أخبار عاجلة
الحلم العربي

الحلم العربي

الحلم العربي

بقلم – ياسر مكي

الحلم العربي

نحلم منذ زمن بعيد طال أمده نحن الملايين من أبناء العروبة بأن يأتي اليوم الذي نرى فيه الشعوب العربية حرة أبية متحدة في شعب وكيان ووطن وجيش عربي واحد

فنحن الآن نمربلحظات حرجةوفارقة في تاريخ العرب والعروبة أصبحنا نغوص في أعماق هاوية سحيقة ومخطط غربي صهيوني بات واضحآ للكل بل ومرئيآ لكل ذي بصر وبصيرة وكل صاحب عقل يعقل وقلب ينبض

وقعنا نحن العرب في بئر مخطط شيطاني تم إحكامه بدقة هدفه الرئيسي تقسيم بلادناوالقضاء على هويتنا العربية

فالغرب يتعامل معنا وكأننا لسنا بشرآ ودليلنا على ذلك ما يحدث الآن وفي هذة اللحظات بغزة وفلسطين من قتل وتمثيل بجثث أطفال ونساء وشيوخ في محاولة منهم لطمث معالم ذلك البلد العربي العريق صاحب المقدسات الإسلامية والمسيحية على السواء

قتلى وشهداء بالآلاف بأرض الفيروز وقبلها بالعراق وسوريا ولبنان وليبيا ولا تدمع عين لغربي واحد على شهدائنا وموتانا في حين لو حدث مكروه لأحد من مواطنيهم في بلادنا لرأينا دموعهم تزرف دمآ ولثار وهاج رؤساءهم زتوعدوابالويل والثبور وعظائم الأمور

فهل يا ساده العرب وقف أحدهم ولو لثوان معدودة حدادآ على قتل هؤلاء الآلاف من أبناء العرب ؟ هم بالطبع لم يهتموا بالامر أو قد لا يعنيهم بالفعل إذا موتاهم عندهم من فصيل رفيع المستوى وموتانا دون ذلك

فيا قاده العرب ماذا ينقصكم حتى تفيقوا وتتحدوا وتحققواالحلم؟المال لاأعتقد فأنتم بجمعكم ووحدتكم تكونوا أغنى شعوب العالم أجمع ؟ أم تنقصكم العدة والعتاد ؟ فباموالكم تستطيعواجلبهاوشرائها وتصنيعها أم هو الجند ؟ فما أكثر رجالكم واسودكم وجنودكم

وفي النهاية لا تنسوا ثروتكم الحقيقية التي وهبكم الله إياها وهي شبابكم الصاعد القوي الواعد المتحفز الغيور على عروبته فاهتموا به ولقنوه معنى الوطنية والانتماء وعلموه ماذا يعني الوطن حتى يكونوا تحت أمركم ورهن إشارتكم ملبين بسرعة نداءكم

يا ساده العرب وقادته الله سبحانه وتعالى قد وهبكم كل أسباب القوة التي لو اتحدتم وتوحدتم لملكتم بها العالم بأسره فعودوا إلى مجدكم ووحدوا صفكم وانقذوا فلسطينكم وجددوا الأمل …… وحققوا الحلم

 218 إجمالي المشاهدات

عن احمد حمدي

المدير العام التنفيذي لجريدة المساء العربي

شاهد أيضاً

عمر عوض الأسكندرية تغيرت للأفضل خاصة مع التطوير الشامل ولكن !!!

عمر عوض الأسكندرية تغيرت للأفضل خاصة مع التطوير الشامل ولكن !!! كتب/ أحمد حمدي أكد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: