أنا من وجهة نظري الذي ينقص مصر هي جزئية الإدارة المحترفة في مجال الرياضة بشكل عام، ومجال كرة القدم بشكل خاص، لو أصبح لدينا ادارة محترفة اعتقد أن الوضع هيختلف في مصر وسنرى كرة القدم في مكان آخر بالتخطيط طويل الأجل، والتخطيط بنظام استشراق المستقبل يكون له دور كبير جدًا، عندما تطبق الأساليب العلمية في الإدارة في مجال كرة القدم ويبقى عندك خطة استراتيجية تستهدف بعد 10 سنين و 15 سنة مصر تبقى فين في كرة القدم؟ .. عندما يكون لديك أساليب إدارة حديثة مثل “سوات اناليسيس” تقدر تحلل فيها عناصر القوة وعناصر الضعف التي لديك إلى جانب الفرص الموجودة لديك أيضًا، بالإضافة إلى التهديدات التي ممكن أن تهدد نظامك الكروي، يمكن أن تعطيك بعض النقاط، التي من خلالها تتقدم كرة القدم المصرية كموضوع علمي بحت مع خبرة في إدارة المسابقات، لذلك ذكرت أنها إدارة محترفة في شئون كرة القدم تتولى عملية الإدارة، ويظل مجلس الإدارة فقط يضع الاستراتيجيات.

وأضاف: بالطبع الكباتن الكبار الذين هم أعضاء مجلس، يضعوا الاستراتيجيات وما يحتاجونه خلال الـ 10 سنين أو الـ 5 سنين التي بيقعدوا مثلاً على فترتين نتحدث في 10 سنين، والشركة المحترفة هي التي تدير هذه المنظومة من أجل الوصول إلى الأهداف الاستراتيجية التي وضعها الاتحاد، فبدون ذلك إذا لم تفعل هذا فستظل محلك سر، وستبقى في تراجع مستمر، ولن تتمكن من تحقيق أي شيء للكرة المصرية، لأن عمر الإدارة الهاوية لن تكون قادرة على الوقوف وسط الكيانات الاستثمارية الكبيرة، وكما ترى الدوري السعودي ما شاء الله عليه فين، يمكن المادة لديهم فارقة معاهم كثير، لكن صدقني لو أصبح لدينا إدارة محترفة بجزء بسيط جدًا من التكاليف لا يقارن بالتكاليف الكبيرة التي تصرفها السعودية، يمكننا أن نصل لأضعاف أضعاف ما يمكن تفعله السعودية، حتى لو اعتمدت على نجوم عالميين يكفي أن ليك فرقتين من أقوى فرق المنطقة العربية من حيث القيمة التسويقية ومن حيث عدد الجماهير التي تشجع الفريقين الأهلي والزمالك.

وواصل حديثه: لو انت رجعت للدوري الجماهيري، وبدأت تطلع الأندية الجماهيرية، وتراجعت أندية الشركات عن طريق إعادة هيكلة الدوري، ستتمكن من الوصول إلى احتياجات جيدة للغاية في غضون 10 سنوات من الآن، فإن الدوري المصري سيتخطى أي دوري آخر موجود في المنطقة مرة ثانية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

– حدثنا عن رأيك حول أحداث مباراة فيوتشر ومن بعدها الإسماعيلي!؟ .. وما هي من وجهة نظرك العقوبات الرادعة لمنع تكرار مثل هذه الأحداث!؟

• بالطبع هذه أحداث لا يجب أن تمر مرور الكرام، ولا يجب ان تدخل ذاكرة النسيان لـ اتحاد الكرة نفسه وربطة الإنتاج، الذي حدث في الماتشين أمر يبين لك مدى الانفلات الموجود نتيجة عدم تطبيق العقوبات، لا أعتقد أن العقوبات التي تُأخد عن المدير الفنيين من عقوبات مالية وخلاف، أنه يتم تحصيلها بشكل دوري أو بشكل شبه ثابت، حتى يتم خصمها من عقود اللاعيبه وعقود المدربين وإلا كانوا مدربين يرتدعوا قليلاً، لكنها أحداث طبعًا لا يجب أن تحدث في مسابقة وبشكلٍ مُتتالٍ، تحدثنا عن الأسبوع ثم الاسبوع الثاني نفس الطريقة والتهديد بالانسحاب وما إلى ذلك.

