جريدة المساء العربي جريدة المساء العربي
مناقشة دكتور إبراهيم السيد ديوان “شيراز” للكاتب حمدى عطيه
مُتابعة/ مينا كرم….مُحرر إعلامى
نُظم مثلث الإبداع الثقافي بالسويس بقيادة الشاعر الروائى القاص الأديب خالد يس الجمال رئيس مُثلث الإبداع الثقافى بالسويس والشاعر العرباوى الشيخ ضيف اللّٰه عوده نائب رئيس مُثلث الإبداع الثقافى بالسويس ودكتور أحمد عبدالمُحسن أمين صندوق مُثلث الإبداع الثقافى والعقيد الحاج نصر السويسى مُنسق عام مُثلث الإبداع الثقافى والتربوى دكتور أحمد على أمين عام مُثلث الإبداع الثقافى بالسويس.
ندوه ثقافيه وامسية أدبية شعرية فنية غنائية إبداعية تم فيها مُناقشة ديوان شيراز للشاعر الأديب حمدى ابراهيم عطيه خلال هذه الندوة .
قام بمُناقشة ديوان شيراز الدكتور السيد إبراهيم أحمد رئيس قسم الأدب العربى بإتحاد الكُتاب والمُثقفين العرب بباريس عضو شُعبة المُبدعين العرب بجامعة الدول العربيه.
أدارت الندوه الثقافيه بأكلمها بما فيها الأمسيه الأدبية الفنية ومُناقشة الديوان من حيث أداء الحوار والتعقيبات والمُداخلات والمُناقشات الإعلامية امينة سعد.
ضمت المنصة القائمة علىٰ هذه الندوة كلاً من الشاعر خالد الجمال رئيس مُثلث الإبداع الثقافى والدكتور أحمد عبدالمُحسن، والدكتور السيد إبراهيم الذى ناقش وحلل وفسر ديوان شيراز والإعلامية أمينه سعد التى قدمت الندوه بأكلمها وأدارتها بكل ما عليها والتربوى دكتور احمد محمد على رئيس مجلس إدارة جمعية المنيا التى إستقبلت هذه الندوة أمين عام مُثلث الإبداع الثقافى بالسويس.
كما حضر هذه الندوه لفيف من شخصيات العمل العام ومُمثلى بعض الأحزاب السياسيه والكيانات والمُبادرات والمؤسسات الحقوقيه الإجتماعية الخيرية الخدمية التطوعية التنموية النوعية الثقافية وبعض الأكاديميات الإنسانيه والجمعيات الأهليه داخل المُجتمع السويسى.
تناولت الأمسيه الأدبية الفنية فقرات شعر مع مجموعه من شُعراء السويس وهم الشاعره رشا الجندى عضو قافلة الخير جبر الخواطر والشاعر على العربى والشاعر الأديب القاص جمال نور الدين الشهير بجمال الشاعر، والشاعر محمد عُمران والشاعر صُبحى عُمر والشاعر جمال عُمران والشاعر أحمد هلال والشاعره الإعلامية أمينه سعد. والشاعر الأديب خالد الجمال والشاعر مُهندس فتحى جبر عضو مُثلث الإبداع الثقافة بالسويس وفقره غنائيه مع عزف علىٰ العود مع الموسيقار دكتور ضياء فهمى.
شيراز هذه الكلمه التى سمىٰ بها الشاعر حمدى عطيه إسم الديوان فهذا الديوان يحتوى علىٰ 47 قصيدة شعر باللغه العربية الفُصحىٰ وتوحى جميعها لهذا الإسم الذى إختاره مؤلف هذا الديوان.
سمى هذا الديوان بأسم شيراز لما له من معنىٰ ومغزىٰ واضح من خلال ما قدم من أشعار ناتجه عن شعوره بالحزن والإغتراب والذات الشاعره وإحساسها بالمراره بسبب الفقدان والإحساس بالألم وغياب المُقريين.
وهنا أتذكر مقولة العالم الفيزيائى نيتشا حينما قال:_
«المراره والإحساس بالوحدة وسط البشر إحساساً يبدو مؤلماً ولكن تستطيع أن تتغلب عليه بالسعىٰ وراء هدف وحلم»
لذلك يخطو الشاعر حمدى فى ذلك الديوان إلىٰ تحقيق حلمه والهدف المرغوب فيه الذى عبر عنه خلال القصائد المتناوله داخل الديوان»
ناقش السيد إبراهيم فى مُناقشة لديوان شيراز الجدليه بين الشك واليقين فى قصائد حمدى عطيه داخل الديوان وتتأكد ذلك من إستخدامه للمُفردات وفى الصورة الشعرية الباذخه العميقه المُتفرده لكونها نابعه من تجربته المعيشية ومن مُعجمه الشعرى بكمية للألفاظ التى تناولها فى قصائده المتنوعة داخل الديوان.
وضح السيد إبراهيم أن حمدى عطيه جاء فى ظروف تاريخية غير مُستقره ولاتعرف الخصوبة لسبب الصراعات والمنزاعات التى مر بها وكيفية تغلبه عليها والتصدى لها فكلمة شيراز يقصد بها حمدى التصدى للظروف والأزمات التى يمر بها.
3,036 إجمالي المشاهدات
