أخبار عاجلة

يقتل زوجته من أجل رسول الله

يقتل زوجته من أجل رسول الله

يقتل زوجته من أجل رسول الله

بقلم / محمـــد الدكـــروري

يقتل زوجته من أجل رسول الله

اليوم : الجمعة الموافق 2 فبراير 2024

الحمد لله أحمده وأستعينه وأستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم، أما بعد روي عن مصعب بن سعد عن أبيه قال “لما كان يوم فتح مكة أمّن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفر وامرأتين، وقال صلى الله عليه وسلم “اقتلوهم، وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة” وهم عكرمة بن أبي جهل، وعبدالله بن خطل، ومقيس بن صُبابة، وعبدالله بن سعد بن أبي سرح” وأما إقراره صلى الله عليه وسلم فأصله حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن أعمى كانت له أم ولد تشتم النبي صلى الله عليه وسلم وتقع فيه، فينهاها فلا تنتهي، ويزجرها فلا تنزجر.

قال فلما كانت ذات ليلة جعلت تقع في النبي صلى الله عليه وسلم وتشتمه، فأخذ المغول فوضعه في بطنها واتكأ عليها فقتلها، فوقع بين رجليها طفل فلطخت ما هناك بالدم، فلما أصبح ذُكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فجمع الناس فقال “أنشد الله رجلا فعل ما فعل لي عليه حق إلا قام” فقام الأعمى يتخطى الناس وهو يتزلزل حتى قعد بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله، أنا صاحبها، كانت تشتمك وتقع فيك فأنهاها فلا تنتهي، وأزجرها فلا تنزجر، ولي منها ابنان مثل اللؤلؤتين، وكانت بي رفيقة، فلما كانت البارحة جعلت تشتمك وتقع فيك، فأخذت المغول فوضعته في بطنها واتكأت عليها حتى قتلتها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم “ألا اشهدوا أن دمها هدر” واعلموا يرحمكم الله إن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

له حلاوة تتذوقها القلوب المؤمنة، وتهفو إليها الأرواح الطاهرة، وهو في ذاته قربة كبرى يتقرب بها إلى الله كل مريد رضوانه ومثوبته عز وجل، ورحاب النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم واسعة، فهو بستان العارفين، ومُتنزه المحبين، يحنون إلى سيرته وشمائله وأخلاقه، فيقطفون منها على قدر جهادهم في حب الله، وإن نهج التابعون وأتباعهم، والمسلمون من بعدهم هو سبيل الصحابة الكرام في المحافظة على السنة النبوية الشريفة والعمل بها وإجلالها، فقال رجل للتابعي الجليل مطرف بن عبدالله بن الشخير، لا تحدثونا إلا بالقرآن، فقال مطرف “والله ما نريد بالقرآن بدلا، ولكن نريد من هو أعلم بالقرآن منا” وهذا من أخبار اقتداء السلف الصالح، من الصحابة والتابعين بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

والمحافظة على سنته تفوق الحصر، منها، أنه أتت السيدة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، أبا بكر الصديق، تطلب سهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول “إن الله عز وجل إذا أطعم نبيا طعمة، ثم قبضه جعله للذي يقوم بعده ” فرأيت أن أرده على المسلمين، فقالت فأنت وما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، أعلم، وفي وقعة اليرموك كتب القادة إلى عمر بن الخطاب رضى الله عنه، إنه جاش إلينا الموت، يستمدونه، فكان أن أجابهم عمر بن الخطاب رضى الله عنه “إني أدلكم على من هو أعز نصرا، وأحضر جندا، الله عز وجل، فاستنصروه، فإن محمدا قد نصر يوم بدر في أقل من عُدتكم، فإذا أتاكم كتابي هذا فقاتلوهم ولا تراجعوني”.

 

يقتل زوجته من أجل رسول الله

 767 إجمالي المشاهدات

عن هند معز

شاهد أيضاً

سر جرائم تقشعر لها الأبدان 

سر جرائم تقشعر لها الأبدان كتب إبراهيم عيسى سر جرائم تقشعر لها الأبدان رأينا في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: