تحليلي ل خطاب نيتنياهو_ أمام الكونجرس ؛؛

تحليلي ل خطاب نيتنياهو_ أمام الكونجرس ؛؛

تحليلي ل خطاب نيتنياهو_ أمام الكونجرس ؛؛

د./ نورالدين سعد 

رئيس القسم السياسي

تحليلي ل خطاب نيتنياهو_ أمام الكونجرس ؛؛

اولا: امريكا واسرائيل حاجة واحدة، إسرائيل هي القاعدة المتقدمة للغرب في المنطقة، ولا يمكنهم التخلي عنها.

ثانيا: جزء من مرتكزات التحالف الامريكي الصهيوني قائم على اساس ديني ومعتقدات توراتية ( بغض النظر عن مدى صدقيتها) لذلك لا تراهنوا على اي خلافات يمكن ان تحدث، فهي خلافات ان وجدت على التكتيكات وليس على الاستراتيجية.

ثالثا: إسرائيل لن توقف الحرب ولن تذهب لصفقة الا في حالة واحدة وهي استسلام حماس.

رابعا: علينا ان نتوقع فترة حرب اطول في غزة مما هو متوقع ، حتى ولو تم عقد اتفاقات هدنة وتبادل اسرى ورهائن.

خامسا: ايران هي مشكلة إسرائيل الحقيقية في المنطقة ، لكونها تنازعها الهيمنة والرغبة في النفوذ في الشرق الاوسط.

سادسا؛ هناك حلف امني جديد يتشكل في المنطقة ، وهناك محاولات لجر دول عربية اليه تحت مسمى حلف ابراهام ( مشابه لحلف الناتو ) وهو سيكون موجه ضد ايران وحلفائها بالمنطقة.

سابعا؛ لن تكون هناك دولة فلسطينية ، طالما ان نيتناهو تعهد بعدم تقسيم القدس مرة اخرى، علاوة على تعمده الاشاره الى اي مسار ممكن للتسوية .

وجهة نظري ؛

إسرائيل استعدت جيدا لهذا الخطاب واداراته بطريقة جعلت اعضاء الكونجرس يقفون ويصفقون اكثر مما جلسوا ، لعب نيتناهو على الاوتار الانسانية، صحب معه نماذج من جنود الجيش الاسرائيلي( بينهم مسلم كما ادعى، وضابط اخر من أثيوبيا) واستخدم خطاب التباكي والمظلومية لعائلات الرهائن

وضع اعضاء الكونجرس من الحزبين تحت ضغط نفسي كبير ،، ليجرهم الى نفس مربع الروية ليقول لهم نحن وانتم نحارب عدو واحد ونحارب من قيم مشتركة ولاهداف مشتركة،

ويجب ان نعترف انه نجح في ذلك للاسف الشديد ،،

نقطة اخيرة ، الخطاب ملىء بالاكاذيب ،

لكن نيتناهو نجح في اقناع الامريكيين برويته للحرب، وما بعد الحرب

المنطقة تمر بمرحلة رمادية تستوجب اليقظة والانتباه ،

حفظ الله مصر ،،

 

تحليلي ل خطاب نيتنياهو_ أمام الكونجرس ؛؛

Loading

عن هند معز

شاهد أيضاً

مصر ترفض تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي وتحمله عواقب تصريحاته

مصر ترفض تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي وتحمله عواقب تصريحاته متابعة : فيفيان فخرى أعربت جمهورية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *