” السياحة في ساوت ” مبادرة بداية بمستشفى النساء والتوليد بأسيوط .
كتبت : رضوى عادل البيه / ندى وائل زكريا .
” السياحة في ساوت ” مبادرة بداية بمستشفى النساء والتوليد بأسيوط تحت رعاية المساء العربي .
في ظل الجهود التي تقوم بها جريدة المساء العربي بإطلاق سلسلة من ندواتها لمبادرة تحت عنوان ” السياحة في ساوت ” بالإشتراك مع الهيئة العامة للتنشيط السياحي وضمن فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان وتحت رعاية وتوجيه الأستاذ الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط وبالتنسيق مع مستشار الشئون الإعلامية المعتصم بالله السيوطي ممثلا عن المديرية وبجهوده الحثيثة لتنظيم الندوات بالمنشآت الصحية .
شهدت مستشفى النساء والتوليد بأسيوط الندوة التثقيفية والتوعوية التي تحمل عنوان ” السياحة في ساوت ” وذلك بحضور دكتورة صفية مصطفى محمد مدير مستشفى النساء والتوليد والأطفال بأسيوط والدكتور سمير عبد التواب حمدة مدير الهيئة المصرية للسياحة بأسيوط ، الأستاذ محمد عبد الحميد أخصائي السياحة بالهيئة المصرية للسياحة بأسيوط ، عضوي مجلس إدارة الجريدة الأستاذة نجوى راغب مدير مكتب أسيوط وقطاع الصعيد ، الأستاذ مصطفى قطب نائب مدير مكتب أسيوط وقطاع الصعيد ، والأستاذة ندى وائل محرر بجريدة المساء العربي والأستاذة رضوى عادل محرر بالجريدة بالإضافة إلى حضور نخبة من التمريض وأخصائي التمريض والفنيين .
في البداية رحب الدكتور سمير عبد التواب بالحضور موضحا أن مبادرة السيد الرئيس بداية جديدة لبناء حياة الإنسان مبادرة للتنمية البشرية ومن أهم مبادرات الغزو الثقافى وحروب الأجيال المختلفة ، موضحا أنه لابد من وجود أجيال قادرة على مجابهة الحروب التكنولوجية وأن هذا ما تتناوله مبادرة السياحة في ساوت التي تسعى إلى دراسة ومعرفة الحضارة المصرية القديمة وما يوجد بها من علوم وكيف استطاعت مصر أن تعلم العالم بأكمله في مختلف المجالات ،
مضيفا أنه أكثر من خمس آلاف سنة كان يوجد أطباء ومهندسين وقضاء فى مختلف المجالات وأن العالم بأكمله يستفيد من الحضارة المصرية القديمة فى مختلف المجالات وأنه يوجد العديد من البرديات التي تتحدث عن جميع الأمراض وكيفية علاج المصري القديم وتناوله لها .
وقام دكتور سمير بأخذ الحضور في جوالات تثقيفية وتوعوية عن أهمية السياحة وكيفية الحفاظ على التاريخ وتعزيز الهوية الوطنية ، مؤكدا أن حب البلد والإنتماء لها غير مشروط والإعتزاز بالوطنية غير مشروط وأن الإنتماء للوطن مثل الإنتماء للوالدين قائلا ” الوطن عبارة عن أرض وإنسان لو لم يعمر الإنسان الأرض لم يكن هناك وطن اليابان أرضها دمرت وخلال خمسين سنة أصبحت كوكب اليابان لما بها من تطورات تكنولوجية ليس بها مثيل ” مستعرضا عدد من قصص المصريين القدماء وطرق معيشتهم .
مؤكدا على أن ما تسعى إليه الهيئة العامة للتنشيط السياحي هو خلق جيل يحترم السائح ويحترم ماضيها ويحترم الآخر وينطلق بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق مطالبا الحضور بقراءة تاريخ المصري القديم وجعل أبنائهم يهتمون به مختتما حديثه بقول ” ارجعوا للخلف لكي تتقدموا لأمام لخلق جيل يعتز بهويته ” مؤكدا أنه لا يوجد مستقبل لمن لم يكن لديه ماضي وحاضر .
مستعرضا عدد من المعالم السياحية بأسيوط مثل آثار ميرا وآثار قصير العمارنة وآثار دير ريفا وآثار شطب ولوحات حدود مدينة أخناتون وآثار كوم دارا بعرب العمايم وآثار الهمامية و آثار عزبة يوسف وآثار دير الجبراوي وآثار عرب العطيات وآثار المعابدة بالإضافة إلى عدد من المعالم القبطية مثل دير المحرق بالقوصية ، دير العذراء بجبل أسيوط الغربي ، دير البابا أثناسيوس الرسولي بقرية الزاوية بمركز أسيوط ، دير الأنبا صرابامون بديروط الشريف ، دير الشهيد مارمينا الشهير ” بالدير المعلق بأبنوب وغيرها العديد من المعالم القبطية الأخرى .
ومن جانبها :- تقدمت الأستاذة نجوى راغب بالترحيب بجميع الحاضرين والمهتمين بالمبادرة ، موضحة أن الهدف من هذه المبادرة إلقاء الضوء على السياحة في ساوت والتعرف على تاريخ أسيوط وحضارتها بإعتبار أن أسيوط كانت قبل التاريخ ، مضيفة أنه في الوقت الحالي الح-ر-ب القائمة حاليا أخطر الح-ر-وب ح-رب الهوية والمعتقدات والمبادئ فلابد للجميع أن يعلم تاريخه وحضارته ويتمسك به ، موضحة أن الدور المنوط به ليس فقط الدفاع عن البلاد وعلى الحدود فقط بل يمتد ليشمل أيضا الأجيال القادمة وتأدية الدور في تربية وتوجيه أبنائنا با لا يجعلهم فريسة للأفكار والمعتقدات الغير الصحيحة المنتشرة في وقتنا الحالي ،
مؤكدة أن مصر هي المنطقة الوحيدة الآمنة ودورنا داخلها أن نتمسك بهويتنا وعقيدتنا وتاريخنا وأن الح-رب ليس فقط من أجل موقعنا أو مشاكل إقتصادية وسياسية ولكن تاريخنا في الوقت الحالي ينسبه الآخرين لأنفسهم ودورنا يتمثل في أن نفكر في حضارتنا وتاريخنا ونحذر أجيالنا القادمة من هذه الح-رب متمنية أن يستطيعوا من خلال هذه المبادرة أن يستطيع الجميع أن يعلم ولو القليل عن حضارته وتاريخه .
ومن جانبه :- قدم أستاذ مصطفى قطب رسالة شكر وتقدير على الحضور وحسن الإستقبال موضحا أن الأمل في الجميع لجعل الجيل القادم جيلا واعيا بإعتبار أنهم أحفاد مصر وملكاتها ، مؤكدا أن ” مبادرة السياحة في ساوت ” تلقي الضوء للتعريف على أهم المعالم السياحية إستعدادا لتنشيط حدث هام وعالمي ويعد أعظم حدث في العالم وتمهيدا لرحلة العائلة المقدسة لإستقبال الأجانب ونقلة نوعية لأسيوط وعائد على أحفادنا وأولادنا والجيل القادم ورحلة لكي يشهد الجيل على عظمة تاريخه وحضارته ، مضيفا أن أسيوط تحظى بوجود أهم نقطتي الوصول وأقامت أكبر فترة زمنية مكثت بها السيدة العذراء في دير المحرق ودير العذراء بأسيوط .
” السياحة في ساوت ” مبادرة بداية بمستشفى النساء والتوليد بأسيوط تحت رعاية المساء العربي .
