أخبار عاجلة

سألتني والليل آخره

سألتني والليل آخره

سألتني والليل آخره

الشاعر محمد محمود 

سألتني والليل آخره

يتصاعد للفجر

أين المأذنة التي ستقيم 

منها الصلاة؟

التي صنتها من الخفافيش

تخاف عليها من السكون؟

الوقت لن يبرح الصلاة

التي دعيت لها الملائكة

ولن تفقد دعاء الطيور

التي آتت خلف صواريك للصلاة

ولن تترك الشيطان

لإستراق السمع..

اليوم أنت في رحاب رغبتها

مع الرياح التي تخون الأسرار

والنساء التي لا تؤمن بالبرد

أين فرائضك في الوصية المدفونة

في القضية التي تشبه صمتك؟

والنسوة اللواتي تحررن من الؤد

ليؤمنوا بالخرافات؟

يقلن أين المدينة التي تشبهك

ويشبهك ،،

خريف الأصابع الملونة

والزهور التي هزها الوقت

وخرجت من السباق

لتكون بعيدا،،

وفرت من الربيع

فركلها الخريف بقوة

وخرجت من سباق الأوسمة

لم تنل حظ الأخضر والأبيض

فركلت الخريف.

تلك الوحيدة التي في انعدام

الوزن

والسير على وجه الماء

التي حسبتها ستدخل

من بلورات

المأذنة

وتذوب في معاكسة الشيطان

في مسيرة موقف

مكتظ بالمصلين

ف اليوم أول،،

الضوضاء في رأسي

حتى يكون أول نداء

وتأتي حبيبتي

بكوب قهوة

ثم ذابت في الصخب

ولم تترك خبزا

أحتفظ بليونته

المسيرة طويلة والشرائع

غير مكتملة

والرؤية أيضا مخادعة

أنظر منها لعينيك فقط

بعيني الوحيدة، ،

أنظر بفمي،،

والغياب أغلق الأبواب

على الأبجدي٥

وأبكي في ذلك فراغ القناعة

أين ميرات الأحزان؟

أشربه في كأسي

أين فطنتك التي إدخرتها

حين العسر يسرا

أصابعك التي رتبت أبجديتها

في نوتة موسيقى

الأوجاع التي كتبتها

بأسماء نخبة من العاطلين

وانتظرت الفجر الذي

سيأتيك بالنور

الذي يرمي لك الغطاء في البرد

ويسألك عن باقي الحلم

الذي معه

ف كيف لي أن أصفق

وأنت تمسك يدي

لعبة من أين أذنك ياجحا وقشرة الليمون

التي غرد فيها القط وقالوا إنه مغني

وأرتعدت فيها الطيور فعادت

لا تعرف شيئا عن مراسم الموت والصلاة

والجميع قالوا خيرا لربما نعود من المقاعد الرخامية

ونقف أول الصفوف

سألتني والليل آخره

 539 إجمالي المشاهدات

عن هند معز

شاهد أيضاً

ناديتك من وجعي

ناديتك من وجعي الشاعر محمد محمود  ناديتك من وجعي فانتبهت لصوتي النساء غير أن النهر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: