“مجاعة اثيوبيا” 13 مليون فى حاجة للمساعدات

"مجاعة اثيوبيا" 13 مليون فى حاجة للمساعدات

“مجاعة اثيوبيا” 13 مليون فى حاجة للمساعدات

متابعة/عبدالقادر حسنين

ويشير التقرير إلى أن إثيوبيا تواجه حاليًا أزمة غذائية حادة ناجمة عن الصراع والجفاف وارتفاع تكاليف المعيشة والكوارث الطبيعية.
و وفقًا للتقرير، سيحتاج ما يقدر بنحو 13 مليون شخص في البلاد إلى مساعدات غذائية عاجلة بين يوليو وسبتمبر 2024، بما في ذلك حوالي أربعة ملايين نازح داخليًا، معظمهم في مناطق الصومال وتيجراي وأوروميا.

ويسلط التقرير الضوء على ارتفاع معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، ويرجع ذلك إلى تفشي الأمراض، وعدم كفاية الخدمات، وسوء مرافق المياه والصرف الصحي، بحسب ما أوردته صحيفة أديس ستاندر الإثيوبية.
ويشدد على الحاجة إلى زيادة المساعدات خلال موسم العجاف لمنع المزيد من تدهور الأمن الغذائي في المناطق المتضررة.

ويشير التقرير إلى أنه بدون زيادة المساعدات خلال هذه الفترة، قد تحدث نتائج أكثر خطورة، خاصة في المناطق الشمالية.

تغير المناخ في إثيوبيا
وتشير توقعات الطقس إلى هطول أمطار عادية إلى أعلى من المعتاد في الفترة من يونيو إلى سبتمبر، ولكن ظروف ظاهرة النينا المحتملة في وقت لاحق من العام قد تؤدي إلى هطول أمطار أقل من المتوسط، مما قد يؤثر على الإنتاج الحيواني.
ويشير التقرير أيضًا إلى أنه على الرغم من توفر المواد الغذائية الأساسية بشكل عام في الأسواق، إلا أن الأسعار المرتفعة لا تزال تحد من إمكانية حصول الأسر على الغذاء.
التضخم في إثيوبيا
وبلغ معدل تضخم المواد الغذائية 22.7% والتضخم العام 19.9% ​​في يونيو 2024 مقارنة بالعام السابق. ولا تزال أسعار المواد الغذائية الأساسية أعلى من متوسط ​​العام الماضي ومتوسط ​​الخمس سنوات، مما يقلل من القوة الشرائية للأسر التي تعتمد على شراء الغذاء.
يتبع هذا التقرير التقييمات السابقة التي أجرتها شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة (FEWS NET).

و في ديسمبر 2023، توقعت شبكة نظم الإنذار المبكر بالمجاعة أن أجزاء من تيجراي وشمال شرق أمهرة ستشهد انعدام الأمن الغذائي الطارئ في الفترة من يونيو إلى سبتمبر 2024، مع بقاء معظم المناطق في أزمة.

و قدرت شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة أن أربعة ملايين فرد في خمس مناطق في إثيوبيا كانوا معرضين لخطر ظروف الجوع الطارئة حتى منتصف عام 2024 على الأقل.

وقد أبرزت التقارير الإقليمية خطورة الوضع.

وفي ديسمبر 2023، أبلغت السلطات في تيجراي عن ما يقرب من 400 حالة وفاة مرتبطة بالجوع في شهر واحد، بما في ذلك 25 طفلاً، معظمهم في أربع مناطق.

في نوفمبر 2023، أبلغ المسؤولون في منطقة أمهرة عن وفاة أكثر من 20 شخصًا بسبب المجاعة في منطقتي واغيمرا وشمال جوندار، إلى جانب خسائر في الماشية تجاوزت 85000.

 

 

 

 

 

 

 

 

“مجاعة اثيوبيا” 13 مليون فى حاجة للمساعدات

Loading

عن محمد جابر

شاهد أيضاً

صرحت وسائل الإعلام الفرنسية، إن حريقا هائلا قد اندلع في كنيسة تاريخية شمال فرنسا، وذلك يوم الاثنين، ما أدى إلى انهيار برج الجرس نتيجة الحريق. واندلع الحريق في كنيسة الحبل بلا دنس

حريق هائل يندلع بكنيسة تاريخية في شمال فرنسا..

حريق هائل يندلع بكنيسة تاريخية في شمال فرنسا.. متابعة احمد الجوهري عواد وقال وزير الداخلية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *