جريدة المساء العربي جريدة المساء العربي
الموظف المثالى فى مصر
لا نختلف مطلقا بأن الموظف المصرى منذ عصور ما قبل التاريخ انه مثال الالتزام فكان الحارس على أبواب طيبه يقظ، والحاجب امين، والشرطى داخل المدينة حزم، والكاتب لديه أرشيف وملفات، والكل يعمل بمنظومة مصر اولا.
فكيف حاله الان وكيف يرى نفسه؟
وهل هو قدوة لغيره؟
نعلم ان راتبه محدود ولكن هناك من لا راتب له وهو من خارج منظومة التوظيف
من ياترى يكون نفسيا فى راحة وهدوء وطمأنينة؟
ناخذكم بين السطور
عندما تدخل اى من الهيئات لقضاء مصلحة ما
هل للموظف الحق فى تناول وجبة الإفطار بعد بداية العمل وهل له الحق فى التحدث عبر الهاتف وهل يتناول الشاى والقهوه والتدخين وهل ذلك يؤثر سلبا على سير العمل ونفسية طالب الخدمه
ما السبب فى عدم انضباط البعض هل ذلك من باب على اد فلوسهم مثلا كما يرون البعض
او انها نفسية الموظف او انه شيء متعمد خلف كواليس العمل
تريد إجابة واضحة من الشعب هو رقيب نفسه
ألا تستحق مصرنا الحبيبه
ان نعمل من أجلها وهل تستحق قيادتنا أن نتركها تعمل بمفردها
الكل هنا مقصر فى حق مصر
مصر يا ساده مهد الأنبياء ومحطة عبور الرسل
وبناة الاهرام والتاريخ وعظمة الأجداد
مصر مقبرة الغزاة نحن نستطيع العودة سريعا لتستقيم كل امورنا نحن نستطيع الوقوف خلف قيادتنا يد بيد
لنضع اقدامنا على الطريق الصحيح
لا يحق لنا ان نكون
اقل ممن كانوا رعاة غنم او مربي الأبقار
او حتى ساكنى الكهوف والغابات
الكل تقدم والكل يسعى ليكون فى المقدمه ونحن نريد فقط مليء البطون والكرش المصون ولباس الذهب والحرير والنوم فى التكييف والفسحة
مارينا ولا تغدينا على سبيل المزاح
يا ساده نحن نستطيع أن نكون فى المقدمه
لا نضيع اوقات الناس ولا نحتكر سلعه ولا نضيع مقدرات الوطن ولا نتهكم ولا نريد تغييرا قبل أن نتغير نحن الشعب نحن فقط نحتاج ثقافة
الشعب الواحد يعيش فى وطن واحد فى مركب واحدة نترك السلبيات
كل السلبيات فترى القيادة وعى الشعب فتمدها بالقوة والتكنولوجيا والعلم فنوجه رسالة بأننا خلف من يحكمنا نكون له عونا لا نرتشي ولا نفسد ولا نتآمر ضد الوطن
الموظف الرئيس قدوة للمرؤسين ومنها قدوة للمجتمع ككل وينصلح الحال
ونسير فى المسار الذى نستحقه
وقتها
تحيا مصر
ويحيا شعبها
الموظف المثالى فى مصر
1,830 إجمالي المشاهدات
