بقلمي أنور مغنية
س أفكِّرُ فيكِ
ما أنتِ إلاَّ
كأنكِ دمعةٌ
سالت على خدِّي
وبها الحزنُ استفتحْ.
كأنكِ أعيادُ الميلادِ
وأنا طفلك اللاَّهي
يتعلَّم كيف يحزنُ
يتعلَّم كيف يفرح .
دائماً يُمسي ، دائماً يُصبِحْ
خذيني بين يديك
ناسكاً يتعبَّدُ
أو قربانا يُذبح.
سأفكِّرُ فيك فقط
ألستِ أنتِ مَن أتعبتني قضاياها ؟
حملتُ عينيكِ زمناً
حملتها في أحلى مزاياها
وكنت أجملَ ظبيةٍ
وكنت غاباتها ومرعاها
أسفتُ على نفسي
ولماذا كثُرَت خطاياها
ودخلتُ في الظلٍّ
حتى رأيتُ ظلِّي في مراياها
ونسيتُ عمري ورجعتُ طفلاً
وبقيَت طفلةً
ليس تنام عيناها .
سأفكِّر فيكِ
589 إجمالي المشاهدات