واستكمل: سأعود إلى فكرة الإدارة المحترفة وإلى فكرة وجود القواعد واللوائح التي تنظم المسابقة، إذا تم تطبيق هذه القواعد واللوائح بشكل كامل وسريع وقاطع على الجميع بلا استثناء، سواء تحدثنا عن الأهلي أو عن أسوان، أو عن بيراميدز، أو عن طلائع الجيش، مثلما يوجد أندية كبيرة ومؤسسات، في أندية صغيرة ومؤسسات، مثلما يوجد أندية كبيرة جماهيرية، هناك أندية صغيرة جماهيرية أيضًا، ثانيًا إن اللوائح والقوانين تُطبق على الجميع بلا استثناء، على أمل عندما نقوم بعمل مسابقة فيما بعد، الذي يغلط تطلع عقوبته مثل الاتحاد الإنجليزي، أي لاعب بيرتكب خطأ اليوم في غضون 48 ساعة تجد عقوبته، تجد النادي التابع له يمتثل، اللاعب يمتثل، الإعلام يمتثل؛ لأن الإعلام أيضًا لابد أن يكون هناك قواعد يحترمها وكل من يُخالف ميثاق العمل الإعلامي الرياضي يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده سواء بإيقافه كصحفي أو بإيقافه كبرنامج تليفزيوني، أو بإيقافه كإعلامي أو أيًا ما كان أو كمعلق، حتى لو المعلق نفسه خرج عن ميثاق العمل الإعلامي.

وتابع: أتمنى أن لا تُعاد هذه الأحداث مرة أخرى، وكما ذكرت سابقًا هي أحداث مؤسفة، ولكن تحتاج إلى إدارة رشيدة، ثم تحتاج إلى عمل لوائح وقوانين صارمة، ثم تحتاج الى التطبيق الحقيقي العادل بين جميع أطراف المسابقة، وعدم وجود تحيز لنادي جماهيري علي حساب نادي جماهيري أصغر، أو نادي مؤسسة قوي وكبير على نادي مؤسسة آخر أضعف منه.

تحياتي لك طبعًا على هذا السؤال وأتمنى أن نرى إدارة قوية حاسمة حازمة في المسابقات الموسم القادم ان شاء الله تحديدًا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

من وجهة نظرك ما هي أسباب تراجع الفارس الأبيض هذا الموسم؟

• سنعود إلى نفس الفكرة التي هي أساس تأخر الكرة المصرية “الإدارة”، نتذكر الزمالك عندما اهتمت إدارته بالفريق وبدعمه، و اهتمت بالتركيز على الفريق فقط، وحقق الزمالك في سنتين متتاليتين لقب الدوري الممتاز، وهذا يعتبر انجاز، انجاز كبير جدًا لمجلس إدارة الزمالك برئاسة المستشار “مرتضى منصور”، وأعضاء مجلس الإدارة والأطقم الفنية والأطقم الإدارية التي ركزت مع كرة القدم فقط، وبالتالي الزمالك ما شاء الله كان العامان الماضيان شبه متميزين للغاية.

وتابع: عندما تخرج الإدارة خارج هذا النطاق، وتبدأ في التركيز على أي احتياجات أخرى ما عدا الكرة والفريق، ونخرج عن سياق الإدارة، ونبدأ بالرد إعلاميًا، ونبدأ نهاجم إعلاميًا أيضًا، بالطبع كله بيفك يعني، ورأينا أن بداية الانهيار لفريق الزمالك عن الموسمين الماضيين، ولفترة تم الحديث فيها عن اللاعيبه، و ظروفهم ومشاكلهم، وتم مهاجمتهم وما إلى ذلك من قِبل الإدارة، هذا أثر عليهم.

