أخبار عاجلة

أسباب إنهيار الدورى المصرى  بين الانسجام و ضغط المباريات

أسباب إنهيار الدورى المصرى  بين الانسجام و ضغط المباريات

أسباب إنهيار الدورى المصرى  بين الانسجام و ضغط المباريات

  كتب / محمد حمدي

شهدنا بالامس مباراة بالاسبوع السادس بالدورى المصرى او ما يطلق عليه حديثأ دوري النايل بين فريقين من الفرق العريقة بالدورى المصرى النادى الاهلى ونادى المقاولون والتى انتهت بفوز المارد الاحمر بهدفين مقابل هدف

فى مباراة اعتلاها الملل فى معظم اوقاتها و كان المسيطر عليها روح الكورة المصرية .   فبعد أن قام الاهلى بإحراز الهدف الاول فى الدقيقة 50 بالمتخصص فى شباك المقاولون اللاعب طاهر محمد طاهر.

تراجع مستوى الاهلى و أصبحت المباراة سجال بين الفريقين الى ان أحرز محمد هانى هدف بالدقيقة 85 ليصبح الفارق هدفين الى ان حسبت ضربة جزاء لنادى المقاولون احرز من خلالها اللاعب جوزف أوشايا هدف المقاولون الوحيد بالدقيقة 88 

و انتهت المباراه بتلك النتيجه .  و جاء موعد اللقاء الصحفى لما بعد أحداث المباراة و قام مراسل احدى القنوات الرياضية

بسؤال الكابتن شوقى غريب عن سبب تراجع مستوى المقاولون فى المباريات و عن مبارة الاهلى كما هو معتاد من الاسئلة التقليدية  فجاء رد الكابتن شوقى غريب

  “هناك بعض الأخطاء نعمل على حلها خلال الفترة الحالية لعودة النتائج الإيجابية مرة أخرى لفريق المقاولون العرب، حيث لا توجد حالة من الانسجام بين بعض لاعبى الفريق”. 

و لنا هنا وقفة مع كلمة انسجام و مع تقديرنا للكابتن الكبير شوقى غريب و احترامنا لتاريخه و ليس هذا المقال بشأنه و لكنه بشأن كلمه اصبحت على لسان كل  المدربين و هى كلمة إنسجام بين لاعبى الفريق الامر الذى انتهبت له و استعجبت

لماذا لم يحدث الانسجام رغم ان فريق المقاولون على سبيل المثال و مع كامل تقديرنا  للمنظومة الرياضية بالنادى   الفريق انتهى من الدورى الموسم السابق 2022 – 2023 فى 15/07/2023

واستفتح الموسم الحالى فى 20/09/2023  بمباراة الاهلى التى لعبت امس بتاريخ 04/11/2023 اى ما يقرب 4 اشهر من تاريخ نهاية الموسم السابق ليأتى الكثير من المدربين المحليين

بكلمة هى الاشهر و هى عدم الانسجام رغم اننا نلعب فى الاسبوع السادس و يوجد فتره اعداد ما يقارب شهرين و لم يتم الانسجام حتى الان ..  فيأتى السؤال و متى سيتم الانسجام ؟

معظم المدربين السابقين نجد أن فريقهم يصل الى الاسبوع الخامس عشر و لا يحدث انسجام بالفريق ( على حسب قولهم على الدوام)  الى ان ينتهى الدور الاور للدورى لتظهر كلمه أخرى و هى الارهاق من كثرة المباريات .

فنرى أن الدوري مقسم مابين النصف الأول : الفريق غير منسجم  و النصف الاخر: الفريق فى حالة ارهاق ..

فمتى سيلعب الفريق كورة قدم و يصبح فى جاهزيه لنرى دورى ينفس الدوريات العربية التى اصبحت فى مكانه اعلى بكثير من مكانة الدورى المصرى 

يمكن أن نتقبل  كلمة الارهاق لبعض الفرق التى تلعب مثلا فى البطولات الدوليه و السفر يمكن هنا أن نقول أن اللاعيبة تشعر بالارهاق؛ 

و لكن عندما يأتى هذا العذر من فرق تلعب بالدورى فقط فهو امر غير مقبول فى الحجج الواهية  بكلمة الارهاق لانها تلعب مباراه كل ثلاث او اربع ايام 

و سوف اعبر فى المقالات القادمة التى اولها ” بين الانسجام و ضغط المباريات يا قلبى ما تحزن ”  وهذا فى وجهة نظري المتواضعة التى لا قيمة لها  ( على رأي معلقنا الكبير  فى مدحت شلبي )

أسباب إنهيار الدورى المصرى  بين الانسجام و ضغط المباريات

 366 إجمالي المشاهدات

عن احمد حمدي

المدير العام التنفيذي لجريدة المساء العربي

شاهد أيضاً

خاص في بيان رسمي… الزمالك يشكر وزارتي الطيران المدني والشباب والرياضة

خاص في بيان رسمي… الزمالك يشكر وزارتي الطيران المدني والشباب والرياضة متابعه: هبه حاتم يتوجه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: