جاء ذلك خلال الاحتفاليه المشتركه بين القنصليه الصينيه والمتحف القومي وهيئه تنشيط السياحه بمناسبه العيد القومي للإسكندرية
حضر الاحتفال الأستاذ أشرف القاضي مدير متحف الاسكندرية القومي ، و الدكتورة سحر أستاذ التاريخ الإسلامى بجامعة الإسكندرية ، و دكتورة أمل العرجاوي مدير عام مكتب هيئة التنشيط السياحي.
والذي شمل سرد تاريخي للعلاقة المشتركة بين مصر والصين و عروض فلكلورية للاطفال
وقد اكد يانغ يي قنصل عام الصين بالاسكندريه علي ان مصر والصين دولتان تتمتعان حضاره قديمه وعلى مر السنين تعمقت وتطورت الصداقة بينهما بدون انقطاع
واضاف ان الدول العربية والصين يعملون علي بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية كهدف لهم وإنشاء نموذج للتعاون الجماعي للدول النامية,
تتحد وتتعاون وتعتمد علي ذاتها خاصة بعد ان أعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ والرئيس عبدالفتاح السيسي ان هذا العام هو عام الشراكة المصريه الصينيه.
وقال ان مصر والصين يواصلان تعزيز الثقة المتبادلة والتعاون في مختلف المجالات والتعاون في بناء الحزام والطريق.
واشار الى إن المتحف القومي هو أول متحف قمت بزيارته انا وزملائي بالقنصلية في مصر ، ومنه تعرفنا علي التاريخ المصري وكوننا الكثير من الصداقات ،
فكل مرة آتي إلي المتحف أشعر كأنني عدت إلي منزلي ، باستضافة إلي اكتساب العديد من المعارف .
واضاف إن مصر والصين دولتان تتمتعان بحضارة قديمة وقد تعايشت في وئام وتكامل لبعضهما البعض على مر التاريخ الطويل وقد تعمقت وتطورت الصداقة بين الشعبين بدون انقطاع ،
وهدف فعاليتنا اليوم هو احترام وتوارث تاريخ التبادلات والتعلم المتبادل بين الحضارات القديمة في البلدين.
فقد أتاح كتاب دكتور سحر الجديد لنا فهم التبادلات الثقافية والتاريخية بين مصر والصين والتي ساعد القراء علي فهم أهم فترات التبادلات بين الدولتين مصر والصين
وتعزيز الشراكة والصداقة والتفاهم بين الشعبين وقد قام الرئيس السيسي هذا العام بزيارة دولة ناجحة إلي الصين
وتواصل مصر والصين تعزيز الثقة المتبادلة والتعاون في مختلف المجالات والتعاون في بناء” الحزام والطريق “ وتقديم مساهمات جديدة للحضارة الإنسانية .
يربط طريق الحرير البري وطريق التوابل البحري بين مصر والصين ليس مجرد اتصال تجاري واقتصادي فحسب،
بل أيضا اتصال ثقافيا وفكريا وعلميا وبفضل دكتورة أمل من هيئة تنشيط السياحة بالإسكندرية ، فإن فعاليتنا تعد جزء هام من”عام الشراكة المصرية الصينية “ ، فلقد بذلت دكتورة امل وزملائها الكثير من الجهد في هذا الأمر ،
فمدينة الإسكندربة هي مدينة تاريخية مشهورة ، فمنذ 1800 عام ، وقد سجلت الكتب الصينية التاريخية اسم مدينة إسكندرية ، منذ 800 عام،
قام موظف من أسرة سونج الجنوبية يدعى ”تشاو روشي “ بتأليف كتاب”سجلت جوفان “ والذي كتب فيه عن منارةالإسكندرية وهي المرة الأولى التي تم فيها التسجيل الواضح منارة الإسكندرية من قبل الصينيين ،
ومنذ ما يقرب من 700 عام ، قام الرحالة والعالم الإسلامى ابن بطوطة بزيارة القاهرة واسكندرية ومن بعدها زار بكين و تشيوانتشو وهانغتشو في الصين ،
ومنذ 60 عاما ، قام رئيس الوزراء لجمهورية الصين الشعبية ”تشو انلي “ بزيارة مدينة اسكندرية لمدة ثلاثة أيام ، وعلى كورنيش اسكندرية ترك فصل جديد من الصداقة المصرية الصينية ،
وتحت قيادة الرئيس السيسي و الرئيس شي جين بينغ ، قامت الدولتان ببناء علاقة شراكة استراتيجية شاملة . واليوم ، وفي هذه اللحظة ، يقوم مئات من العمال المصريين والصينيين من شركة تشاينا هاربور بإتمام المرحلة الثانية من مشروع محطة الحاويات
في ميناء أبو قير، كما يوجد أكبر مجموعة شركات انشاءات علي مستوي العالم في العلمين وهي شركة الصين للهندسة المعمارية في مصر، حيث يعمل أكثر من 1100 فني صيني وأكثر من 8000عامل مصري ساعات إضافية لسكتمال أحد أكبر المباني السكنية في العالم ،
كما بدأت شركة شيان الصينية للكهرباء مشروع محطة تحويل الكهرباء الستراتيجية في الإسكندرية والمناطق المحيطة بها، كما يوجد العديد من مصانع الحديد والملبس الصينية في المناطق الصناعية في اسسكندرية وحولها،
أتاحت الشركات الصينية عشرات اللف من فرص العمل في مصر ، وقدمت إسهامات في التصدير و الصناعة المصرية ، كما يوجد أكثر من 400 طالب صيني مغترب يدرس اللغة العربية في جامعة الإسكندريه وجامعة فاروس ، ونفس العدد من الطلاب المصريين في اسكندرية يدرسون اللغة الصينية.
،
جريدة المساء العربي جريدة المساء العربي
