جريدة المساء العربي جريدة المساء العربي
مقالات مشابهة
ليلى خليل
نظمت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور /خالد داغر في السابعة من مساء اليوم حفل نادي سينما أوبرا الإسكندرية بالتعاون مع المركز القومي للسينما علي مسرح دار أوبرا الإسكندرية وعرض الأفلام الفائزة بمهرجان الإسكندرية الدولي للفيلم القصير في دورته التاسعة.. حيث تم عرض عدد من الأفلام لمجموعة من شباب السينمائيين الواعد في تجارب هامة وفق رؤية فنية خاصة بكل منهم وقامت بتقديم الحفل الإعلامية مني حجاب حيث تحدث الشباب عن تجاربهم في صناعة الأفلام ورؤيتهم منذ الاعداد وحتي الانتهاء من إخراج العمل الفني.
و قد تم عرض الأفلام الفائزة بالمهرجان وهي أفلام ” بعد حين، خيال الفراشات، الصافرة، علاقة، توافق ممتاز، المدينة المربعة» حيث قدمت الإعلامية منى حجاب بداية الحفل كلمة عن الأفلام الفائزة بالمهرجان وعقب العرض أقيمت ندوة فنية بحضور مخرجين وصناع الأفلام محمد أسامة، عمر موسي، عمرو شرشيرة، علاء الدين جابر، و المنتج ومدير التصوير موني محمود المدير الفني للمهرجان وأدرها الناقد السينمائي أحمد عسر.
بعد عرض الأفلام الفائزة في مهرجان الاسكندرية الدولي للفيلم القصير بدأت المناقشات مع المدير الفني للمهرجان المنتج ومدير التصوير موني محمود وبعض صناع الأفلام والجمهور بدار أوبرا الاسكندرية “مسرح سيد درويش”
وتحدث موني محمود المدير الفني للمهرجان عن بداية المهرجان منذ الدورة الأولي له وحتى التاسعة وهو بمثابة إحتفالية سينمائية تقام كل عام علي أرض مدينة الإسكندرية ويهدف لنشر ثقافة الفيلم القصير وتبادل الثقافات العربية والدولية.و كان هدف من أهدافه خلق نافذة عرض للأفلام القصيرة الذي يعمل على إنتاجها كأحد صانعيها كمنتج و مدير تصوير ومخرج.
وقال : موني محمود المدير الفني للمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، إن المهرجان بدأ في عام 2015 بمجموعة من الشباب يحلمون أن يكون لهم نافذة عرض لافتا أن الحلم أن نعرض الأفلام من خلال نوافذ عرض ومن هنا قررنا من عمل مهرجان خاص للأفلام القصيرة.
بدأت الفكرة في شهر 11 عام 2014 وبعد 6 أشهر تم انطلاق الدورة الأولى للمهرجان في شهر 4 عام 2015 وكانت الإمكانيات وقتها بسيطة بالاجتهاد الشخصي وبعدها توالت الدورات في عدد من الأماكن الثقافية و دور العرض وصلا الي الدورة التاسعة التي شهدها مسرح سيد درويش بدار الأوبرا بالاسكندرية.
وأوضح المدير الفني لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير خلال كلمته إن المهرجان سعى إلى زيادة عدد الجمهور الذي سانده منذ بدايته، لم يتخلى عنه في أي لحظة مشيرا أنه، منذ أن شارك في تأسيس المهرجان و كان هدف من أهدافه خلق نافذة عرض للأفلام القصيرة الذي يعمل على إنتاجها كأحد صانعيها كمنتج و مدير تصوير ومخرج واستطرد قائلا:” سنة بعد سنة كان الطموح يزداد بشكل كبير،
ففي أول عامين كان المهرجان يعمل بشكل بسيط وبدون وظائف محددة، وبداية من العام الثالث أصبح للمهرجان إدارة، وكل فرد له وظيفة واضحة، وفي تشكيل الإدارة أصبح دوري كمدير فني بسبب اهتمامي بالبرمجة وجودة الأفلام و لم أعلم جيداً ما هو دور المدير الفني”.
وتابع أنه من بداية الدورة الثالثة بدأت رحلة البحث عن معنى وظيفته، ومن هنا بدأ العمل علي تطوير الإدارة الفنية عربياً حتي الدورة السابعة، وبعد حصد العديد من النجاحات خلال عمل خمس دورات أصبحت الإدارة الفنية قوية تتحمل المسؤلية، في ظل تحول المهرجان من عربي إقليمي إلى مهرجان دولي .
وأضاف أنه تم ترجمة أكثر من 50 فيلما في هذا العام بمهمة مترجمين شباب بقسم لغات وترجمة جامعة الاسكندرية وجميعهم متطوعين وذلك لأنه منذ الدورة الثامنة كانت هناك مهمة صعبة جداً وغاية في الأهمية تشغل بالهم، وهي ترجمة جميع الأفلام غير الناطقة بالعربية، وتم ترجمة جميع الأفلام إلى العربية وتأسيس إدارة تحت إشراف المدير الفني، وهذا سبق أن يتم ترجمة الأفلام داخليا.
وتابع أنه خلال المهرجان أقيمت ورشتين الأولى وهي استكمالية للمخرج خالد الحجر 10 طلاب ممن تعلموا السنة الماضية، والعمل معهم علي مشاريع أفلام قصيرة لا تتعدى 5 دقائق أما الورشة الثانية مخصصة للأطفال الذين لا يتعدى سنهم عن 14عاما، وهي حول كيفية التعبير وصنع فيلم قصير لا يتعدى 5 دقائق باستخدام الهاتف المحمول .
ومن جهة أخرى تحدث المخرج محمد اسامة مخرج فيلم علاقة أنه سعيد من مشاركته في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير في دورته التاسعة و كانت تجربتي من خلال الفيلم هو مناقشة العلاقة بين اب وابنه من ذوي الاحتياجات الخاصة و الذي كان مسؤول عنه بعد سفر زوجته و دارت مشاهد الفيلم في مواقف خاصة ما بينهم.
والهدف من ذلك الفيلم هو طرح قصة حقيقية كانت في عام 2001 وكانت وقتها الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة كان قليل عن اليوم لافتا أن الفيلم ناقش ايضا دور الأب الذي تحمل المسؤولية أن يقوم بتربية طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة مضيفا أن الفيلم كان انتاج ذاتي بيني و بين مدير التصوير و السيناريست يوسف ابراهيم و يوسف فرغل مهندس الديكور و عن الجوائز التي حصدها الفيلم الأولي جائزة شريف حتاته لأفضل فيلم مصري والجائزة الفضية للجنة التحكيم.
وقد أشاد جمهور نادي سينما أوبرا الإسكندرية بعروض الأفلام ولاقت إعجابهم وإستحسانهم.
ويذكر أنه تم إدراج نادى سينما أوبرا الاسكندرية ضمن برنامج أنشطة دار الاوبرا المصرية خلال الموسم الفنى لعامي 2018- 2019 بهدف تعزيز القيم الايجابية من خلال الأفلام التى تعبر عن الواقع وتساهم فى بناء وتكوين الشخصية وتحافظ على الهوية، وأن الإقبال الجماهيرى خلال عروض نادى السينما خلال المواسم الفنية السابقة وخاصة من الشباب يرسخ دور الثقافة فى استثمار الطاقات البشرية لنشر الوعي فى المجتمع.
3,329 إجمالي المشاهدات
