أخبار عاجلة

أنظر إلى براءتك،

أنظر إلى براءتك،

أنظر إلى براءتك،

الشاعر الصحفي محمد محمود

أنظر إلى براءتك،

كأنني أجد عشرون عاما مضت

طرحت نخيلا مثمرا خلف صوتك

بسجيتك ،بلغتك ،

المحذوفة من قاموس

بلدان الطائرات

بعفويتك

المغمورة بلون الأجداد

أجدك ماردا يتخطى الخجل

بجنونه

بغناؤك البدوي ،

بوجهك المشرق من الشمس

وخديك الخجولين

أجدك في كل يوم لونا غريبا

من النساء

في الصباح طبيبة تهذبين الجروح

تمشطين شعر الأطفال اليتامى

تغنين فيخرج الصوت

في أباريق ماء

يلقى على أفئدة العطشى

وتنطق الروح

على كفوف الشمس أجد

ميراثك من النور

يخرج على مدينتي

وينبت العطر على نهود النساء

وفي المساء أجدك فوق سكون النجيمات

تحركين مشاعر الرغبة نحو قلبي

وتخرجين من وحشة الليل

بسلام يشهده الزمان

حتى أجدني في متاهة

مابين نهديك

عالقا على ذكرى العودة واللقاء

أحبك من العام للعام

حتى أعاود تلك الرغبة

وأجدني في كل عام

طفلا لا يكبر ،

يظل عالقا ما بين خصرك ونحرك

ويجدد السعى في تلك المسافات

أفرح كلما قبلتني عينيك وأعتنقت

الصحف الأولى فيهما

وأنا ذاك الشقي

الذي عاد من الغربة

فوجد ميادين حربك

خالية من الجنود

فأقام السلام..

أنظر إلى براءتك،

 

 276 إجمالي المشاهدات

عن هند معز

شاهد أيضاً

ناديتك من وجعي

ناديتك من وجعي الشاعر محمد محمود  ناديتك من وجعي فانتبهت لصوتي النساء غير أن النهر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: