هل هي تهميد صحافي لترشحها أم مناورة سياسية «كامالا هاريس» والإنتخابات الأمريكية؟

هل هي تهميد صحافي لترشحها أم مناورة سياسية «كامالا هاريس» والإنتخابات الأمريكية؟

هل هي تهميد صحافي لترشحها أم مناورة سياسية «كامالا هاريس» والإنتخابات الأمريكية؟

بقلم : نبيل أبوالياسين

في البداية فقد أصبح حديث الصحف الأمريكية على صفحاتها الأولىّ بأن نائبة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية «كامالا هاريس» أصبحت تقترب إلى المركز الثاني لمعظم الأصوات الكاسرة في مجلس الشيوخ في التاريخ، ومن خلال حديث “هاريس” نائب الرئيس الأمريكي “جوبايدن”لتسليط الضوء على أسبوع الأعمال الصغيرة الوطني في حديقة الورود بالبيت الأبيض في العاصمة واشنطن بداية مايو 2022، وتم إعادة نشرة على صحفية “ذاهيل”أول أمس الخميس وأن لديها الآن ثاني أكبر عدد من الأصوات الفاصلة في تاريخ مجلس الشيوخ بعد أن صوتت على مرشح قضائي حينها، وألقي”هاريس” التصويت الفاصل لإستدعاء الجلسة، وإنهاء النقاش حول ترشيح “ناتاشا ميرل” لتصبح قاضية للمحكمة الجزئية لمقاطعة أمريكية للمنطقة الشرقية من نيويوركآن ذاك.

وحسب صحيفة”ذا هيل” الأمريكية كان التصويت الفاصل الذي أدلت به “هاريس” هو الثلاثين من فترة ولايتها كنائبة الرئيس الأمريكي، والتي من خلالها تعمل أيضاً كرئيسة لمجلس الشيوخ، وهي مسؤولة عن الإدلاء بصوت حاسم عندما تنقسم النواب بالتساوي على التصويت، ونقل تصويت “هاريس” إلى المركز الثاني لأكبر عدد من الأصوات الحاسمة خلف نائب الرئيس السابق “جون سي كالهون” وذكُر أن”كالهون”قام بإلقاء 31 كسراً فاصلاً صوتاً خلال السنوات السبع التي خدم فيها تقريباً للرئيسين السابقين “جون كوينسي آدامز، وأندرو جاكسون”، وبهذا تعتبر “هاريس” تفوقت على “جون آدامز “في المركز الثاني بتصويتها أول يوم الأربعاء،
وأنه قد ألقى آدامز 29 فاصل التعادل بينما كان يشغل منصب نائب رئيس”جورج واشنطن”، لما يقرب من”8” سنوات.

وهذا يلفت النظر إلى أن ذكر الصحيفة الأمريكية، بهذة الحفاوة، “المبالغة في الإكرام وإظهارها بالسُّرور” بأن “هاريس” تفوقت على “جون كوينسي آدامز” نائب الرئيس الراحل” جورج واشنطن” الذي يعُد الأب المؤسس للولايات المتحدة، وأول رئيس “لـ”أمريكا، والقائد العام للقوات المسلحة للجيش القاري أثناء الحرب الثورية الأمريكية، فضلاًعن؛ أنه كان، خصماً للإنفصاليين ، آنذاك؛وقاد التمرد الذي أنتهى بإعلان إنفصال الولايات المتحدة عن بريطانيا في 4 يوليو 1776، كما أنه ترأس الإتفاقية التي صاغت الدستور حينها، له دلالة على أنه تمهيداً واضح لترشيحها لإنتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة.

وفي السياق؛ جاءت معظم أصوات”هاريس” لتقديم مرشحي الرئيس “جوبايدن “إلى السلطة التنفيذية، أو السلطة القضائية، وكما أنها حدثت في الغالب خلال الدورة الماضية للكونغرس عندما تم تقسيم مجلس الشيوخ بالتساوي 50/50، ولكن المجلس الأعلى كان لا يزال منقسماً، بشكل وثيق مع الديمقراطيين الذين يتمتعون بأغلبية ضئيلة، مما يجعل من المرجح أن يربط “هاريس” بـ “جون سي كالهون” ويتجاوز الرقم القياسي، وتم تمرير إقتراح الجلسة لتقديم ترشيح “ميرل” بعد التصويت لصالح جميع الديمقراطيين بإستثناء عضو واحد وهو السناتور “جو مانشين ” الذي إنضم إلى الجمهوريين في التصويت ضدها.

وأعلن:مجلس الشيوخ حينها وأكد على إنضمام “ناتاشا ميرل” إلى المنطقة الشرقية من نيويورك لتكون قاضي المحكمة الجزئية رقم 100 لـ”جوبايدن”، وكان سجل ميرل، الذي ركز على تأثير قوانين هوية الناخب على الأشخاص الملونين، وتم فحصه في جلسة إستماع متوترة لترشيح مجلس الشيوخ، مع تصويت أحد الديمقراطيين ضدها، إضطرت نائبة الرئيس “كامالا هاريس” إلى كسر التعادل لتمكين تصويت التأكيد النهائي لها، وإرتقت محامية الحقوق المدنية “ناتاشا سي ميرل” إلى منصب نائب مدير التقاضي في صندوق NAACP للدفاع القانوني، والتعليم في عام 2021، وهي منظمة عملت بها منذ عام 2013 ، ولكنها إتجهت إلى المنطقة الشرقية من نيويورك كقاضية مقاطعة أمريكية.

وتكرر الموقف ولكن بشكل مختلف بل يعُد سبق تاريخي في أمريكا، حيثُ أعلن
“جوبايدن” يوم الأربعاء، بترشح قاضية مسلمة للمحكمة الفدرالية لأول مرة في تاريخ أمريكا، وذلك ضمن جهود إدارته لإعادة تشكيل القضاء الفدرالي مع مراعاة التنوع، وفق موقع “يو إس إيه توداي”، وكانت مرشحة “بايدن” للمحكمة الجزئية للمنطقة الشرقية من نيويورك هي “نصرت جاهان تشودري” البنغالية الأصل، وتشغل حاليّاً منصب المدير القانوني لإتحاد الحريات المدنية الأمريكية في ولاية إلينوي، وحسب مصدر أمريكي رفيع المستوىّ تسعىّ “هاريس” جاهداً حتى يوافق مجلس الشيوخ على هذا الترشيح لتصبح “نصرت” أول امرأة مسلمة تعمل قاضيةً فدرالية في تاريخ الولايات المتحدة، لتجذب أصوات المسلمين في أمريكا إليها كتأهيل لها للترشح المحتمل للإنتخابات الرئاسية القادمة.

كيف كان أداؤها«كامالا هاريس»؟

أمتازت : ولاية الرئيس الأمريكي”جوبايدن” بـ”كامالا هاريس”التي كانت أول امرأة تتولىّ منصب نائب الرئيس في الولايات المتحدة على مدار التاريخ، وقد دخل أسمها التاريخ لهذا السبب، وأصبحت تعمل في مكان لا يفصلها عن الرئاسة إلا شعرة كما يقال؛
ولكن عامها الأول في هذا المنصب كان بعيداً كل البعد عن السلاسة، فالمهمة لم تكن بتلك السهولة، وقد تراجع معدل قبولها الشعبي كثيراً،
وكلفها “بايدن” بمهام صعبة وأخرىّ كادت أن تكون مستحيلة، كما شهد مكتبها العديد من الإستقالات من مناصب رفيعة في عامها الأول، وكانت “هاريس” قد قبلت بترشيح حزبها لها لمنصب نائب الرئيس كتمهيد أنها لتكون الوريثة الديمقراطية الأقرب للرئاسة، فذلك الإعتقاد بدأ التمهيد له الآن من خلال تسليط الضوء عليها من خلال الصحف الأمريكية.

ما الأخطاء التي وقعت فيها “هاريس” وهل تم تصحيح ذلك؟

في عامها الأول من توليها منصب نائب الرئيس، كانت صفعه الإستطلاعات بشأنها، ولقد كان بلا شك، إستطلاعاً مريعاً، وفقاً لمسح أجرته “USA today” في نوفمبر من عام 2021، وهي صحيفة يومية أمريكية تأسست في عام 1982 من قبل “نيوهارث ألين “ونشرتها مؤسسة “غانيت” وتعُد الصحيفة الأكثر إنتشاراً في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ يبيع منها ما يزيد عن 2.25 مليون نسخة يومياً تقربياً، وبلغت نسبة القبول الشعبي لـ”هاريس”، 28 في المئة، مما يجعلها واحدة من أقل نواب الرئيس شعبية في تاريخ البلاد الحديث، وأقل من مهندس حرب العراق ديك تشيني، الذي كان محط كره الديمقراطيين آنذاك؛، وكانت هناك لحظة واحدة أطلقت بالفعل موجة من التعليقات من قبيل ما الخطأ في شخصية كامالا هاريس؟ التي هيمنت على النصف الثاني من عام 2021، وقد قيل حينها أن هذا الإستطلاع يعُد سيئاً بشكل هزلي، بحسب صحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل آنذاك.

