جريدة المساء العربي جريدة المساء العربي
في رثاء الكاتب الساخر جلال عامر
أي ساعة تلك التي
فيها إلتقينا
.. صدفة لها رنين …
اقتلعت الوجع من فؤاد
أصابته دقات النبض
على الوتين
بادرني بابتسامة
كعطر يفوح
من ثغر الياسمين
سألته من تكون؟
أجاب
إنسان بسيط كما ترين
حروف بين سطور دونتها
رغم العمر السجين.
لحن تجول في الفؤاد
قوافي
فيض الخيال الدفين
عاشق صاحبة الجلالة
وفي قلبه صدع
من أنين
زهد فى حبها ،حارس أبوابها،
أسير فى محراب العاشقين
ثمل الورق من مداد محابره
ومن جود حب الوطن المكين
حروف تسخر وحدها لما يخط
يطوعها
سحر الكاتبين
ثورة العشق يهواها
ليضئ زوايا وطن
يعج بالانين
كان رسالة ساخرة بابداع
ساحر باهر ليس كالاخرين
حلم يراوده لا يغيب
من عشقه
وجدائل نيلها عبر السنين
وجع الوطن
يحكيه بنبرة الضحك الحزين
لقد ايقظت شعري ..بعد نوم
ورف على قصائدي
الحنين
يا ليت شعري قد تغنى من الجمال بوصفه ..
فالحياة فقدت
ثوبها المزين ….
إبتسام الروبي
1,103 إجمالي المشاهدات