وبالتالي الزمالك بدأ يتراجع تراجع شديداً جدًا عن الموسمين الماضيين، من أجل عودة الزمالك، لابد من رجوع الإدارة، مثل العامين اللذين سبقا ما كنا فيه، لذلك لكي يعود الزمالك يجب على الادارة أن تعود إلى النهج السليم القويم الذي كانت تتبعه خلال الموسمين الماضيين، المالك لن يعود طالما الإدارة مهتمة بالصراع وبمواجهة الآخرين، أي مهتمة بالإعلام والدخول في كلام كثير بعيدًا عن الكورة وبعيدًا عن أنهم يوفروا المناخ المناسب لفريق الكرة حتى يتمكن من تحقيق البطولات.

وواصل حديثه: يحدث ذلك بالطبع من خلال الإدارة “إدارة نادي الزمالك”، وطبعا أثر عزل المستشار “مرتضى منصور” على فريق الكرة، نتحدث عن رئيس مجلس الإدارة، وأحد أقوى الرجال في منظومة نادي الزمالك، سواء كنا بصدد الحديث عن الإدارة أو سنتحدث عن الزمالك ككل، أصبح “مرتضى منصور” الآن هو الرجل الأول في نادي الزمالك وهو المسيطر، وهو الذي يدير ويفعل كل شيء، وبالتالي عندما تفقد “مرتضى منصور” أنت تفقد تقريبًا 90% من قوة النادي الإدارية؛ لأن هو الذي يُدير وليس مجلس إدارة، هو الراجل بكل أمانة هو الذي يدير النادي، كما أن النجاحات التي تحققت في نادي الزمالك تُنسب إليه أيضًا بنسبة 90%.

وأضاف: لأن دون إدارته أو تركيزه مع الفريق، وتركيزه في دعم الفريق، لم يستطع الفريق أن ينجح، وبالتالي “مرتضى منصور” هو الرجل الأول في نادي الزمالك، بالطبع عندما يُعزل مرتضى منصور أو يحدث له أي شيء، ويتم استبعاده عن نادي الزمالك، بالطبع سيؤثر ذلك بقوة على فريق نادي الزمالك، والوضع بالنسبة للزمالك سيكون صعبًا جدًا بعد رحيله، لأن هناك مشاكل كثيرة ممكن أن تظهر لا على الحُسبان ولا على البال.
الزمالك بعد مرتضى منصور يحتاج هو الآخر لإدارة قوية برئاسة شخصية قوية ومؤثرة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كيف ترى أزمة لاعب الأهلي “محمود عبد المنعم كهرباء”؟

• أزمة محمود عبد المنعم كهربائي هي أزمة رباعية، ليسا أزمة بين محمود كهرباء والزمالك، لا هي أزمة رباعية، أول طرف بها هو نادي الزمالك، وثاني طرف بها هو محمود عبد المنعم كهرباء، وثالث طرف بها هو اتحاد كرة القدم المصري، ورابع طرف بها هو النادي البرتغالي الذي كان يلعب فيه محمود عبدالمنعم كهرباء، الذي أعلن إفلاسه، وأصبح هناك عقوبة مالية علي محمود عبدالمنعم كهرباء.

وتابع: هذه الازمة من وجهة نظري أزمة مستمرة لن يُفصل فيها بسرعة، وهذا يرجع إلى أن مشكلة النادي البرتغالي الذي أعلن إفلاسه ليست مشكلة سهلة بالمناسبة، والمحامي التونسي بيلعب على هذه النقطة مع النادي الأهلي، أنه دائمًا يصدر للاتحاد الدولي أن اللاعب ليس عليه هذه الغرامة، وأن النادي البرتغالي شريك مع اللاعب، وأنه من المفترض أن يتحمل نصف الغرامة، وإن اللاعب غير قادر على دفع الفلوس، و إذا أنتم أجبرتوه على دفع الفلوس فسوف يوقف كرة القدم، أنت تعلم أن الشرط الرئيسي عند الاتحاد الدولي لأي لاعب هو مصلحة اللاعب وممارسته لكرة القدم، كلاهما يتعارض مع العقوبة المفروضة عليه.