وقد؛ أظهرت الإستطلاعات اللاحقة أن معدل قبول «كامالا هاريس» مماثل لمعدل قبول “بايدن”، وهو ما يتناسب مع الإتجاهات التاريخية إذ يساير معدل قبولها معدلات قبول الرئيس، وفقاً؛ لـ”كليف يونغ”، رئيس الشؤون العامة الأمريكية في شركة” Ipsos” للإستطلاعات، وأن الأسباب التي أثرت على معدلات قبول “هاريس” سلباً في عامها الأول هي ذاتها التي أثرت على معدلات قبول “بايدن”ألا وهي تفشي وباء كوفيد-19، والوضع الإقتصادي، وقال “يونغ” حينها، إنه إذا تحسنت شعبية “بايدن” وإنتعشت، فإن شعبية “هاريس” أيضاً ستتحسن وتنتعش، لأن الأمريكيين بدأوا يرون أن هذه المشاكل قيد المعالجة.

وأشير: في مقالي هذا إلى أن هناك جانباً إيجابياً فيما يتعلق بشعبية “هاريس” إذ تضعها معظم الإستطلاعات الحالية على رأس مجموعة المرشحين الديمقراطيين للرئاسة الأمريكية لعام 2024،
ويبدو أنها لاتزال تتمتع بثقل سياسي، على الأقل بين حزبها وبين النساء والناخبات من الأقليات العرقية على وجه الخصوص، وشاهدنا منذ تولي “هاريس” المنصب، كٌلفت بمهمتين رفيعتي المستوى،
الأولىّ هي معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية إلى الولايات المتحدة من بلدان أمريكا الوسطى وغيرها، إذ إرتفع عدد المهاجرين الذين يعبرون إلى الولايات المتحدة من “المثلث الشمالي” من السلفادور وغواتيمالا وهندوراس خلال السنة الأولىّ من رئاسة “بايدن”، وكانت الإدارة تبحث عن طرق لوقف التدفق مع إلغاء بعض السياسات الأكثر قسوة من إدارة الرئيس السابق “دونالد ترامب”.

وكانت المهمة آنذاك؛ شاقة جداً بالنسبة لـ”هاريس” ولكنها ليست مستحيلة، وقابلة للتنفيذ والمعالجة، فقد كلف”بايدن” بدور مماثل عندما كان نائباً للرئيس في عهد “باراك أوباما”
الرئيس السابق لـ الولايات المتحدة الأمريكية، وبحنكة سياسية خرجت نائبة الرئيس الأمريكي تتحدث خلال مؤتمر صحفي في”مكسيكو سيتي” في 09 يونيو 2021، قائلة؛
لا حل فوري لأسباب الهجرة الى الولايات المتحدة، وأجرت حينها محادثات “صريحة ومثمرة” مع الرئيس المكسيكي، وجاء هذا بعدما عنونة الصحف آنذاك؛ على صفحاتها الأولىّ «كامالا هاريس في مرمى نيران واشنطن… فهل تنجح محاولات تأهيلها؟»، وإعتبرت نائبة الرئيس الأمريكي”كامالا هاريس” أن معالجة الأسباب الجذرية للهجرة ستأخذ وقتاً ووعدت بزيارة الحدود الأمريكية المكسيكية للإطلاع بنفسها على الوضع بشكل مباشر.

كما أشير؛ إلى ما قالتة “هاريس” حينها والذي بدأ بلفت الأنظار إليها، وبدأت زيادة شعبيتها كنائب جيد للرئيس تزداد، إن معظم الناس لا يريدون مغادرة ديارهم، وعندما يفعلون ذلك يكون لسببين؛ إما لتجنب الأذى أو لأن البقاء في الديار يعني أنه ليس بإمكانهم تلبية حاجاتهم الضرورية للإستمرار ورعاية عائلاتهم، لذا؛ يجب علينا أن نعلم أننا إذا أعطيناهم شعوراً بالأمل بأن المساعدة قادمة، فسيتبعون خيارهم الأول، وهو البقاء في الديار، ورأت أن ذلك لن يتحقق بين ليلةً وضحاها، وشددت على أن مسألة الأسباب الجذرية لن تُحل في زيارة واحدة.

الدعم المبطن لـ «كامالا هاريس»بمهاجمة ترامب!

حيثُ: تظهر تصريحات”باراك أوباما”رئيس الولايات المتحدة الأمريكية سابقاً أنها تهاجم الرئيس المنتهية ولايتة “دونالد ترامب”، وقال”أوباما” في تصريح له نشرتة صحفية”ذا هيل” الأمريكية أول أمس الخميس، إن لائحة الإتهام الفيدرالية للرئيس السابق “ترامب “أقل من مثالية ولكنها تظهر لا أحد فوق القانون، وجاءت هذة التصريحات، في مقابلة مع كريستيان أمانبور من”سي إن إن” والتي تم بثها أمس الخميس، ونشرتها الصحيفة، وأضاف”أوباما” أن لائحة الإتهام لا ترسل أفضل رسالة على المستوىّ الدولي بسبب الإشارات التي تشير إلى تراجع المعايير الديمقراطية في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم.

متواصلاً؛ وأن هذه الإتهامات الموجه لـ”ترامب” أقل من مثالية، ولكن حقيقة الآمر أن لدينا رئيساً سابقاً يتعين عليه الرد على التهم الموجهة من قبل المدعين العامين يؤيد الفكرة الأساسية القائلة بأنه لا يوجد أحد فوق القانون، وأنه سيتم الآن تسوية المزاعم من خلال إجراءات المحكمة، حيثُ
وجهت إلى ترامب 37 تهمة تتعلق بوثائق سرية وحساسة وإحتفظ بها في منزله في “Mar-a-Lago “بعد مغادرته البيت الأبيض، وهاجم الرئيس السابق “ترامب” وحلفاؤه الإدعاء بدوافع سياسية ، بحجة أن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي يجري تسليحهما.

وعلى صعيد متصل إنتقد حاكم فلوريدا “رون ديسانتيس” مساء أول أمس الخميس، الرئيس السابق “ترامب” بعد أن سُئل عما إذا كان سيدعم ترامب إذا أصبح مرشح الحزب الجمهوري العام المقبل، وأجاب “DeSantis” ما أود قوله هو هذا؛ عندما تقول إن أداء كومو حاكم نيويورك السابق أندرو كان أفضل في التعامل مع COVID مقارنة بفلوريدا ، فإنك تكشف عن نفسك أنك مليء به، في إشارةً؛ منه لهجوم حملة ترامب علية من خلال حملة أطلقتها على موقعها مدته 30 ثانية تتهم فيه “DeSantis “بإغلاق فلوريدا أثناء جائحة كورونا.

وفي نفس السياق قال: السناتور “شيلدون وايتهاوس” وهو عضو ديمقراطي في مجلس الشيوخ، إن محامي الرئيس السابق ترامب في قضية الوثائق السرية والحساسة سيواجهون “عيد ميلاد سيئًا” بعد تقديم ملف مؤخراً يشير؛ إلى أن المدعين لديهم أدلة إضافية تتجاوز ما كان معروفاً في السابق،
وينص ملف للمحكمة اعتباراً من يوم “الأربعاء”الماضي على أن المستشار الخاص “جاك سميث” بدأ في تقديم الدليل الذي يخطط لإستخدامه لـ”ترامب”، بما في ذلك المقابلات المتعددة مع الرئيس السابق، مما يشير على ما يبدو إلى أن الحكومة لديها تسجيلات لـ”ترامب” يناقش الوثائق التي كان يحتفظ بها، وتخلف وراء ما ورد في لائحة الإتهام.

وأختم مقالي حيثُ أقول: إنه وفي الغالب ما يُنظر إلى نواب الرئيس على أنهم ورثة سياسيون للرؤساء الذين يخدمونهم، ومثل هذا الإستنتاج لا مفر منه عملياً عندما يكون ذلك الرئيس في الـ 82 من عمره في نهاية فترة ولايته الأولىّ، ومن الواضح جداً لنا من خلال متابعتنا عن كثب لهذا الشأن فأن “هاريس” لديها طموحات رئاسية وخاصةً بعد أن تقدمت بالترشيح للمنصب في عام 2019، عندما إختارها “جوبايدن” كمرشحة لمنصب نائب الرئيس، وتم تقديمها مراراً وتكرار في أغلب المحافل الداخلية والخارجية، على أنها الجيل القادم من الزعماء الديمقراطيين، مع خلفيتها المتعددة الأعراق وجنسها الذي يعكس صورة الحزب المتنوعة بشكل متزايد.

ورغم وجودها في المقدمة وتصدرها المشهد في في الأيام الأخيرة الماضية، جعلها هدفاً مفضلاً للنيران السياسية،
من الجمهوريون، الذين يعتقدون أنها من المرجح أن تكون خصمهم التالي، وحريصون على النيل منها وتعقب أخطائها، وعثراتها التي إنعكست عليها بالإيجاب وزادة من شعبيتها داخل المجتمع الأمريكي، أما بخصوص المنافسون الرئاسيون داخل حزبها فيرونها العقبة الأولىّ أمامهم لوصولهم إلى القمة، والسؤال هنا هل هي مناورة سياسية لولاية آخرىّ لـ”جوبايدن”؟ أم تمهيد صحفي وإعلامي، لترشح نائبة الرئيس «كامالا هاريس» للإنتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، بضوء أخضر من أغلبية حزبها، وتحظىّ الولايات المتحدة الأمريكية بأول عنصر نسائي يتولىّ منصب الرئيس لـ”أمريكا”.

 1,408 إجمالي المشاهدات

عن محمد جابر

شاهد أيضاً

وزير الخارجية يلتقي بوزير خارجية إيران

وزير الخارجية يلتقي بوزير خارجية إيران على هامش القمة الإسلامية ببانجول متابعة: محمد عبدالله سليمان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: