عندمآ نتخلىَ عن القِيم والمبادئ
قصيده /للكاتب
السيد محمد داود
الفقر مِش عِيب والغِنىَ مِش شرف؛؛؛
كُلُنا عِباد الله والتقوىَ هيّ الشَغف؛؛؛
بِننسىَ نفسِناَ وندُوس لِيه بِكُل قرف؛؛؛
ونقُول ماحدش يِنسىَ نفسُه للأسف؛؛؛
حقيقي الحياه درجات نِكمل بِيها بعض؛؛؛
مِش نِعاير ونِتعَالىَ بِيها على الأرض؛؛؛
فِلُوس إيه مُمكن تِعمل باشا وِبيه؛؛؛
لكن مِش كُل حاجه ده مات وحدِيه؛؛
لِيه بياخُدنا الغُرور وِنعِيش على بعض
الدُور؛؛؛
حتى في الجواز بِنرفُض الأخلاق بِكُل
سُرور؛؛؛
ونقُول هُو إبن مين وهيّ بِنت مين
ياريت تِغُور؛؛؛
الدُنيا لِيها ناس يِعيشُوها ويحبُوها بِكُل غُرور؛؛؛
المظاهر حتىَ لو كدابه بِيقُولُوا عليهآ
أُصول؛؛؛
وحصلت كتيير وخدعت ناس بِأبسط
الحِلُول؛؛؛
هوا ده طبعِنا نِحب إللي يِضحك الناس علِينا؛؛؛
و الحاجه الغاليه عندنا نِدِيهالو بِقلبنا
وإيدينا؛؛؛
هوا ده بالنسبه لِيهم إبن النآس إللي
يِشرفهم؛؛؛
وِلو دورت على الحقيقه وراهم ماحدش يِعرفهم؛؛؛
وإللي الإخلاص والأخلاق حياتُه بِفقره
مرفوض؛؛؛
وِلو جاب كُل إللي عنده حتى كُل أهلُه
برضُه مرفوض؛؛؛
2,375 إجمالي المشاهدات