وعن ما سيتم الفترة المقبلة .. قال: أعتقد أن الوضع مستمر، وسيستمر “كهرباء” في اللعب، وسيظل الاتحاد الدولي يؤجل حتى يجد كهرباء طريقة لـ السداد من خلالها، وهو ما يقبلها نادي الزمالك، ومن خلال قبول نادي الزمالك سداد اللاعب للغرامة بالشكل الذي يقدر اللاعب من خلاله دفع هذه الغرامة، وهذا غالبًا الشكل الذي سيحدث.

وتحدث عن هل النادي الأهلي يعتبر عنصرًا في هذا الموضوع؟ .. قائلاً: لا، النادي الأهلي ليس عنصرًا في هذا الموضوع، لأن العقوبة التي خرجت تخص النادي البرتغالي وتخص محمود عبد المنعم كهرباء فقط لصالح نادي الزمالك، وبالطبع الأيام والشهور القادمة تثبت ما سيحدث في الموضوع، حتى ولو كان ذلك يعني أعتقد إن الموضوع مستمر حتي في الموسم الجديد القادم، إذا لم يتم حله خلال شهر أغسطس القادم، فربنا ييسر يعني نشوف ايه اللي ممكن يتم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من وجهة نظر حضرتك .. من الفريق الذي سيفوز ببطولة أفريقيا هذه السنة الأهلي أم الوداد؟ .. وهل نتيجه الماتش بين الأهلي والوداد هنا في القاهرة تأثيرها سلبي أم إيجابي على مباراة العودة هناك؟

– الذي يستطيع الفوز بمباراة الأهلي والوداد هو صاحب الأعصاب الهادئة الأكثر استغلالاً للفرص المتاحة .. الذي لديه نفس أطول في هذه المباراة، الذي لن يستجيب للضغوطات، أي إذا الوداد استجاب لضغط جماهير الوداد عليه للذهاب إلى الهدف مُبكر والهدف اتأخر، الوداد قد يخسر، إذا الأهلي استجاب لـ استفزاز مسؤولي الوداد إذا ما كان هناك خروجات، ومثلاً استجاب لـ استفزاز جماهير الوداد .. الأهلي سيخسر.

وتابع: الماتش دا ماتش الأعصاب .. الماتش دا ماتش القدرات الشخصية لـ اللاعيبة داخل الملعب، النادي الأهلي لديه فرصة ذهبية لمنع الوداد من إحراز هدف مبكر وأنه هو من يبدأ بالتسجيل، إذا نجح الاهلي في ذلك، فسيحصل على الكأس، لكن إذا نجح الوداد في إحراز هدف مبكر، فسيكون الوضع صعبًا جداً علي النادي الأهلي، وسيكون الوداد هو الأقرب لتحقيق اللقب.

واستكمل: أيضًا التحكيم له دخل في الموضوع؛ لان نحن نعرف بالطبع إن الحُكام الأفارقة يكون لهم دخل كبير جداً، إذا ما كان الحكم غير متميزاً، يكون له دخل كبير جداً في توجيه البطولة، سواء بشكل مقصود أو غير مقصود، لكن أحيانًا يكون هناك أخطاء كثيرة جداً لا يمكن لأحد أبداً أن يتصورها من بعض الحكام الأفارقة خلال البطولات والنهائيات الأفريقية.

وأضاف: اتذكر “ماركو اينرامو” لاعب فريق الترجي التونسي، والهدف الذي أحرزه بيده في مرمى الأهلي، ثم بعد ذلك أيضًا في مباراة لـ النادي الاهلي في نهائي أفريقيا، اتذكر كان في المغرب تقريبًا أمام نفس الفريق “الوداد” بـ حكم استعانو به، والحكم تم إيقافه أو تم شطبه أيضًا، أي كان سيء جدًا، اتذكر بعد ذلك نهائي آخر كان بطل العربون في القاهرة، واتذكر أيضاً الأهلي على ما أعتقد، أعني الحُكام الأفارقة لديهم تاريخ مُشين جدا في النهائيات الافريقية، أتمنى أن لا يتكرر ذلك طبعاً، الوضع حاليًا ربما مع وجود تقنية “VAR” يكون هناك القليل من الطمأنينة.

وأكمل: الذي سيفوز زي ما ذكرت سابقَا الـ أهدأ أعصابا، إذا تمكن الأهلي من منع الوداد من إحراز هدف، وأحرز هدفًا مُبكراً سيفوز، الأهلي لو استجاب لضغوطات الجماهير ونجح الوداد في إحراز هدف مُبكر، الأهلي ممكن يكون صعب جدا إنه يحقق لقب البطولة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هل من المتوقع أن يستمر الصراع بين الأهلي والزمالك لوقت طويل أم لا؟ .. وما الذي سوف ينهي هذا الصراع بين الفريقين الكبيرين في مصر؟

سنتحدث عن الصراع بين الأهلي والزمالك الذي نسميه منافسة وليس صراع.

المنافسة بين الأهلي والزمالك علي بطولات مصر بشكل عام من نشأة الأهلي والزمالك 1907، 1911، والمنافسة بين الفريقين على أشدها لن تنتهي أبدا بين الفريقين من حيث المنافسة، سيظل الأهلي والزمالك هما الفريقان اللذان يُنافسا بعضهم البعض على البطولات في مصر.

وتابع: قد يخترق أحد الفريقين هذه المنافسة بعض الوقت، سيظل الأهلي والزمالك هما الفريقين المرشحان الأولان لبطولات مصر بشكل عام، وبالطبع نتمنى أن تتسع هذه الدائرة في المنافسة، أنا أتمنى يكون لدينا 5 فرق مثل الدوري الإنجليزي، يدخل بيراميدز ونادي جماهيري مثل الإسماعيلي وأسوان والمصري، أتمنى فريق من هذه الفرق يرجع لمنافسة الأهلي والزمالك مرة أخرى بجانب أندية بعض المؤسسات أي الشركات الاستثمارية المشاركة في فرق الدولي، أنا شخصيا أتمنى لا أراها كثيراً في الدوري الممتاز، ونعيد هيكلة البطولة مرة أخرى، ويصبح لدينا 18 أو 16 فريق جماهيري.

 

واستكمل حديثه: أتمنى أن تخرج الكرة المصرية من هذا النفق السيء من حيث العلاقات ومن حيث كم القضايا وكم الشتائم، وأتمنى أيضًا أن نضع في اللوائح والقوانين ما يجعل هذه الأمور تختفي من الساحة الرياضية المصرية، لأن الكرة المصرية تريد أن نعود جميعًا مثل السابق، ووجود المحبة بين الأندية ومجالس الإدارات المختلفة على كلا الناديين المتعاقبة، سواء كابتن صالح سليم أو كابتن حسن حمدي، ومن بعده كابتن محمود الخطيب ثم دكتور كمال درويش، ومجالس إدارات الزمالك المتعاقبة، نتمنى أن تعود العلاقة وطيدة بين مجلسي إدارة الأهلي والزمالك، وأيضًا ترجع العلاقة وطيدة بين جمهوري الفريقين.

واختتم حديثه قائلاً: كل أمنياتي الطيبة لـ النادي الأهلي بإحراز لقب البطولة، وتحقيق إنجاز كبير له وللكرة المصرية، النادي الذي وصل إلى نهائي بطولة دوري الأبطال للعام الرابع على التوالي، وهذا إنجاز كبير جداً جداً، لا يحققه إلا نادي كبير ونادي زعيم القارة الإفريقية وهو “النادي الأهلي”.

 

عن Ahmed Hashlm

شاهد أيضاً

تصريحات المدير الفني لنادي الزمالك البرتغالي جوميز بعد الفوز علي البنك الاهلي

تصريحات المدير الفني لنادي الزمالك البرتغالي جوميز بعد الفوز علي البنك الاهلي متابعة: هبة حاتم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: