أخبار عاجلة

يولد حلما مقيدا

يولد حلما مقيدا

يولد حلما مقيدا

الشاعر محمد محمود

يولد حلما مقيدا

*************

يهرب كل ما تراه الشمس

ويرجع كوكبا غريبا

ثم يعود للموت كلما عطس

ثم يعود ضوء في البدايات

وفي صباح الورد

يطل من النافذة

يبحث عن النهايات

التي بلا أشواك

لأن في قسمات وجهها عطر

وزمنا يخالف إنكسار الضوء

ولا يتقارب مع الشبيه

غدا أول نداءات الشموع

تضئ من النوافذ الأمامية

وهي تشرب من لحمها

تسيل بحرارة القهر

تنهار متقطعة الحواس

تقطر بصراخ داخلي الأنين

والجوع على مرآيات الضوءيقف

يقفل عليه الباب للتنفس

ويرمي بسمات الصبر من النافذة

المفتاح على كف الجيوب كبير

لا ينطلق بسلام وطمأنينة

رأيت نساء كثيرة

تخرج من المدينة

يخرجن من حانات الوقت

يطوين عمرهن في كأس مقهورة

ما أصعب فرار الروح من الليل

حين يترجم المعاني بعري الحياة

ويغمر الطرقات التي أغلقت

باب الوقت زهدا

كل الأحلام التى تؤدي إلى القلق

يولد منها اللاشئ..اللا حياة

يموت الشئ ويبقى الخوف

شئ” من الذكرى

الأصابع بالأصابع تولد أجنة

لأن الحلم يشرق

من فتحات الجيوب

أكثر من القلوب

ولأن الذي رافق الغروب

بعصا موسى

ساحر وليس طبيب

يصف مع الأمل الحبوب

لكن سنظل شرفاء كما خلقنا

على الحياة دون العيوب

يولد حلما مقيدا

 1,014 إجمالي المشاهدات

عن هند معز

شاهد أيضاً

حب العصافير بقلم / نجلاء توفيق

حب العصافير بقلم / نجلاء توفيق كانت له  العصافير،،، يطلق جناحيه عندما تطير،،، يرقص قلبه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: