جريدة المساء العربي جريدة المساء العربي
رانا الجوهري
رسامه مبدعه تتفنن فى رسم لوحات وبورتريهات باستخدام الحبر والرصاص. اكتشفت موهبتها رغم صغر عمرها
بدعم وتشجيع من أسرتها طورت من قدراتها وإمكانياتها خطفت الأنظار بتجسيدها للواقع بتفاصيل دقيقة
حلم منذ طفولتها أن تنثر بريشتها وأناملها الساحرة الفن والإبداع
وتصبح رسامه مشهوره. يحاكى الواقع ببراعة وإحساسها، الذى يجسد ألوان الطبيعة فى لوحات بهية تكاد تنطق من فرط الجمال
إنها الرسامه الموهوبه رباب محمد صاحبة الـ 20 عام ابنة مدينة فاقوس التابعة لمحافظة الشرقية ، التى نجحت بحبها وعشقها لفن الرسم
أن تخطف الأنظار بلوحات فنية تسر الناظرين وبورتريهات غاية فى الروعة والجمال، معتمدا على الرصاص والحبر.
عشقت حمل الورقة والقلم منذ طفولتها فالرسم بالنسبة لها حياة وكيان وتنفس الذى عبرت به عن أحلامها وآمالها “..
بهذه الكلمات بدأ رباب حديثها لجريدة المساء العربى
فقالت إنه كانت كأى طفله تعشق حمل الورقة والقلم لرسم ما يأتى على خاطره من ورود وأزهار وشخصيات كرتونية مختلفة
حيث اكتشف موهبته فى الرسم منذ طفولتها، ونجحت فى تطويرها وتنميتها بدعم وتشجيع أسرتها التى آمنت بموهبتها وإبداعها الفنى واحترافها للرسم رغم صغر سنها
كانت بداية اكتشافها لموهبتها وإيمانها بامتلاكها لقدرات فنية مميزة تحتاج للتطوير والتنمية.
كان نفسى أشارك بلوحاتى ورسوماتى فى المعارض والناس تعرفني”.. بهذه الكلمات تابعت رباب حديثها فقالت إنه عمل على تطوير موهبتها وقدراتها وإمكانياتها الفنية وتعلم كل ما هو جديد فى عالم الرسم من خلال مشاهدة العديد من الفيديوهات التعليمية للرسم بالطرق المستحدثة،
لاكتساب قواعد وأساسيات الرسم، وتعلم كيفية رسم البورتريهات وطريقة تظليل وتحديد حدود الرسمة بالرصاص، مشيرا إلى أنها بدأت مشوارها فى الرسم معتمده على الرصاص فقط،
وكنت احاول مرارا وتكرارا أن اتقن واجيد رسم البورتريهات به،
ل أواجه ما اقع فيه من صعوبات وأخطاء واحسن من رسوماتى ليتحقق حلمى الذى يراودنى منذ نعومه أظافرى
واكون رسامه مشهوره ككبار الرسامين الذين يشاركون برسوماتهم ولوحاتهم فى المعارض المختلفة،
واصنع لنفسى اسما بارزا فى عالم الرسم، مؤكده على أننى اعتمد على الممارسة والتجربة والتعلم الذاتى ل اطور من مهاراتى وقدراتى الفنية فى الرسم، حتى اكتسب الخبرة والمهارة وأجاد رسم العديد من اللوحات معتمدا على الرصاص والحبر.
ونلت إشادة جميع من حولها الذين دعموها وشجعوها وطالبوها بمواصلة الرسم باستخدام الحبر.
وأشارت إلى أن الرسم باستخدام الحبر هو السهل الممتنع، فيعد من أصعب الخامات المستخدمة فى الرسم، خاصة وأنه لا يقبل الخطأ والمحاولة، فيحتاج لدقة وتركيز عاليين لتحديد معالم وتفاصيل الوجه وتعبيراته بدقة بالغة وتحديد أبعاد الصورة،
وإحداث تباين من خلال تنويع الخطوط والظلال، موضحا أن حبها الشديد للرسومات التى تندمج بين الأبيض والأسود دفعها لاعتماد الحبر فى رسوماتها والذى يعد من أنسب الوسائل المستخدمة فى الرسم لإظهار جمال الدمج والانسيابية بين اللونين الأبيض والأسود.
وقالت إنها نجحت فى رسم عدد كبير من الفنانين والمشاهير والرموز المصرية
حلم رباب أنها تقوم بافتتاح معرضا خاصا لها يعرض من خلاله لوحاتها وإبداعاتها الفنية.
